7 أبريل، 2024 2:30 م
Search
Close this search box.

مفندًا نقاطها .. “ريبر أحمد” يضع خارطة طريق ليصبح “السوداني” أنجح رئيس وزراء منذ 2003 !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

قال وزير الداخلية في حكومة إقليم كُردستان؛ “ريبر أحمد”، اليوم الخميس، إن رئيس مجلس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، يمكنه أن يكون أكثر رؤساء الحكومات المتعاقبة على حكم “العراق” نجاحًا؛ من بعد سقوط النظام السابق، في حال إلتزم في تنفيذ نقاط الاتفاق السياسي التي تمخضت عنه الحكومة الاتحادية الحالية.

وقال “أحمد”؛ في كلمة له بـ”منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط”، المنعقد في الجامعة الأميركية؛ في “دهوك”، إن الحكومة العراقية الحالية ولدت نتيجة عملية قيصرية وبجهود مضنية، وبعد انسداد سياسي، وتحّمل الشعب العراقي الكثير، وأن العملية السياسية توقفت لمدة عام كامل وفي النهاية تشكلت الحكومة.

وذكر أنه: “ما ننتظره من هذه الحكومة تنفيذ البرنامج السياسي الذي تمت المصادقة عليه”، مؤكدًا أنه يتعين على هذه الحكومة: “توفير الخدمات التي ينتظرها العراقيون؛ لأن الشعب يستحق أن تُقدم له هذه الخدمات، والعراق يمكنه ذلك لأنه غني جدًا من حيث المواد الطبيعية”.

كما لفت “أحمد” إلى أن: “هناك العديد من القوانين تتطلب التشريع أو التعديل مثل قانون الانتخابات ومراجعة قانون المحكمة الاتحادية، وصياغة قانون النفط والغاز وتشريعه، لأن العراق لا يمتلك قانون النفط والغاز ونعتمد على قانون العام 1971 الذي صاغه النظام السابق، ونحن في العراق الجديد نعتمد نظامًا اتحاديًا، وهناك موضوع آخر يتعلق بتشكيل المجلس الاتحادي”.

وقال الوزير الكُردي أيضًا: “اتمنى أن تكون الحكومة الاتحادية الحالية صادقة وتُنفذ ما تم الاتفاق عليه كافة”، مؤكدًا أنه: “يجب أن ندعم جميعًا السيد السوداني وحكومته لأن لديه تجربة كبيرة في الحكم، ولا توجد لديه أية أحقاد أو أية مسائل ثأرية تجاه الشعب العراقي أو شعب كُردستان، ونحن لدينا علاقات جيدة معه، وسيدعمه إقليم كُردستان إلى اللحظة التي سيكون فيها موجودًا في الحكم ويطبق البرنامج الحكومي”.

كما لفت إلى أنه: “يجب الإعداد لأرضية خصبة لإجراء الانتخابات؛ رغم أن الانتخابات الأخيرة كانت مبكرة، ولكن للأسف شابتها انسدادات سياسية عديدة استمرت لمدة عام”.

وأضاف “أحمد” أن هناك نقطة قوة لدى الحكومة بأن جميع الأطراف السياسية المشتركة متفقة على تطبيق برنامجه الحكومي، والأطراف السياسية الشيعية موجودة في هذه الحكومة، ولكن نقطة الضعف فيها عدم وجود كتلة سياسية قوية لرئيس مجلس الوزراء، وهذه تُشكل تحديات كبيرة أمامه كما كانت موجودة في الحكومة السابقة.

وتابع بالقول: “نحن في إقليم كُردستان محكومون بالتعامل مع رئيس الوزراء؛ مع إننا لسنا مع الكثير النقاط التي نراها الكثير من رؤساء الوزراء قالوا بأننا أصدقاء لكم، ولكن أغلب الأصدقاء المقربين لنا آذونا وعانينا بسببهم، أتمنى أن يتجاوز السوداني هذه المسائل”.

ومضى بالقول إن: “للسوداني؛ الكثير من العلاقات المهمة، وخصوصًا عندما كان وزيرًا أو عضوًا في مجلس النواب العراقي، وكان دائمًا صديقًا لإقليم كُردستان ويتصرف بوسطية، وهذه التجربة مهمة وكبيرة جدًا”، مبينًا أن: “فكّر السوداني عراقيًا ولو نفذ النقاط التي اتفقنا عليها أعتقد أنه سيكون أنجح رئيس وزراء بعد العام 2003”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب