قالت الشرطة ومصادر طبية ان 15 شخصا على الاقل قتلوا في تفجيرات وقعت في بعض أنحاء العاصمة العراقية مساء اليوم الثلاثاء غداة فض اعتصام للسنة في محافظة الانبار بغرب البلاد على أيدي الشرطة.
ولم تعلن أي جماعة على الفور مسؤوليتها عن أي من هجمات اليوم الثلاثاء لكن هجمات المسلحين التي تستهدف الحكومة ومؤيديها والمدنيين زادت وتيرتها في الأشهر الأخيرة. واوضحت مصادر ان السيارات المفخخة انفجرت في مناطق الزعفرانية (جنوب) والكمالية (شرق) وجميلة (شمال شرق) وكلها احياء ذات غالبية شيعية.
ويشهد العراق منذ نيسان/ابريل الماضي موجة عنف متصاعدة ادت الى مقتل اكثر من 6800 شخص في العام 2013 بحسب حصيلة اعدتها فرانس برس، بينهم اكثر من 650 قتلوا منذ بداية شهر كانون الاول/ديسمبر الحالي.
وسقط أكبر عدد من القتلى في هجمات اليوم في تفجير سيارتين ملغومتين أدى الى مقتل سبعة اشخاص في حي الزعفرانية الشيعي.
وقالت مصادر الشرطة ومسعفون ان ثلاث قذائف مورتر سقطت قرب مجمع سكني في جنوب شرق بغداد الامر الذي ادى الى مقتل اربعة اشخاص.
وذكرت الشرطة ان انفجار قنبلة مثبتة في شاحنة أدى الى مقتل سائقها واحد المارة في منطقة البساتين الشيعية في شمال بغداد وقتل مسلحون شرطيا رميا بالرصاص وجرحوا اخر في الجزء الجنوبي من العاصمة.
ومن جهتها افادت الشرطة ومسؤولون محليون في الرمادي بمحافظة الانبار ان الاشتباكات بين المسلحين وقوات الامن استمرت داخل المدينة اليوم الثلاثاء.
ومن المرجح ان يزيد غضب السنة والعنف في شتى انحاء العراق الخلافات الطائفية المشتدة بالفعل. وقتل ما يزيد على ثمانية الاف شخص جراء اعمال عنف من هذا القبيل هذا العام.
وبعد ان هدأت حدة أعمال العنف بضع سنوات زادت وتيرة الهجمات من جديد منذ بداية 2013. وكثيرا ما تستهدف التفجيرات المقاهي وغيرها من الأماكن التي تقصدها الأسر فضلا عن المنشآت العسكرية ونقاط التفتيش المستهدفة عادة.
ويشهد العراق منذ نيسان/ابريل الماضي موجة عنف متصاعدة ادت الى مقتل اكثر من 6800 شخص في العام 2013 بحسب حصيلة اعدتها فرانس برس، بينهم اكثر من 650 قتلوا منذ بداية شهر كانون الاول/ديسمبر الحالي.