وكالات – كتابات :
أفادت وكالة (فارس) الإيرانية؛ بأن التضخم مؤشر الغلاء لأسعار السلع والخدمات؛ وصل إلى معدل قياسي مرتفع: 58%، خلال آب/أغسطس الماضي، في أعلى معدل، منذ عام 1979.
في الوقت الذي تواصل فيه “طهران” توسيع برنامجها النووي، يُظهر معدل التضخم أنه على رأس الأزمات المزمنة، للاقتصاد الإيراني، في ظل الجمود الاقتصادي، المعزز بتأثير ضغوطات الملف النووي، ليصعد التضخم الفعلي لأعلى مستوى في 26 عامًا.
ووفقًا لتقرير سابق لـ”المركز الإحصائي الإيراني”، كان متوسط معدل التضخم في “إيران”، خلال آب/أغسطس 2021؛ بمقارنة سنوية: 45.2%، وكان الرقم: 44.5%؛ للأسر الحضرية، و48.7%؛ للأسر الريفية.
وارتفع التضخم في “إيران” بشكل مطرد، منذ انسحاب الرئيس، “دونالد ترامب”، من “الاتفاق النووي” لعام 2015، بحسب “معهد الدفاع عن الديمقراطية” الأميركي.
في عام 2020؛ انخفض التضخم بالأرقام النسبية، حيث هيمن الإنكماش على الاقتصاد العالمي بسبب التباطؤ الهائل المرتبط بوباء (كورونا).
ومع ذلك، في عام 2021، بدأ الإنكماش العالمي في الإنحسار، وتجاوز التضخم في “إيران” مستواه، في عام 2019.
