وكالات- كتابات:
كشف “مركز معالجة الإدمان”؛ في “العراق”، عن استقباله: (700) حالة مدمُّنة على المخدرات خلال ستة أشهر، فيما دعا الحكومة العراقية إلى ضبّط الحدود أكثر مع دول الجوار.
وقالت رئيسة المركز – رئيسة مؤسسة (عراق خالٍ من المخدرات)؛ “إيناس كريم”، في تصريحٍ صحافي؛ إن: “العمليات الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية؛ للحد من ظاهرة المخدرات، مهمة وضرورية مقارنة بالسنوات السابقة التي لم تشهد السيطرة على شبكات تجارة المخدرات”.
وأضافت أن: “العراق بحاجة اليوم لضبط الحدود مع دول الجوار؛ حيث تدخل كميات كبيرة من المواد المخدرة، بالإضافة لضرورة توفير أجهزة متطورة للكشف عن المخدرات”، لافتة إلى أن: “قياس مدى نجاح السلطات في مواجهة انتشار لمخدرات لا يكمّن في أعداد المعتقلين، بل المدمنين”.
وذكرت: “إننا لا نقيّس الأمر من خلال عدد شبكات المُّلقى القبض عليها، بل من خلال أرقام ضحاياهم من المتعاطين الذين يستقبلهم مركزنا”، لافتة إلى أن: “مركز معالجة إدمان، استقبل خلال النصف الأول من هذا العام ما يقرب: الـ (700) حالة بينهم (45) فتاة، وهو رقم كبير جدًا مقارنة بالعام الماضي؛ الذي شهد بأكمله استقبال نحو: (820) حالة إدمان”.
وأعلنت وحدة مكافحة المخدرات بـ”وزارة الداخلية”؛ أواخر عام 2021، أن محافظتي: “البصرة وميسان”، تحتلان الصدارة بين محافظات البلاد على صّعيد تجارة المخدرات وتعاطيها.