نفت منظمة بدر انسحاب قوات الحشد الشعبي من منطقة النخيب في الأنبار. وقال مسؤول المنظمة في كربلاء حامد صاحب الكربلائي في بيان أن عناصر الجناح العسكري لمنظمة بدر لا يزالون في منطقتي النخيب والـ 160 في محافظة الانبار، وزعم أن انتشار قوات بدر في تلك المناطق جاء لمنع تسلل عناصر تنظيم داعش الإرهابي إلى بقية المدن وللحفاظ على وحدة العراق وأمنه.
واكد عزم منظمة بدر في كربلاء على إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى منطقة النخيب والمدن المحيطة بالأنبار بهدف تعزيز القوات الأمنية ومقاتلي العشائر، مشيراً إلى أن المنطقة تشهد حاليا انتشارا واسعا لنخب من مقاتلي بدر ممن لديهم قدرات قتالية عالية. وذلك في تحد لرفض مسؤولي الانبار لهذا الاجراء الذي ياتي مقدمة لانتزاع الناحية من الانبار والحاقها بمحافظة كربلاء.
وكان رئيس مجلس محافظة الانبار الاربعاء الماضي اعلن انسحاب الحشد الشعبي من ناحية النخيب جنوب غربي الانبار حيث تسلمت الملف الامني في الناحية قيادة عمليات غرب الانبار. لكن تصريح حامد الكربلائي هذا يؤكد كذب اعلان رئيس مجلس الانباء وتواطئه مع السلطات على حساب مصالح ابناء الانبار.
واثار هذا الموضوع جدلا واسعا بين الاوساط السياسية والعشائرية حول عائدية منطقة النخيب واذا ماكانت تابعة لمحافظة الانبار او كربلاء .