وكالات- كتابات:
أظهرت دراسة؛ نشرتها صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية، اليوم الأربعاء، أن عدد البريطانيين الذين يرون “الولايات المتحدة الأميركية” تهديدًا خطيرًا للأمن العالمي ارتفع، بشكلٍ كبير، منذ دخول “دونالد ترمب”، “البيت الأبيض”، في كانون ثان/يناير الفائت.
في التفاصيل؛ أشار: (72%) من المستَطلَعين البريطانيين إلى أن “الولايات المتحدة” تُشّكل تهديدًا للسلم العالمي، خلال العقد المقبل، حتى قبل أن يُشّن “ترمب” قصفًا على “إيران”؛ نهاية الأسبوع الماضي.
الباحثون قالوا؛ لـ (ذي إندبندنت)، إن هذه النسبة هي: “الأعلى على الإطلاق”، بعد أن تضاعفت منذ خريف العام الماضي، عندما كانت (36) في المئة فقط.
وتنافس هذه النسبة؛ نسّب “الصين”: (69%)، و”إسرائيل”: (73%)، و”كوريا الشمالية”: (77%)، في حين كانت “روسيا” في القمة بنسبة: (90%)، بحسّب الصحيفة.
في السيّاق؛ يُظهر تقرير “المواقف الاجتماعية البريطانية”؛ (BSA)، الصادر عن “المركز الوطني للبحوث الاجتماعية”، أن المخاوف بشأن دور “الولايات المتحدة” في العالم مقسَّمة حسّب الانتماءات الحزبية.
ويذكر التقرير أن: (96%) من أنصار حزب (العمال والخضر) يعتبرون “الولايات المتحدة” تهديدًا خطيرًا، بنسبة أكبر من تلك التي لدى أنصار حزب (المحافظين) أو حزب (الإصلاح)؛ البالغة: (41%).
وفي دراسة مشابهة؛ أظهر استطلاع للرأي، نُشر في نيسان/إبريل الماضي، أنّ أغلبية البريطانيين لم يعودوا يرون “الولايات المتحدة” حليفة لبلادهم.
وبحسّب الاستطلاع؛ فإنّ: (43%) فقط من البريطانيين ينظرون الآن إلى “الولايات المتحدة” باعتبارها حليفًا.
