خاص : ترجمة – محمد بناية :
رحب زعيم (التيار الصدري) بتقديم رئيس الوزراء العراقي، “عادل عبدالمهدي”، عريضة الاستقالة إلى “البرلمان العراقي”، بعد بيان المرجعية. وبحسب التقارير؛ فقد اقترح، “مقتدى الصدر”، إجراء استفتاء شعبي لاختيار بديل “عبدالمهدي”، ودعا إلى وضع صناديق الإقتراح في ميادين الاحتجاجات، على أن يتم اختيار رئيس الوزراء الجديد من بين خمسة مرشحين للمنصب.
فيما طالبت المرجعية، البرلمان العراقي، بالتدخل لحل الأزمة. بحسب وكالة أنباء (تسنيم) الإيرانية.
مطلب تحالف “سائرون” إلى البرلمان العراقي..
طلب تحالف (سائرون)؛ بقيادة (التيار الصدري)، إلى رئيس البرلماني العراقي، “محمد الحلبوسي”، عقد جلسة طارئة للتصويت على استقالة رئيس الوزراء، وقال “نبيل الطرفي”، ممثل التحالف، في مؤتمر صحافي بالعاصمة، “بغداد”: “طلبنا قبلاً إجراء انتخابات عاجلة واستقالة الحكومة للمحافظة على دماء الشعب العراقي، لكن للأسف عجزت التيارات السياسية المختلفة عن إدراك حجم الخطر الذي يتهدد البلاد”.
وأضاف: “أكدت المرجعية العليا على رؤيتها بخصوص كيفية التعامل مع الأحداث، ونحن نؤكد أن المرجعية هي صمام أمان الأمة، ونحن نؤيد خطب المرجعية، اليوم الجمعة، قلبًا وقالبًا”.
وطلب تحالف (سائرون)، إلى رئيس البرلمان؛ عقد جلسة طائرة، اليوم السبت، لسحب الثقة من الحكومة وقبول استقالة “عادل عبدالمهدي”، وتشكيل حكومة وطنية تكنوقراط لا تميل بالولاء لأي فصيل سياسي.
وأردف: “نشدد على أهمية تشكيل الحكومة دون الخضوع لأي مؤثرات أجنبية؛ وإجراء انتخابات عاجلة بعد تدوين قانون الانتخابات”.
رد فعل “حزب الدعوة” على بيان المرجعية..
وتعليقًا على بيان المرجعية الدينية؛ طلب (حزب الدعوة الإسلامية) إلى الفصائل السياسية والكتل البرلمانية تقديم مرشح بديل لمنصب رئيس الوزراء العراقي.
ومما جاء في بيان الحزب: “نؤكد على الانسجام واللحمة والتناغم مع رؤى التغيير والإصلاح والعودة إلى المسارات الدستورية في تقديم الحلول المطلوبة للقضاء على جميع الأزمات والمحافظة على وحدة العراق والمكانة العراقية؛ وكذلك نداء المرجعية، ونطلب إلى البرلمان إعادة النظر في الخيارات الحكومية، وكذلك تكليف حكومة قوية تستطيع تلبية إحتياجات العراق وتحظى بالقبول الشعبي والسياسي، وتتكفل بحفظ الأمن والاستقلال وحماية المواطنين، وتلبية متطلباتهم طبقًا للدستور، وكذلك الحيلولة دون تدهور الأوضاع ودون اندلاع حرب أهلية”.
وطالب البيان؛ بعقد جلسة برلمانية طارئة وإتخاذ الخطوات اللازمة لإحلال بديل حكومي يلبي المطالب الشعبية، وكذلك مطالبة الكتل البرلمانية والقيادات السياسية تقديم بديل يتمتع بالقدرة والإخلاص والإحترافية والسلامة، يحظى بقبول جميع الأطراف والأطياف السياسية والاجتماعية.
كما شدد في طلبه إلى، القوات المسلحة، المحافظة على هيكل الدولة والأمن القومي، لأن الوطن أمانة في أعنقاهم.
ودعا، القوات الأمنية والمتظاهرين؛ إلى التعاون الجاد بغية طرد العناصر التخريبية وتوفير أفضل الأجواء حتى يتسنى للبرلمان القيام بالمهمة الصعبة الموكلة إليه.
ردود أفعال رؤساء البرلمان العراقي سابقًا..
دعا (حزب العمل)؛ برئاسة “سليم الجبوري”، إلى حل الحكومة والبرلمان؛ وإجراء انتخابات عاجلة. وشدد الحزب على ضرورة الفصل القضائي في ملفات الفساد.
كما أعلن الحزب الدعم الكامل للمطالب الشعبية الشرعية، ودعا المتظاهرين، في الوقت نفسه، للمحافظة على سلمية المظاهرات، وقطع الطريق على كل من تسول له نفسه توتير الأجواء ونشر الفتنة بين أبناء الشعب.
ودعا هذا الحزب، المحسوب على الأقلية السُنية في “العراق”، إلى تقديم رؤى واضحة حيال خريطة الطريق وسُبل المشاركة المجتمعية المؤثرة في المرحلة المقبلة، وتحديدًا فيما يتعلق بتعديل الدستور وتوزيع الثروات وفلسفة النظام السياسي جدير بـ”العراق”.
من جهة أخرى؛ كتب “أسامة النجيفي”، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، (فيس بوك): “ندعو رئيس الجمهورية لمطالبة البرلمان بإقالة رئيس الوزراء”.