وكالات : كتابات – بغداد :
أكد الناطق باسم “المجلس العربي” في كركوك، “حاتم الطائي”، اليوم الثلاثاء، أن محافظات “إقليم كُردستان” أصبحت ممرًا لتدفق المخدرات إلى “العراق”.
وقال “الطائي”، في تصريح صحافي؛ أن: “تجارة المخدرات تأتي من دول آسيا، وهناك ممرات معروفة على المستوى العالمي”، لافتًا إلى أن: “كركوك ليس لها حدود دولية، لكن لها حدود مع كُردستان، التي تحولت محافظاتها إلى ممر لدخول المخدرات إلى العراق، ومنها إلى كركوك، وإلى بقية المحافظات يذهب جزء منه للاستهلاك المحلي؛ والباقي يُهرب إلى دول أخرى”.
وأضاف “الطائي”، أن: “شبكات كبيرة تم الإطاحة بها في كركوك، واعتقال قادتها، وعندما يُصدر تصريح من المحافظ أو أي شخصية مسؤولة عن ملف المخدرات، يتم من خلال أدلة وبراهين توضح خطورة المخدرات ومسارات دخولها”، لافتًا إلى أن “كركوك” ممر لدخول المخدرات القادمة من محافظات الإقليم.
وكانت السلطات الأمنية في “كركوك” قد نجحت في تفكيك الكثير من الشبكات الخطيرة التي تتاجر بالمخدرات.
من جانبه؛ أوضح عضو (حراك الجيل الجديد)، “ريبوار محمد”، الثلاثاء، أنه لا توجد سيطرة على المنافذ الحدودية في الإقليم، بسبب الإنفلات الموجود داخل تلك المنافذ، ما يسمح بدخول جميع الأشياء الممنوعة، ومن بينها المخدرات.
وقال “محمد”، إنه: “من المفترض أن تكون المنافذ الحدودية مراقبة، ولكن بحكم السيطرة الحزبية والعائلية، فإنهم يضطرون لإدخال جميع الأشياء الممنوعة من أجل الحصول على الأموال”.
وأضاف أن: “المخدرات تدخل عبر حدود الإقليم من دول مختلفة، وقد زاد انتشارها في الإقليم وأصبح الشباب يعانون منها بشكل كبير، وهنالك إحصائيات مخيفة، وبالتأكيد فإن من يقوم بإدخالها هم جماعات متنفذة داخل السلطة وأحزابها الحاكمة، ومنها يقومون بإرسالها لمحافظات العراق المختلفة”.
وأشار “محمد” إلى أنه: “توجد منافذ حدودية في السليمانية وأربيل، لا تعلم بها الحكومة الاتحادية، وهي منافذ عائلية وتخضع لسيطرات عشائر وقيادات حزبية، ويتم عبرها إدخال جميع الأشياء الممنوعة والمحظورة”.
وكان محافظ كركوك، “راكان الجبوري”، قد أكد في حوار صحافي؛ أن “كُردستان” تحولت إلى ممرًا لتهريب المخدرات إلى محافظات الجنوب.