بغداد – كتابات
لازالت المرجعية الدينية على خط المواجهة والتحذيرات للكتل السياسية من استمرار الخلافات على تقسيم المناصب والحقائب الوزارية والتشبث بأشخاص بعينها، محذرة الجميع من أن تفضيل مصالحهم الخاصة والحزبية على المصالح العامـة سيتسبب في تدمير المجتمع العراقي وإفساده.
ممثل المرجعيـة عبد المهدي الكربلائـي، فتح النار في خطبـة الجمعـة 21 كانون الأول / ديسمبر 2018، من العتبـة الحسينيـة على الأحزاب والشخصيات التي تقدم مصالحها من أجل السلطة والمناصب على مصالح العراق والعراقيين، بالإضافة إلى لومه من يقدم مصالحه الحزبية والعشائرية على المصلحة العامة، متهما كذلك المتعدين على أموال الدولة بإضعاف العراق.
الكربلائي قال إن تحقيق المصالح العامـة يأتي بالخير للجميع دون استثناء، لكن حرمان الآخرين من تحقيق المصلحـة والنفع لهم سيحرم الجميع ويضرهم ويثقل كاهلهـم، داعيا من يهمهم مصلحة العراق إلى ترك التعصب الديني الذي لن يسبب غير تأخر العراق.