16 نوفمبر، 2024 5:21 م
Search
Close this search box.

مقللاً من نجاح ضربات “حزب الله” .. “براون” يتوعد إيران ويؤكد الاستعدادات الأميركية أفضل من نيسان !

مقللاً من نجاح ضربات “حزب الله” .. “براون” يتوعد إيران ويؤكد الاستعدادات الأميركية أفضل من نيسان !

وكالات- كتابات:

زعم رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية؛ الجنرال “سي. كيو. براون”، إن المخاطر على المدى القريب لاتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط انحسرت إلى حدٍ ما بعد تبادل “إسرائيل” و(حزب الله)؛ في “لبنان”، إطلاق النار دون حدوث مزيد من التصعيد، لكن “إيران” لا تزال تُشكل خطرًا كبيرًا بدراستها توجيه ضربة لـ”إسرائيل”.

تحدث “براون”؛ لوكالة (رويترز)، بعد رحلة استغرقت ثلاثة أيام لمنطقة الشرق الأوسط، إذ ذهب إلى “إسرائيل” بعد ساعات فقط من إطلاق (حزب الله) مئات الصواريخ والطائرات المُسيّرة على الاحتلال الإسرائيلي، فيما زعم الجيش الصهيوني شن ضربات على “لبنان” لإحباط هجوم أكبر.

وأشار “براون” إلى أن هجوم (حزب الله) كان واحدا فقط من هجومين كبيرين هدد بشنهما ضد “إسرائيل”؛ في الأسابيع الأخيرة. كما تُهدد “إيران” بشن هجوم على خلفية مقتل زعيم حركة (حماس) في “طهران”، الشهر الماضي.

وعندما سئُل عما إذا كان خطر اندلاع حرب إقليمية قد انخفض في الوقت الراهن، قال “براون”: “إلى حدٍ ما.. نعم”.

وذكر لدى مغادرته “إسرائيل”: “كان لديك أمران كنت تعلم أنهما سيحدثان. حدث أحدهما بالفعل. والآن يعتمد الأمر على كيفية مضي الثاني”.

وأضاف: “كيفية رد إيران ستكون من محددات كيفية رد إسرائيل، وهو ما سيكون بدوره من محددات ما إذا كان هناك اتساع لرقعة الصراع أم لا”.

كما حذر “براون” من أن هناك أيضًا خطرًا يُشكله حلفاء “إيران” المسلحون في أماكن مثل: “العراق وسورية والأردن”، والذين يهاجمون القوات الأميركية، وكذلك (الحوثيين) في “اليمن”، الذين يستهدفون حركة الشحن في “البحر الأحمر”، كما أطلقوا طائرات مسُيّرة على “إسرائيل”.

وتساءل: “وهل يتصرف هؤلاء الآخرون بالفعل بشكل فردي لأنهم غير راضين ؟.. (الحوثيون) على وجه الخصوص”، واصفًا (الحوثيين) بأنهم يتصرفون بالوكالة عن غيرهم.

تتعهد “إيران” برد شديد على اغتيال زعيم حركة (حماس)؛ “إسماعيل هنية”، بينما كان في زيارة لـ”طهران”، أواخر الشهر الماضي، والذي تتهم “الكيان الصهيوني” بالمسؤولية عنه. ولم تؤكد “إسرائيل” أو تنفي ضلوعها.

وقال “براون” إن الجيش الأميركي في وضع أفضل للمساعدة في الدفاع عن “إسرائيل” وقواته في الشرق الأوسط مما كان عليه الأمر في 13 نيسان/إبريل 2024، عندما شنّت “إيران” هجومًا غير مسبوق على “إسرائيل”، إذ أطلقت مئات الطائرات المُسّيرة والصواريخ الباليستية.

وقال “براون”: “نحن في وضع أفضل”. وأشار إلى قرار يوم الأحد؛ الإبقاء على مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات في الشرق الأوسط، فضلاً عن إرسال سرب إضافي من الطائرات (إف-22) المقاتلة.

وتابع: “نحاول التحسين عما فعلناه في نيسان/إبريل”.

ومضى “براون” بالقول إنه مهما كانت الخطط التي قد يضعها الجيش الإيراني، فإن الأمر متروك للقادة السياسيين في “إيران” لاتخاذ القرار.

وتابع: “يريدون أن يفعلوا شيئًا يرسل رسالة، لكنهم أيضًا، كما أعتقد… لا يريدون أن يفعلوا شيئًا من شأنه توسيع رقعة الصراع”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة