وكالات- كتابات:
اعتبر زعيم الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)؛ “مسعود بارزاني”، أن إيجاد قانون جديد في كل انتخابات: “أمرًا معيبًا”، فيما أكد أنه سيبُادر لإعادة (التيار الصدري) إلى العملية السياسية؛ لو كانت مبادرته ستُفضي إلى نتيجة.
وقال “بارزاني”؛ في تصريحات بمقابلة مع (سكاي نيوز)، أنه: “لم يتبق سوى (11) شهرًا، لذلك لا داعي لانتخابات مبكرة”، مشيرًا إلى أن: “الانتخابات المبكرة؛ في تشرين أول/أكتوبر القادم 2025، ومن المسَّتبعد أن تكون مبكرة”.
وحول عودة (التيار الصدري)؛ قال “بارزاني”، أنه: “لم نكن نتمنى أن ينسحب (التيار الصدري) من العملية ومن البرلمان، وأتمنى أن أرى (التيار الصدري) يعود للعملية؛ لأنه فعلًا هناك فراغ وخلل، ولو علمت أن مبادرتي تُفضي إلى نتيجة سوف أبادر”.
وأكد أن: “إيجاد قانون جديد لكل انتخابات أصبح موضوعًا معيبًا، في كل انتخابات هناك قانون جديد، وقد ضاع الناس بين كل هذه القوانين، فليستقروا على قانون واحد، لقد تعبنا من هذه الألاعيب والتي ليس فيها معنى”.
وأوضح أن: “العقلاء والحكماء في بغداد لعبوا دورًا ورئيس الوزراء أيضًا لعب دورًا؛ ونحن ساعدناه بقدر الإمكان، لتجنيب العراق الحرب”، مشيرًا إلى أنه: “ليس من المصلحة أبدًا جر العراق إلى هذه الحرب، لا أدري من المستفيد، لكن المتضرر الأول هو العراق، المستفيدون كثيرون، لكن المتضرر الأكبر هو العراق، وليس هناك أي فائدة غير الضرر الكبير بالعراق ولا طائل من وراء هذه العملية”.
واعتبر أن استمرار تهديد (داعش) الإرهابي لـ”العراق”: “حقيقة لا يمكن إنكارها”، مشيرًا إلى أنه: “بصراحة إذا انسحبت قوات التحالف الدولي قبل أن تستكمل القوات العراقية جهوزيتها وكذلك قوات (البيشمركة)، ربما (داعش) يعود كما عاد سنة 2014، وربما بشكلٍ أقوى، (داعش) لم ينتهِ ولا يزال خطرًا شديدًا، وبدون دعم التحالف لم يكن ممكنًا أن نُحقق الانتصار على (داعش) بتلك الصيغة”.
وشدّد على أن: “التدريب والتجهيز يحتاج إلى إمكانيات وإلى وسائل، العراق الآن لديه أدوات بسيطة، فمنظومة الدفاع الجوي إما ضعيفة جدًا أو أصلًا معدومة، حتى إذا كان هناك تدريب بدون منظومة دفاع كيف يمكن اعتراض طائرات أو صواريخ، وهناك افتقار إلى الإمكانات الحقيقية”.