وكالات – كتابات :
كشف وزير الداخلية العراقي؛ “عثمان الغانمي”، اليوم السبت، مخرجات الاجتماع الأمني الموسع؛ الذي عُقد بشأن زيارة الإمام الحسين (ع)، فيما حذر من محاولة إختلاق فجوة أو فقاعة بالزيارة، مؤكدًا أنه سيكون هناك: “ردًا حازمًا”.
وقال “الغانمي” في تصريح صحافية؛ إن: “الاجتماع الذي عُقد جاء لتحسين الخطة الخدمية مع الخطة الأمنية بمناسبة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)”، مبينًا أنه: “لا نجاح للخطة الأمنية بدون وجود خطة خدمية ساندة، والتي تشمل كل الحالات كالكهرباء والصحة والنفط والنقل والمواصلات”.
وبشأن الصراع السياسيي الحالي، بيّن “الغانمي”؛ خلال الاجتماع، أن: “القوات الأمنية لن تسمح له بالتاثير على الزيارة، وأن تسير بإنسيابية عالية جدًا، باعتبارها أكبر مناسبة مليونية في العالم”.
وأوضح وزير الداخلية أن: “الجهود تم توزيعها على كل المحاور، وفي حالة البدء بالقطوعات سيكون هناك تنسيقًا كبيرًا مع القطاعات الخدمية وبإنذار مُسّبق”، مؤكدًا: “ناقشنا كل الأمور من المنافذ إلى مركز محافظة كربلاء وتم تحديد كل المسؤوليات”.
وتابع “الغانمي”: “هذا لم يكن المؤتمر التنسيقي النهائي، بل ستكون هناك مؤتمرات لاحقة”، لافتًا إلى أنه: “سيكون هناك ردًا حازمًا وستتخذ الإجراءات الآنية وبقوة تجاه كل من يُحاول أن يُسيء الآداب العامة أو يُسبب بإختلاق فقاعة أو ثغرة بالزيارة”.
