وكالات – كتابات :
لوح زعيم (عصائب أهل الحق)، “قيس الخزعلي”، اليوم الخميس، بموقف لم يكشف عن طبيعته؛ في حال عدم كشف المجرمين المتورطين في تعذيب مواطن بمديرية جرائم محافظة “البصرة”.
وقال “الخزعلي”؛ في تدوينة؛ إن: “جرائم الموت تحت التعذيب على يد الأجهزة الأمنية، هي ظاهرة خطيرة أخذت تنتشر وتزداد، وآخرها مقتل الشاب، هشام محمد، من أهالي البصرة”.
وأضاف أن: “هذه الجرائم هي مؤشر خطير على التوجه نحو الدولة البوليسية وعودة أساليب الأجهزة القمعية، في النظام السابق، وهو ما حذرنا منه سابقًا؛ يجب الوقوف بقوة أمام هكذا أفعال إجرامية؛ ويجب إجراء تحقيق تشارك فيه مفوضية حقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان في البرلمان، وكشف المجرمين ومعاقبتهم بأشد العقاب”.
وختم بالقول: “من ناحيتنا ننتظر النتائج وبأسرع وقت، قبل أن يكون لنا موقف آخر”.
ووجه وزير الداخلية، “عثمان الغانمي”، الخميس، بتشكيل لجنة تحقيقية، في واقعة تعذيب الشاب، “هشام محمد”، في محافظة “البصرة”، ووفاته عقب ذلك.
وقالت “وزارة الداخلية”، في بيان؛ إنه: “وجه وزير الداخلية، السيد عثمان الغانمي، بتشكيل لجنة عالية المستوى من وزارة الداخلية للتحقيق في ملابسات وفاة المواطن، هشام محمد هشام، في محافظة البصرة”.
وأضاف، “حيث تابع سيادته، بشكل مكثف؛ هذا الموضوع من أجل معرفة تفاصيله والوقوف على آخر المستجدات بشأنه، من بينها انتظار تقرير الطب العدلي لبيان أسباب الوفاة والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الصدد”.
وأثارت قضية وفاة الشاب، “هشام محمد”، في محافظة “البصرة”، بعد اعتقاله من قِبل قوة أمنية واحتجازه في “مديرية مكافحة الجرائم”؛ نتيجة: “التعذيب”، موجة غضب ومطالبات بمحاسبة المسؤولين عن الحادثة وتأهيل القوات الأمنية.