قالت صحيفة الديلي ميل البريطانية، السبت، أن 60 مقاتلاً من القوات الخاصة البريطانية تم ارسالهم الى العراق لمطاردة قادة تنظيم “داعش”. وتؤكد الصحيفة في تقرير لها أن “احد الاهداف الرئيسية لهذه القوة هو الارهابي جون البريطاني الجنسية والذي يعتقد انه قام بقتل الرهائن الاميركان والبريطانيين في سلسلة من عمليات الاعدام البشعة”.
وتنقل الصحيفة عن احد المسؤولين البريطانيين قوله، “حققنا بعض التقدم الجيد بشكل مبكر على تنظيم داعش الارهابي لكنهم الآن اصبحوا يعرفون كيفية تجنب الطائرات والطريقة الوحيدة لهزيمتهم هو الوصول الى مكان قريب منهم على الارض”.
ويضيف تقرير الصحيفة أنه “كان من المقرر ارسال سرب المقاتلين البريطانيين من القوات الخاصة الى افغانستان لمطاردة قادة الطالبان قبل أن تأتي الاوامر بتحويل تركيزهم الى تنظيم داعش الارهابي وفي الوقت الذي سيقومون فيه بمطاردة كبار قادة التنظيم الارهابي فسوف يساعدون على تحديد اهداف للغارات الجوية”.
وتثير محاولات تنظيم “داعش” لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن “قلقها” حيال محاولات التنظيم هذه، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية لمواقع التنظيم بمناطق متفرقة من البلدين.