قال عزة الشابندر، المنشق عن ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه رئيس الحكومة المنتهية ولايته، نوري المالكي، إن الأخير “لن يكون رئيسا للوزراء خلال المرحلة المقبلة”، وإن مرشح الائتلاف الآخر، طارق نجم، رفض المنصب.
وأوضح الشابندر، رئيس تحالف “أوفياء للوطن”، والمتحدث السابق باسم ائتلاف دولة القانون، في تصريح صحفي اليوم أن “حظوظ رئيس الحكومة نوري المالكي لم تعد قوية للحصول على الولاية الثالثة”، مشيرا إلى أن “المالكي لم يعد متمسكا بالولاية الثالثة بقدر ما هو متمسكا بحق ائتلافه في الحصول على منصب رئاسة الوزراء كونها الكتلة الأكبر”.
ومضى الشابندر قائلا إن “المالكي لم يعد رئيس وزراء المرحلة المقبلة بعد رفضة من جميع القوى السياسية”، وتابع “أننا بحاجة إلى حكومة جديدة يمكنها اعادة الثقة بين الاقليم والمركز″.
وأضاف أن “مرشح ائتلاف دولة القانون الأقوى، طارق نجم، أبلغ المالكي برفضه تسلم منصب رئاسة الحكومة كونه عاقل ولا يريد أن يفشل”.
وعن الأحداث التي تجري في محافظتي نينوي وصلاح الدين (شمال)، بين الشابندر أن “القيادات العسكرية في تلك المحافظات غشت القائد العام للقوات المسلحة وحجبت الحقائق عنه”، مضيفا أن “الجيش لم يقاتل اليوم في تلك المحافظات بل اللجان الشعبية هي من تقاتل”.
وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون عزة الشابندر أعلن، في ديسمبر/ كانون الأول 2013، انسحابه من ائتلاف دولة القانون، وخوض الانتخابات البرلمانية في قائمة منفصلة.
ويواجه المالكي، رفضا سياسيا كبيرا بتولي منصب رئاسة الحكومة لولاية ثالثة بسبب التفرد من اتهامات تطاله بتهميش الآخرين.
ويصر ائتلاف دولة القانون على تقديم المالكي كمرشح وحديد لرئاسة الحكومة باعتباره الكتلة الأكبر حاليا داخل مجلس النواب وان هذا المنصب من حقه.