وكالات – كتابات :
قُتل القيادي في حركة (حماس)، “محمد فياض”، في غارات إسرائيلية، على “قطاع غزة”، يوم الإثنين، وفق ما نقلت (فرانس برس).
وقال مصدر في (حماس)؛ إن: “الاحتلال استهدف القيادي في كتائب (القسام)، الجناح العسكري للحركة، محمد فياض، في بيت حانون، شمال قطاع غزة”، مؤكدًا وفاته.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي أنه شن ضربات جوية على شمال القطاع، مستهدفًا قياديًا في (حماس).
وفي وقت سابق الإثنين، قال المتحدث باسم “وزارة الصحة” في “غزة”؛ إن: “تسعة شهداء، بينهم ثلاثة أطفال؛ وعدد من الجرحى؛ وصلوا إلى مستشفى بيت حانون، شمال قطاع غزة”.
وقد توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، “بنيامين نتانياهو”، يوم الإثنين، برد قوي على الهجمات الصاروخية التي تنطلق من “قطاع غزة”، متوقعًا استمرار المواجهات لبعض الوقت.
وقال “نتانياهو”، في تغريدة على حسابه الرسمي، في (تويتر): “تعقيبًا على الإعتداءات الصاروخية، التي شنتها التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة على أراضينا. إسرائيل سترد بقوة كبيرة”.
وأضاف: “لن نتسامح مع استهداف أراضينا وعاصمتنا ومواطنينا وجنودنا. من يعتدي علينا سيدفع ثمنًا باهظًا”.
ومنذ أيام؛ تشهد باحات “المسجد الأقصى”، في “القدس”، مواجهات عنيفة بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية. واقتحمت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم، للمرة الثانية خلال أيام، “المسجد الأقصى” وإعتدت على المصلين داخله.
ويشهد “حي الشيخ جراح”، بـ”القدس”، منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.
ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها، عام 1956.
وكانت كتائب (القسام) و(سرايا القدس)؛ قد أعلنت، اليوم الإثنين، عن توجيه ضربات صاروخية نحو مدينتي: “القدس” و”سديروت”، عقب إنتهاء مهلة منحتها الفصائل، لـ”إسرائيل”، لسحب قواتها من “المسجد الأقصى”.
في السياق؛ اندلع حريق، مساء اليوم الإثنين، في مجمع “المسجد الأقصى”، بـ”القدس”، فيما قالت قناة تلفزيونية إسرائيلية، إنه: “حريق في شجرة”.
ونقلت وكالة (رويترز)؛ عن شهود عيان قولهم، إن: “النيران إشتعلت في شجرة خارج المسجد الأقصى، ولا أضرار لحقت بالمسجد”.
ومنذ أيام، تشهد باحات “المسجد الأقصى”، في “القدس”، مواجهات عنيفة بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.
ومع تدهور الوضع، يعقد “مجلس الأمن الدولي”، في وقت لاحق اليوم، جلسة مغلقة بطلب من “تونس”، لبحث الوضع في “القدس الشرقية”، التي احتلتها “إسرائيل”، قبل 50 عامًا.