8 أبريل، 2024 2:59 ص
Search
Close this search box.

ممتن لدقة ومهارة الهجمات .. “أوستن” يتوعد الكتائب وفصائل “المقاومة العراقية” بالمزيد من الضربات !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أشاد وزير الدفاع الأميركي؛ “لويد أوستن”، اليوم الأربعاء، بـ”المهارة والمهنية” التي نفذها الجيش في ضرب مواقع لـ (كتائب حزب الله) العراقية؛ في “جرف الصخر”، بـ”بابل”، و”القائم” بمحافظة “الأنبار”.

وقال “أوستن”؛ في بيان: “بتوجيه من الرئيس؛ بايدن، أجرت القوات العسكرية الأميركية ضربات ضرورية ومتناسبة على ثلاث منشآت تستخدمها ميليشيا (كتائب حزب الله)؛ المدعومة من إيران، وغيرها من الجماعات التابعة لإيران في العراق”.

وأضاف أن: “هذه الضربات الدقيقة؛ هي رد مباشر على سلسلة من الهجمات التصّعيدية ضد موظفي الولايات المتحدة والتحالف في العراق وسورية من قبل الميليشيات التي ترعاها إيران”.

وتابع وزير الدفاع الأميركي: “أنا ممّتن لكل من المهارة والمهنية التي خطط بها موظفونا وأجروا هذه الضربات؛ والجهود المستمرة لقواتنا على الأرض أثناء عملها مع الشركاء الإقليميين للقضاء على (داعش)”.

وأكد “أوستن”؛ أنه والرئيس؛ “بايدن”، لن يترددا في اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن الجنود الأميركيين وعن مصالح “الولايات المتحدة” في المنطقة.

وخلص إلى القول: “نحن لا نسّعى إلى تصّعيد الصراع في المنطقة، لكننا مسّتعدون تمامًا لاتخاذ المزيد من التدابير لحماية شعبنا ومرافقنا، لذا ندعو هذه الجماعات ورعاتها الإيرانيين إلى وقف الهجمات على الفور”.

وفي وقتٍ مبكر من صباح اليوم الأربعاء؛ قصفت طائرات مُسّيرة تابعة للجيش الأميركي مقرين تابعين لـ (الحشد الشعبي) في محافظتي: “بابل” و”الأنبار”، مما أسّفر عن مقتل عنصرين وإصابة أربعة بجروح.

وقالت “القيادة المركزية الأميركية”، فجر الأربعاء، إن قوات “الولايات المتحدة” شّنت ضربات جوية استهدفت بها مواقع لـ (كتائب حزب الله) في “العراق” ردًا على هجمات هذه الميليشيات” المدعومة من “إيران”، بما في ذلك الهجوم على قاعدة (عين الأسد) الجوية في غربي البلاد؛ في 20 كانون ثان/يناير الجاري.

وكان الجيش الأميركي؛ قد أعلن يوم السبت 20 من شهر كانون ثان/يناير الجاري، أن فصائل مدعومة من “إيران” أطلقت: “عدة صواريخ (باليستية)” على قاعدة (عين الأسد) الجوية غربي “العراق”، ما أدى إلى إصابة عراقي واحد وإصابات محتملة في صفوف القوات الأميركية.

وأكد “البيت الأبيض”، يوم الأحد، أن “الولايات المتحدة” تتعامل: “بجدية بالغة” مع الهجوم الذي شّنته فصائل مدعومة من “إيران”؛ السبت، على قاعدة (عين الأسد)، غربي محافظة “الأنبار”.

وفي هذا الصّدد؛ قال نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض؛ “جون فاينر”: “لقد كان هجومًا خطيرًا للغاية، باستخدام صواريخ (باليستية) شّكلت تهديدًا حقيقيًا”، مردفًا: “سنرد من خلال إقامة الردع في حالات مماثلة ومحاسّبة هذه الجماعات التي تواصل مهاجمتنا، ويمكنكم التأكد من أننا نتعامل مع هذا الأمر بجدية بالغة”.

ومنذ منتصف تشرين أول/أكتوبر 2023، سجلت عشرات الهجمات على حوالى: (2500) عسكري أميركي في “العراق”؛ وحوالى: (900) منتشرين في “سورية” مع قوات أخرى من “التحالف الدولي” ضد تنظيم (داعش).

وأعلنت (المقاومة الإسلامية في العراق)، وهي تحالف فصائل مسلحة مرتبطة بـ”إيران” وتُعارض الدعم الأميركي لـ”إسرائيل” في حربها على (حماس) في “غزة”، مسؤوليتها عن معظم الاستهدافات ومن بينها هجوم السبت.

ويُمثل استخدام الصواريخ (الباليستية) تصعيدًا في الهجمات التي استعملت فيها سابقًا صواريخ وطائرات مُسيّرة منخفضة التقنية.

وأتى الهجوم على القاعدة الجوية؛ السبت، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد اندلاع الحرب بين “إسرائيل” و(حماس)؛ في 07 تشرين أول/أكتوبر الماضي.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب