27 أبريل، 2024 1:17 ص
Search
Close this search box.

مقابل 3 إيرانيين تم استقبالهم رسميًا .. إيران تفرج عن الأكاديمية “مور غيلبرت” في صفقة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات : كتابات – بغداد :

قال التلفزيون الإيراني الرسمي، الأربعاء، إن “طهران” أطلقت سراح الأكاديمية البريطانية الأسترالية، “كايلي مور غيلبرت”، المحتجزة لديها، مقابل ثلاثة إيرانيين محتجزين في الخارج.

ولم يذكر تقرير التلفزيون الرسمي أي تفاصيل أخرى؛ باستثناء القول إن الإيرانيين الثلاثة الذين تم إطلاق سراحهم في عملية التبادل، احتجزوا لمحاولتهم خرق العقوبات.

وكانت “مور غيلبرت”، (33 عامًا)، محاضرة في جامعة “ملبورن” بقسم دراسات الشرق الأوسط، عندما أُرسلت إلى سجن “إيفين” بطهران، في أيلول/سبتمبر 2018، وحكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات. وهي واحدة من عدد من المعتقلين الغربيين في سجون إيران بتهم تجسس، قوبلت بانتقادات واسعة دوليًا، وتصفها عائلاتهم وجماعات حقوقية بأنها “بلا أساس”.

ويعتقد نشطاء ومحققون في “الأمم المتحدة”؛ أنها ضمن جهود ممنهجة لاستخدام اعتقالهم كورقة ضغط من أجل المال أو النفوذ في المفاوضات مع الغرب، وهو ما تنفيه طهران.

وكانت “مور غيلبرت” قد كتبت في سلسلة خطابات لرئيس وزراء أستراليا، “سكوت موريسون”، تتحدث عن تفاصيل محنتها، وقالت إنها معتقلة “لإبتزاز” الحكومة الأسترالية.

ولم يتضح على الفور متى ستعود “مور غيلبرت” إلى “أستراليا”. وظهرت في مقطع تلفزيوني رسمي وهي ترتدي حجابًا رمادي اللون فيما بدت أنها غرفة استقبال في “مطار مهر أباد”. ووضعت كمامة زرقاء تحت ذقنها، وبدت متجهمة.

ويظل توقيت الإفراج عنها أيضًا غير واضح، لكن مقطعًا مصورًا بثه التلفزيون أظهر بصيصًا لشعاع شمس عبر النوافذ أثناء التبادل. لاحقًا، أظهر المقطع، “مور غيلبرت”، أثناء مرافقتها إلى شاحنة رمادية ضخمة بعد حلول الليل.

وأظهر المقطع المصور ثلاثة رجال يحملون أعلامًا إيرانية على ظهورهم، وهم الذين أطلق سراحهم مقابل الإفراج عن “مور غيلبرت”. كان التلفزيون الرسمي قد وصفهم في وقت سابق بأنهم “نشطاء اقتصاديون”، دون إسهاب.

وظهروا في التسجيل وقد وضعوا أعلامًا إيرانية فوق أكتافهم، وقبعات بيسبول سوداء أنزلوها على عيونهم وكمامات، فيما يبدو لإخفاء هوياتهم على الشاشة. واستقبل نائب وزير الخارجية، “عباس عراقجي”، الإيرانيين الثلاثة في المطار.

وزاد الضغط الدولي على إيران لتأمين إطلاق سراح “مور غيلبرت”، في الشهور الأخيرة، بعد أنباء عن تدهور حالتها الصحية خلال الفترات الطويلة من الحبس الإنفرادي، وعن نقلها إلى سجن “قرجك”، شرقي “طهران”.

ودخلت “مور غيلبرت” في إضراب عن الطعام وناشدت الحكومة الأسترالية القيام بالمزيد لإطلاق سراحها. كان من بين المناشدات رسالة إلى رئيس الوزراء؛ قالت فيها إنها تعرضت “لإنتهاكات خطيرة” لحقوقها، منها التعذيب الجسدي والحبس الإنفرادي.

وزاد احتجازها من تأزم العلاقات بين “إيران” والغرب، والتي وصلت لذروة التوتر في بداية العام الجاري، بعد قيام “واشنطن” بقتل جنرال إيراني بارز في بغداد، وردت إيران بضربات استهدفت قاعدة عسكرية أميركية.

ولم يصدر تعقيب على الفور من السلطات الأسترالية عن الإفراج عن “مور غيلبرت”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب