13 نوفمبر، 2024 9:56 ص
Search
Close this search box.

مملوكة لملياردير إسرائيلي .. استهداف سفينة في المحيط الهندي بمُسيّرة واتهام أميركي مسبق لإيران !

مملوكة لملياردير إسرائيلي .. استهداف سفينة في المحيط الهندي بمُسيّرة واتهام أميركي مسبق لإيران !

وكالات – كتابات:

قال مسؤول دفاعي أميركي؛ اليوم السبت، لوكالة (آسوشيتد برس)، إن سفينة حاويات مملوكة لملياردير إسرائيلي تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار يُشّتبه أنها إيرانية في “المحيط الهندي”.

ويأتي هجوم يوم الجمعة؛ على (CMA CGM Symi)، في الوقت الذي يجد فيه الشحن العالمي نفسه مستهدفًا بشكلٍ متزايد في الحرب المستمرة منذ أسابيع؛ والتي تُهدد بالتحول إلى صراع إقليمي أوسع – حتى مع وقف الهدنة للقتال وتبادل (حماس) الرهائن مع السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم “إسرائيل”.

وذكر مسؤول الدفاع؛ الذي تحدث إلى الوكالة شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل استخباراتية، إن السفينة التي ترفع علم “مالطا” يُشّتبه في أنها استهدفت بطائرة بدون طيار من طراز (شاهد-136) تحمل قنبلة على شكل مثلث أثناء وجودها في المياه الدولية. وانفجرت الطائرة بدون طيار، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة دون إصابة أي من أفراد طاقمها.

وقال المسؤول: “نواصل مراقبة الوضع عن كثب”، ورفض المسؤول توضيح سبب اعتقاد الجيش الأميركي أن “إيران” كانت وراء الهجوم.

ولم تستجب شركة (CMA CG)، وهي شركة شحن كبرى مقرها في “مرسيليا”؛ بـ”فرنسا”، على الفور لطلب التعليق، ومع ذلك، كان طاقم السفينة يتصرف كما لو أنهم يعتقدون أن السفينة تواجه تهديدًا.

وتم إيقاف تشغيل جهاز تعقب نظام التعريف التلقائي الخاص بالسفينة؛ منذ يوم الثلاثاء، عندما غادرت “ميناء جبل علي”؛ في “دبي”، وفقًا لبيانات موقع (MarineTraffic.com)، التي حللتها وكالة (آسوشييتد برس).

من المفترض أن تُبقّي السفن نظام التعرف الآلي الخاص بها نشطًا لأسباب تتعلق بالسلامة، لكن أطقم العمل ستقوم بإيقاف تشغيله إذا بدا أنه قد يكون مستهدفًا. وقد فعلت الشيء نفسه في وقتٍ سابق عندما سافرت عبر “البحر الأحمر” مرورًا بـ”اليمن”، موطن “الحوثيين” المدعومين من “إيران”.

وقالت شركة الاستخبارات الخاصة؛ (أمبري)، لوكالة (آسوشييتد برس): “من المُرجّح أن يكون الهجوم مستهدفًا، بسبب انتماء السفينة إلى إسرائيل من خلال شركة (Eastern Pacific Shipping). لقد توقفت عمليات إرسال نظام التعرف الآلي؛ (AIS)، الخاصة بالسفينة قبل أيام من وقوع الحدث، مما يُشير إلى أن هذا وحده لا يمنع الهجوم”.

والسفينة (Symi) مملوكة لشركة (Eastern Pacific Shipping) ومقرها “سنغافورة”، وهي شركة يُسّيطر عليها في نهاية المطاف الملياردير الإسرائيلي؛ “عيدان عوفر”. ولم يتم الرد على رقم هاتف شركة (Eastern Pacific Shipping)؛ في “سنغافورة”، يوم السبت، بينما لم يستجب أحد لطلب التعليق المرسّل عبر البريد الإلكتروني. ولم يستجب الجيش الإسرائيلي أيضًا لطلب التعليق.

وفي تشرين ثان/نوفمبر 2022، تعرضت ناقلة النفط التي ترفع العلم الليبيري؛ (باسيفيك زيركون)، والمرتبطة أيضًا بشرق “المحيط الهاديء”، لأضرار في هجوم إيراني مشتبه به قبالة “عُمان”.

ولم ترد بعثة “إيران” لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق. ومع ذلك، انخرطت “طهران” و”إسرائيل” في حرب ظل استمرت لسنوات في الشرق الأوسط الأوسع، حيث استهدفت بعض هجمات الطائرات بدون طيار السفن المرتبطة بـ”إسرائيل”؛ التي تُسافر في جميع أنحاء المنطقة.

وفي الحرب بين “إسرائيل” و(حماس)، والتي بدأت بهجوم المسلحين في 07 تشرين أول/أكتوبر، استولى (الحوثيون) على سفينة نقل مركبات في “البحر الأحمر” قبالة سواحل “اليمن”. كما شّنت الميليشيات المدعومة من “إيران”؛ في “العراق”، هجمات على القوات الأميركية في كل من “العراق” و”سورية” خلال الحرب، على الرُغم من أن “إيران” نفسها لم ترتبط بشكلٍ مباشر بعد بهجوم.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة