منحه 33 دقيقة .. ترمب يلتقي “الشرع” في الرياض ويدعوه للانضمام لاتفاقات “أبراهام”

منحه 33 دقيقة .. ترمب يلتقي “الشرع” في الرياض ويدعوه للانضمام لاتفاقات “أبراهام”

وكالات- كتابات:

التقى الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، اليوم الأربعاء، الرئيس السوري الانتقالي؛ “أحمد الشرع”، في “الرياض”، وفق ما صرّحت مسؤولة في “البيت الأبيض”، غُداة تعهده رفع العقوبات عن “سورية”.

وأفادت مسؤولة في “البيت الأبيض”؛ لوكالة (فرانس برس)، بأنّ “ترمب” و”الشرع” التقيا قبل اجتماع أوسع لقادة الخليج في “السعودية”؛ خلال جولة “ترمب”، في الشرق الأوسط.

من جهتها؛ نقلت وكالة (الأناضول) التركية أن الرئيس التركي؛ “رجب طيب إرودغان”، ونظيره الأميركي وولي العهد السعودي والرئيس السوري الانتقالي عقدوا اجتماعًا عبر الإنترنت.

“ترمب”: رفع العقوبات عن سورية يمنحها بداية جديدة..

وقال الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، خلال قمته مع قادة دول “مجلس التعاون الخليجي”؛ في “الرياض”: “ندّرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة”.

وأكّد أنّ: “رفع العقوبات عن سورية يمنحها بداية جديدة”، مشيرًا إلى أنّ: “تطبيع العلاقات مع سورية يبدأ بلقاء الشرع”.

وأعلن “ترمب”؛ أنّ “واشنطن” ستواصل في: “المستقبل إضافة المزيد من الدول إلى اتفاقيات أبراهام”.

البيت الأبيض: “ترمب” يدعو الشرع إلى الانضمام لاتفاقيات “أبراهام”..

من ناحيته؛ قال “البيت الأبيض” إنّ الرئيس “ترمب” دعا؛ “الشرع”، إلى الانضمام إلى “اتفاقيات أبراهام” مع “إسرائيل”.

وكشف “البيت الأبيض” أنّ: “ترمب دعا الشرع إلى ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، وأضاف أنّ: “ترمب طلب من الشرع مساعدة أميركا في منع عودة تنظيم (داعش)”.

وأوضح “البيت الأبيض”؛ أنّ: “الشرع أبلغ ترمب بأنّه يدعو الشركات الأميركية للاستثمار في قطاع النفط والغاز في سورية”.

الاجتماع بين “ترمب والشرع” استمر 33 دقيقة..

ولاحقًا؛ قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية، إن الاجتماع بين “ترمب” و”الشرع” انتهى بعد (33) دقيقة، وفقًا لمسؤول في “البيت الأبيض”. ومن المَّقرر أن يبدأ بعدها اجتماع “مجلس التعاون الخليجي”.

وأمس الثلاثاء، أعلن الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، من “السعودية”، رفع العقوبات الأميركية المفروضة على “سورية”، مضيفًا أنّه قرّر ذلك بعد التشاور مع ولي العهد السعودي؛ “محمد بن سلمان” والرئيس التركي؛ “رجب طيب إردوغان”.

ووصف العقوبات على “سورية” بأنّها: “وحشية ومعطِّلة، ولم تُعدّ تؤدّي وظيفةً مهمة”، معربًا عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة في: “تحقيق الاستقرار”.

وأضاف “ترمب” أنّ إدارته: “اتخذّت الخطوات الأولى نحو استعادة العلاقات الطبيعية بين الولايات المتحدة وسورية للمرة الأولى منذ أكثر من عقد”.

يُذكر أنّ الرئيس الأميركي افتتح جولته في الشرق الأوسط، وهي الجولة الخارجية الأولى له، بزيارته “الرياض”، على أن يزور “الإمارات وقطر” أيضًا، حيث من المتوقّع أن يبَّرم صفقات تجارية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة