7 أبريل، 2024 12:46 م
Search
Close this search box.

مليون برميل عراقي اختفى في البحر .. اختطاف “نيكولاس” يكشف معلومات مثيرة عن بغداد !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

غزى إعلان اختطاف ناقلة نفط في “خليج عُمان”، وسائل الإعلام الأجنبية والعربية، فيما لاتزال بعض المعلومات المرتبطة بالقضية مجهولة بعض الشيء، ولا سيما فيما يتعلق بكون الناقلة كانت قد أبحرت من “العراق” في طريقها إلى “تركيا”.

الناقلة التي تحمل اسم (سانت نيكولاس)، والتي ترفع علم “جزر مارشال”، انطلقت من موانيء “البصرة” يوم الاثنين 08 كانون ثان/يناير، وكان من المقرر وصولها إلى “تركيا” في “ميناء الياجا” يوم 23 كانون ثان/يناير، ما يعني رحلة مدتها: (15 يومًا) لنقل “النفط العراقي” من “البصرة” إلى “تركيا”، وفقًا لمواقع (فيزل فايندر) و(مارين ترافك)، المتخصصة برصد الحركة البحرية، حتى ساعات متأخرة من مساء أمس الخميس، إلا أن الناقلة اختفت الآن من مواقع تتبع المركبات بشكلٍ نهائي.

عملية الاختطاف التي أعلنت “إيران” عنها مسؤوليتها، طالت الناقلة التي سبق أن اختطفتها “أميركا”؛ في آيار/مايو 2023، وكانت تحمل نفطًا إيرانيًا، واليوم بعد أن استرجعتها “إيران”، وبالرُغم من حجم القصة المثيرة، إلا أنها تكشف تفاصيل ثانوية قد تكون مهمة أيضًا بالنسبة لـ”العراق”.

حيث تضمنت القصة، معلومات قد تكون نادرة، وهي أن “النفط العراقي” لايزال يتجه إلى “تركيا”، ولكن عبر ناقلات بحرية في عملية مطولة ومكلفة بعد أن كان ينتقل عبر الأنابيب، التي مازالت مغلقة بين “كُردستان” وشمال “العراق” وبين “ميناء جيهان” التركي.

وبينما كانت وسائل الإعلام المحلية: “متعطشة” لمعرفة التفاصيل المرتبطة بالقضية، خرجت شركة (توبراس) التركية، لتؤكد في وقتٍ متأخر من مساء يوم أمس الخميس، أن السفينة (سانت نيكولاس)، التي احتجزتها القوات الإيرانية في المياه قبالة الساحل العُماني.

وأوضحت الشركة أن: “الناقلة تحمل نحو: (140) ألف طن من النفط الخام؛ اشترتها (توبراس) من شركة النفط العراقية الحكومية؛ (سومو)، وكانت في طريقها من ميناء البصرة إلى مصفاتنا”.

والـ (140) ألف طن يُعادل قرابة مليون برميل من “النفط الخام” العراقي الذي توجه نحو “إيران”، بعد أن كان في رحلة مطوّلة من “البصرة” إلى “الخليج العربي” و”بحر العرب” ومن ثم عبور “قناة السويس” نحو “البحر الأبيض المتوسط” و”بحر إيجة” ثم “ميناء الياجا” التركي.

ويبلغ سعر برميل النفط بالمتوسط بين: (75) إلى: (80) دولارًا للبرميل، ما يعني أنه من غير المعروف ما إذا كانت الشركة التركية قد فقد قرابة: (80) مليون دولار في عرض البحر، أم أن “العراق” هو من سيخسّر أموال هذه الشُحنة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب