27 أبريل، 2024 5:38 ص
Search
Close this search box.

مناوشات محفوفة بالمخاطر بين الفصائل والأميركان .. “نيوزويك”: ما سيحدث مع فجر 2022 في العراق ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

تتوعد الفصائل الشيعية العراقية، المرتبطة بـ”إيران”، القوات الأميركية؛ في حال عدم انسحابها من “العراق” نهاية العام الحالي، ووضعت مجلة (نيوزويك) الأميركية؛ عدة فرضيات أبرزها المواجهة المباشرة بين الفصائل والجيش الأميركي.

ونقلت المجلة الأميركية، في تقرير لها؛ عن المتحدث باسم حركة (النجباء)، “نصر الشمري”؛ قوله إن: “المقاومة العراقية كانت سبقت الأفغان، عندما أجبرت الولايات المتحدة على الانسحاب من العراق، في العام 2011، واليوم المقاومة العراقية أقوى وأكثر عددًا”.

وأضاف “الشمري”؛ أن: “المقاومة العراقية؛ تتمتع بالقدرة على المواجهة والإطالة والإصرار على طرد أي قوات أجنبية من الأراضي العراقية”.

وأوضح: “لدينا تجربتنا الفريدة والغنية، وإرث ثقافي وإيديولوجي عظيم، ونحترم جميع تجارب الشعوب الحرة”.

بقاء القوات الأميركية والانقسام العراقي الداخلي..

ولفت تقرير (نيوزويك)؛ إلى أن: “حركة (النجباء)؛ تُعتبر واحدة من عشرات الفصائل المسلحة التي تُشكل قوات (الحشد الشعبي)، وأن بعض هذه القوى متحالف بشكل وثيق مع إيران، وعملت بنشاط في السابق في مواجهة كل من القوات الأميركية التي غزت العراق، في العام 2003، والمسلحين الإسلاميين الذين شكلوا لاحقًا، (داعش)؛ بعدما استكمل الرئيس السابق، باراك أوباما؛ قرار الانسحاب من العراق، في كانون أول/ديسمبر العام 2011”.

واعتبرت المجلة أنه: “بينما توصلت كل من واشنطن وطهران وبغداد إلى أرضية مشتركة في مواجهة (داعش)، فإن استمرار الوجود العسكري للقوات الأميركية أدى إلى ظهور انقسامات في العراق؛ استمرت لسنوات بعد إعلان الحكومة الانتصار على (داعش)”.

عدم ثقة الفصائل العراقية في الأميركان..

ولفتت المجلة الأميركية؛ إلى أنه: “بعد أربعة أشهر فقط من تعهد الرئيس، جو بايدن، بسحب القوات (القتالية) من العراق قبل نهاية العام، أصدر ائتلاف (الهيئة التنسيقية للمقاومة) تحذيرًا”، وقالت الهيئة ردًا على سؤال من (نيوزويك)؛ حول التفاهم بين “بايدن”، ورئيس الحكومة العراقي، “مصطفى الكاظمي”، إنها: “لا تؤمن بجدية الاحتلال وإلتزامه”.

لكن الهيئة التنسيقية قالت؛ إن فصائلها: “مُلتزمة بمنح المفاوض العراقي فرصة لطرد الاحتلال الأميركي من أرضنا النقية من خلال الوسائل الدبلوماسية”.

وتابعت المجلة أنه بعد أكثر من ثلاثة أشهر؛ منذ إجراء “الحوار الإستراتيجي”، بين “واشنطن” و”بغداد”، في تموز/يوليو الماضي، قالت الهيئة التنسيقية أنها: “لم تشهد بعد أي مظاهر للانسحاب، رغم أن: 42 يومًا فقط تفصلنا عن: 31/12/2021”.

وأوضحت الهيئة التنسيقية أنه: “على العكس من ذلك، فقد لاحظنا أن الاحتلال الأميركي الوقح زاد من أعداده ومعداته في قواعده بالعراق، وحتى سمعنا تصريحات رسمية وشبه رسمية من مسؤولي دولة الشر الأميركية عن نيتهم عدم الانسحاب من البلاد؛ بحجة وجود طلب من بغداد لعدم القيام ذلك، فيما لم نُشاهد أي رد أو نفي من الحكومة العراقية لهذه التصريحات الخرقاء !”.

التحشيد والتلويح بالقوة..

وتابعت (نيوزويك)؛ أن هذه الجماعات حذرت من أن البديل عن الخروج السلمي لـ”الولايات المتحدة”، سيكون العمل المسلح. وأوضحت في بيانها؛ أن أسلحة المقاومة؛ التي تم الحديث عنها كثيرًا في الأيام الماضية؛ وأصر البعض على توريطها في الخصومات السياسية الأخيرة، ستكون جاهزة لتقطيع الاحتلال بمجرد أن تحين اللحظة والموعد النهائي بعد الساعة الثانية عشرة من مساء 31/12/2021.

كما أصدرت قوى عراقية بارزة أخرى في الفصائل؛ تحذيرات مشابهة مثل: (كتائب سيد الشهداء)؛ التي قالت في تغريدة على (تويتر)؛ أنه: “مع اقتراب ساعة الحسم والمواجهة الكبرى، تُعلن المقاومة الإسلامية، (كتائب سيد الشهداء)، فتح باب الإنتماء والتطوع لصفوفها، وتدعو شعبنا العراقي المقاوم وفصائل المقاومة إلى رفع مستوى الجاهزية استعدادًا للمواجهة الحاسمة والتاريخية مع الاحتلال الأميركي: في 31/12/2021 بعد الساعة 12:00 مساء”.

وأشار التقرير إلى أن “القيادة المركزية الأميركية” لم ترد على الفور على طلب (نيوزويك) للتعليق.

واعتبرت المجلة الأميركية أنه: “ليس واضحًا تمامًا ما تبدو عليه المرحلة التالية، كما أنه من غير المعروف ما إذا كانت أي تعديلات ستكون كافية لإسترضاء الفصائل الفاقدة للصبر”، مشيرة إلى أن: “الوضع الأمني تدهور بدرجة معينة، منذ انتخابات الشهر الماضي، كما جرى في محاولة اغتيال، الكاظمي”.

وبالإضافة إلى ذلك، هناك ديناميكية محفوفة بالمخاطر بين “واشنطن” و”طهران” على المحك في ظل المفاوضات حول البرنامج النووي.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب