8 مارس، 2024 7:38 ص
Search
Close this search box.

 مقتل واصابة 30 عراقيا وايرانيا بتفجيرات .. والقاعدة تدعو لخطف غربيين

Facebook
Twitter
LinkedIn

  قتل عشرة اشخاص على الاقل واصيب اكثر من عشرين اخرين بينهم زوارا ايرانيين بجروح في سلسلة هجمات استهدفت السبت مناطق متفرقة في التاجي والموصل، كلاهما شمال بغداد.
وقال مصدر في وزارة الداخلية ان “خمسة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب حوالى 12 اخرين بجروح جراء انفجار عبوة لاصقة على حافلة تقل زوار شيعة في منطقة التاجي (25 كلم شمال بغداد)”. وقال المصدر ان زوارا ايرانيين بين القتلى والجرحى.

 واكدت مصادر طبية في مستشفيي الكاظمية في شمال بغداد، والتاجي تلقي جثث خمسة اشخاص بينهم امرأة و12 جريحا بينهم نساء واطفال.
وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد) قال الملازم اول محمد عطا من الشرطة  “قتل خمسة اشخاص وجرح عشرة اخرون جميعهم من طائفة الشبك في هجمات متفرقة استهدفت صباح اليوم (السبت) مناطق متفرقة في الموصل”.
واوضح ان “مسلحين مجهولين داهموا منزل عائلة من طائفة الشبك في حي الكفاءات (شمال) وقتلوا رب العائلة وزوجته وابنه”.
واضاف ان “مجموعة مسلحة داهمت منزل عائلة من الشبك في حي سومر (شرق) وقتلوا سيدة وابنتها (18 عاما) واصابوا اربعة من افراد العائلة بجروح، ولاذوا بالفرار”.
وتابع ان “مجهولين فجروا عبوة ناسفة داخل منزل لعائلة من الشبك في حي الكرامة (شرق) ما ادى الى اصابة ستة من افراد العائلة بجروح”.
واكد الطبيب رعد الحمداني في مستشفى الموصل العام تلقي جثث خمسة بينهم ثلاث نساء وعشرة جرحى بينهم نساء واطفال اصيبوا في الهجمات ذاتها.
وقال قصي عباس ممثل طائفة الشبك في مجلس محافظة نينوى، كبرى مدنها الموصل ان “هذه الهجمات استهداف خطير لطائفة الشبك وعلى الاجهزة الامنية الحفاظ على امن جميع المواطنين”.
والشبك مجموعة كردية غالبيتها من الشيعة وذلك نظرا لتشابك معتقداتهم الدينية مع ديانات قديمة وحديثة.
وقد تعرضت لعمليات تهجير من قبل الجماعات المتطرفة في مدينة الموصل، ما دفعها الى الانتقال الى مخيمات خارج المدينة.
ويمثل الشبك في البرلمان نائب واحد هو محمد جمشيد عبد الله ويتوزعون في قرى تحيط بمدينة الموصل وسهل نينوى شمال العراق.
من جهة اخرى، اكد الظواهري ان تحرير الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون في الولايات المتحدة لدوره في الهجوم على مركز التجارة العالمي في 1993 والمعتقلين في سجن غوانتانامو “واجب الزامي على كل مسلم”. وقال “ادعو المسلمين الى اسر مواطنين من الدول التي تشن حروبا ضد المسلمين”.
واضاف ان “اسرانا او الشيخ عمر عبد الرحمن لن يتم تحريرهم الا بالقوة لانها اللغة الوحيدة التي يفهمونها”.
وفي هذا الاطار اشار الظواهري الى وارن وينستين الذي يعمل في الوكالة الاميركية لمساعدات التنمية وخطف في لاهور (باكستان) في آب/اغسطس 2011. ووصف الظواهري اوباما بانه “كذاب محترف”.
وقال ان “على اوباما الاعتراف بانه هو وحلفاؤه يقفون في صف الهزيمة وان اسامة بن لادن رحمه الله وبقية المجاهدين والامة الاسلامية في صف النصر شاء من شاء وابى من ابى”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب