وكالات- كتابات:
أكد مسؤول “الإدارة الذاتية” لشمال شرق “سورية”؛ “جميل رحمانو”، اليوم الجمعة، أن (التحالف الدولي) مستمر في التزامه بحماية المنطقة الكُردية في “سورية” من أي تصعيد عسكري، مشيرًا إلى مقترح لتحويل “كوباني” إلى منطقة منزوعة السلاح.
وقال “رحمانو”؛ لوسائل إعلام عراقية؛ إن: “هناك مقترحات لتحويل منطقة (كوباني) إلى منطقة منزوعة السلاح؛ كجزء من جهود تجنب التصعيد”.
وأضاف: “المشهد السوري ما يزال غامضًا وفي مرحلة التبلور، مع وجود نقاشات مستمرة بين الأطراف الدولية والإقليمية حوله”، مشيرًا إلى أن: “(التحالف الدولي) يلعب دورًا محوريًا في منع التصعيد، حيث شدّد خلال اجتماع له عقد مؤخرًا في الرقة بين (قوات سورية الديمقراطية) ووجهاء المنطقة على أن مناطق شمال شرق سورية تخضع لتوافقات دولية، مما يجعل أي اجتياح عسكري أمرًا غير ممكن”.
ولفت “رحمانو” إلى أن: “الوضع الخدمي في شمال شرق سورية لم يشهد تحسنًا ملحوظًا، إذ ما تزال الكهرباء تُجهز لمدة لا تتجاوز أربع ساعات يوميًا، بينما يصل الماء إلى المنازل بشكلٍ مستقر”.
وأعرب مسؤول “الإدارة الذاتية” عن مخاوفه من استمرار التحركات التركية في المناطق الكُردية، مؤكدًا أهمية دور (التحالف الدولي) في حماية المنطقة وضمان استقرارها.
وفيما يتعلق بمقترحات التهدئة، قال “رحمانو” إن: “هناك طرحًا قيّد النقاش لتحويل منطقة (كوباني) إلى منطقة منزوعة السلاح لتجنب القصف التركي المستمر”.
وختم “رحمانو” حديثه؛ بالتأكيد على أن: “الوضع السوري يحتاج إلى مزيد من الوقت والنقاش لتحديد معالمه المستقبلية”، مشيرًا إلى أن “الإدارة الذاتية” تتابع تطورات الأوضاع عن كثب بالتعاون مع (التحالف الدولي) لمنع أي تصعيد جديد.
وتُعتبر مناطق شمال شرق “سورية”، ذات الأغلبية الكُردية، نقطة ساخنة في الصراع السوري، حيث تسعى “تركيا” لتوسيع نفوذها عبر عمليات عسكرية تستهدف القوات الكُردية.
وتلعب “قوات سورية الديمقراطية” و(التحالف الدولي)؛ دورًا رئيسًا في ضمان استقرار المنطقة، التي تخضع لتوافقات دولية تمنع أي تغييّر جذري على الأرض.
ومع استمرار التهديدات التركية، تبقى الأوضاع في هذه المناطق محور نقاشات محلية ودولية لضمان سلامتها واستقرارها.