مقتل زعيم “داعش” .. دمشق تعلن تفاصيل القضاء على “سيف بغداد” وهويته !

مقتل زعيم “داعش” .. دمشق تعلن تفاصيل القضاء على “سيف بغداد” وهويته !

وكالات – كتابات :

قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية؛ (سانا)، اليوم الجمعة، إن زعيم تنظيم (داعش)؛ المدعو “أبوالحسن الهاشمي القرشي”، الذي أعلن التنظيم مقتله منذ أيام؛ هو ذاته المدعو: “عبدالرحمن العراقي”، والمعروف باسم: “سيف بغداد”.

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني في “درعا” قوله: إن “القرشي” قُتل خلال العملية الأمنية التي نفذها “الجيش العربي السوري” بمساندة المجموعات المحلية والأهلية ضد تنظيم (داعش) في مدينة “جاسم”؛ بريف “درعا” الشمالي؛ في الـ 15 من شهر تشرين أول/أكتوبر من هذا العام، مبينًا أن كامل أفراد مجموعته قد قُتلوا إثر استهداف مقرهم، وتم إعلان ذلك عبر وسائل الإعلام السورية حينها.

وأضاف المصدر، أن الإرهابي “القرشي”؛ وهو عراقي الجنسية، تزعم عمليات التنظيم والإشراف على مد نفوذه باتجاه الأراضي الأردنية والعراقية والسورية، وهو المسؤول الأول عن مخطط عمليات الاغتيال التي كانت تُدّار في المنطقة الشمالية من محافظة “درعا”، عبر شبكة يقوم عملها على مبدأ: “الفتوى” ضمن ما يُشبه: “محكمة قصاص”؛ تم إنشاؤها في إحدى مزارع مدينة “جاسم”؛ في ريف “درعا” الشمالي.

وأوضح المصدر أن “القرشي” كان يُدير عمليات الاغتيال من خلال مجموعة قياديين في التنظيم، حيث تمكنت القوى الأمنية بمساندة المجموعات المحلية الرديفة؛ من القضاء على عدد منهم في وقتٍ سابق، ومن بينهم المدعو: “أبوسالم العراقي”، الذي قُتل بعد فراره من مدينة “طفس”، وملاحقته من قبل عناصر القوى الأمنية الذين اشتبكوا معه قبل أن يُفجّر نفسه.

أعلن تنظيم (داعش)، يوم الأربعاء الماضي، مقتل زعيمه: “أبي الحسن الهاشمي القرشي”.

وأعلن الناطق باسم التنظيم؛ “أبي عمر المهاجر”، في تسجيل صوتي، تعيين زعيم جديد للتنظيم، يُدعى: “أبوالحسين الحسيني القرشي”، داعيًا لمبايعته.

أعلن مصدر أمني سوري، اليوم الجمعة، مقتل زعيم تنظيم (داعش)؛ “أبي الحسن الهاشمي القرشي”، في عملية عسكرية للجيش السوري ومقاتلين محليين قبل شهر ونصف في جنوب البلاد، وفق مأ أفادت وكالة الأنباء الرسمية؛ (سانا).

والأربعاء، أكد التنظيم مقتل “الهاشمي القرشي”؛ في معارك لم يُحدّد تاريخها أو مكانها أو خصمه فيها، لكن “واشنطن” قالت إنه قضّى منتصف تشرين أول/أكتوبر، في جنوب “سوريا”.

وزعم مقاتل معارض سابق وناشطون من محافظة “درعا” و(المرصد السوري لحقوق الإنسان)؛ في تصريحات لوكالة (فرانس برس)، على أن العملية الأمنية الوحيدة؛ (على حد ادعائهم)، التي استهدفت خلايا للتنظيم المتطرف في منتصف تشرين أول/أكتوبر، أطلقها مقاتلون محليون بمساندة القوات الحكومية في مدينة “جاسم”؛ شمال مدينة “درعا”.

وأكدت القوات الأميركية مقتل “الهاشمي” في عملية “جاسم”، من دون أن يكون لها أي دور فيها.

وأسفرت العملية عن مقتل عدد من عناصر التنظيم بينهم عراقي.

وتُسيّطر القوات الحكومية السورية؛ منذ 2018، على محافظة “درعا”، حيث يتواجد مقاتلون معارضون أجروا اتفاقات تسوية مع “دمشق” واحتفظوا بأسلحتهم.

وأكد مقاتل محلي شارك في العملية الأمنية؛ لـ (فرانس برس)، مقتل العراقي خلال الاشتباكات، فيما زعم (المرصد السوري لحقوق الإنسان) أنه فجّر نفسه.

وروى المقاتل أنه: “بعد تبادل المعلومات مع النظام، حدّدنا المنازل”؛ التي يتوارى فيها عناصر التنظيم، موضحًا أن: “المعلومات المتاحة حينها كانت حول وجود خلايا أمنية للدواعش؛ ومركزًا لعملياتهم في جنوب سوريا وأميرهم المسؤول عن درعا”.

وتابع: “لم يبلّغنا أحد أن زعيم (داعش) كان هناك”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة