11 مارس، 2024 9:46 م
Search
Close this search box.

مليونيات العراقيين تؤكد على الوحدة وتنفيذ مطالب المحتجين

Facebook
Twitter
LinkedIn

‎ ‎شارك مئات الالاف في محافظات الأنبار وكركوك وصلاح الدين وديالى ونينوى في تظاهرات ‏والصلوات الموحدة للأسبوع الخامس على التوالي في (جمعة وفاء لشهداء الفلوجة)، وسط إجراءات ‏أمنية مشددة، وانتشار كثيف لنقاط التفيش.‏
وفي الأنبار شارك مئات الالاف من المصلين في أداء صلاة موحدة تحت شعار، (جمعة وفاء لشهداء ‏الفلوجة) . وفي صلاح شارك مئات الالاف من المصلين في صلاة الجمعة في ستة اماكن مراكز مدن ‏المحافظة في تكريت (170كم شمال بغداد)، وقضاء الشرقاط (120كم شمال تكريت)، وقضاء بيجي ‏‏(40كم شمال تكريت)، وناحية الإسحاقي (60كم جنوب تكريت)، وناحية الضلوعية (100كم جنوب ‏تكريت)، وناحية يثرب، (110كم جنوب تكريت)، وفي سليمان بيك التابعة لقضاء طوز ‏خورماتو،(90كم شرق تكريت).‏
‏ وفي محافظة كركوك (250كم شمال بغداد)، ادى الالاف صلاتين وتظاهرتين أحدهما وسط كركوك ‏والثانية في ساحة الاحتفالات جنوبي المدينة، حيث كانت الفعاليات الأكبر منذ بدئها حيث اكد ‏المحتجون تضامنهم مع شهداء الفلوجة ومطالب المتظاهرين في أنحاء العراق.‏
كما جرت صلاة أخرى ي في ساحة “العزة” بقضاء حويجة (55كم غرب كركوك)، تحت شعار ‏‏(جمعة وفاء لشهداء الفلوجة)، وسط انتشار أمني كثيف لنقاط التفيش والشرطة في عموم مدن ‏المحافظة.‏
محافظة نينوى
أما في الموصل (405 كلم شمال بغداد) فقد ساهم مئات الالاف من المصلين في ساحة الأحرار وسط ‏الموصل وجامع النبي شيت في صلاة الجمعة كما جرت صلاة اخرى على الجانب الأيسر من ‏المحافظة في جامع الرحمة شرقي الموصل .‏
وفي ديالى جرت صلاة موحدة في ستة أماكن في المحافظة، حيث توافد الآلاف من المصلين إلى جامع ‏سارية ومنطقتي الحديد السعدة في بعقوبة (55 كلم شمال شرق بغداد)، بالإضافة إلى ناحية قرتبه ‏‏(110كم شمال بعقوبة)، وناحية جلولاء (90كم شمال شرق بعقوبة)، وفي قضاء المقدادية (35كم ‏شمالي شرق بعقوبة).‏
وكانت اللجان التنسيقية للتظاهرات أعلنت على مدى الأسبوع الماضي أنها تتحضر لإطلاق تظاهرات ‏مليونية اليوم الجمعة 1 شباط تحت مسمى (جمعة أرحل) او (جمعة لك يوم يا ظالم) من أجل إسقاط ‏رئيس الحكومة نوري المالكي والنظام السياسي الحالي في البلاد وتغيير الدستور، إذ انطلقت تلك ‏اللجان من أسلوب تعامل المالكي مع حادثة الفلوجة لتؤكد أنه “لم يعد صالحا لقيادة شعبه”.‏
وشهدت تظاهرة يوم الجمعة (25 كانون الثاني 2013)، مقتل سبعة من متظاهري الفلوجة وجرح نحو ‏‏60 آخرين بنيران الجيش العراقي عقب تعرضه للرشق بالحجارة من قبل المتظاهرين، وأعلنت وزارة ‏الدفاع على إثر ذلك بانها فتحت تحقيق عاجلا ووعدت بمحاسبة المقصرين من قوات الجيش كما ‏قررت تعويض ضحايا “الاحتكاك”، كما اتفقت مع محافظة الأنبار على سحب القوات العسكرية من ‏الفلوجة في خلال 24 ساعة وتسليم المهام الأمنية للشرطة الاتحادية.‏
وأكدت مصادر طبية في الفلوجة اليوم ان أربعة من جرحى حادثة الفلوجة توفوا اليوم متأثرين ‏بالجروح الخطرة التي أصيبوا نتيجة إصابتهم بإصابات مباشرة في البطن والصدر والرقبة.‏
وكان مصدر مطلع في محافظة الأنبار كشف، أمس الخميس، أن محكمة تحقيق الفلوجة أصدرت ‏مذكرات اعتقال بحق قائد الفرقة الأولى في الجيش العراقي وعدد من ضباطه بتهمة القتل العمد ‏لمتظاهري الفلوجة.‏
كما طالبت وزارة حقوق الإنسان العراقية، أمس الخميس، بمقاضاة عناصر الجيش العراقي الذين ‏اطلقوا النار على المتظاهرين في مدينة الفلوجة، وفي حين دعت المتظاهرين إلى الحفاظ على سلمية ‏التظاهرات، حذرت من وجود “مندسين” بينهم.‏
وعلق رئيس الحكومة على حادثة الفلوجة بالتأكيد انه نجم عن تعرض الجيش في ساحة الاعتصام إلى ‏هجوم بالرصاص من مجموعة “مغرر بها”، ثم عادت وأعلنت خلية الأزمة الحكومية عقب اجتماع ‏عقدته الجمعة 25 كانون الثاني الحالي، أن 11 من أفراد القوات الأمنية العراقية سقطوا بين قتيل ‏وجريح في الأحداث التي شهدتها الفلوجة، وأكدت ان المواجهات اندلعت بعدما تم استهداف القوات ‏الأمنية بـ”القاذفات والرمانات اليدوية” من قبل المعتصمين، مطالبة في الوقت نفسه القوات الأمنية ‏برباطة الجأش و”عدم الانجرار وراء المخطط الطائفي”.‏
وبدأت المواجهات بين الجيش والمتظاهرين عقب قيام قوات الجيش بغلق المداخل المؤدية إلى ساحة ‏الاعتصام من أحل منع المصلين من الدخول إليها، فقام المصلون برشق عناصر الجيش بالحجارة ورد ‏هو بإطلاق النار عليهم ورمي القنابل الصوتية لتفريقهم، مما أدى إلى سقوط إصابات بين المصلين ‏الغاضبين الذين تمكنوا من حرق عربة تابعة لقوات الجيش كانت تعترض طريقهم إلى الساحة.‏
فيما اتهم رجل الدين السني البارز الشيخ عبد الملك السعدي، الجمعة 25 كانون الثاني 2013، رئيس ‏الحكومة نوري المالكي بمحاولة تحويل التظاهرات السلمية إلى دموية من خلال قتل المتظاهرين، وفي ‏حين دعا المتظاهرين الى حمل السلاح في حال الدفاع المشروع عن النفس، طالب السياسيين والوزراء ‏والقضاة بالانسحاب من العملية السياسية.‏
وتعد مواجهات الفلوجة تصعيدا بارزا في مسار الاعتصامات التي تشهدها البلاد منذ أكثر من شهر، ‏وكانت مواجهات طفيفة سجلت بين المتظاهرين وقوى الأمن العراقية خصوصا في مدينة الموصل ‏وآخرها، في الـ24 من كانون الثاني 2013، وأدت إلى إصابة أربعة متظاهرين بهراوات ونيران ‏الشرطة الاتحادية التي حاولت تفريقهم من ساحة الأحرار بعدما تجمعوا لإحياء ذكرى المولد النبوي.‏
a

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب