‘مفتاح لندن’ بيد العراقي نظمي أوجي

‘مفتاح لندن’ بيد العراقي نظمي أوجي

احتفلت المنظمة الانكليزية العربية باهداء عمدة لندن وثيقة “حرية المرور في لندن” إلى رئيس المنظمة نظمي أوجي، تقديرا للجهود التي قدمها من خلال المنظمة عبر تاريخها ومنذ نشأتها في 22 كانون الثاني/يناير عام 2003.

وقد تم اصدار هذا القرار بالاجماع بتاريخ 18 تموز/يوليو الماضي وتم تنفيذه في حفل أقيم من أجل ذلك يوم 2 أكتوبر 2013 في قاعة ستيشنرز في العاصمة البريطانية.
وقام موراي كريغ ممثل عمدة لندن بتسليم الوثيقة لنظمي أوجي في أجواء من التقدير لدور المنظمة في عمليات التقارب والتفاهم ومد الجسـور بين بريطانيا والعالم العربي.
وألقى ممثل عمدة لندن كلمة تحدث فيها عن المعنى الذي ترمز له هذه الوثيقة وقال أن بدء هذا التكريم يعود إلى عام 1237 وقد كان الغرض منه أساسا أن يسمح لبعض الشخصيات المهمة العبور في شوارع لندن والوصول إلى جسر لندن الكبير مع قطعان الماشية للمساهمة في تنشيط الحركة الاقتصادية في ذلك الزمان.
غير أنها تقدم الآن لشخصيات ذات عطاء مميز في نواحي مختلفة من الحياة العامة “تعليمية وثقافية واقتصادية ومساهمات في البنى الصحية” وغيرها من الأمور التي تساهم في خدمة المجتمع البريطاني عامة واللندني خاصة.
ومن بعض الذين حازوا على هذا التكريم الأميرة ديانا والسير وينستون تشرتشل والليدي مارغريت تاتشر والرئيسان الأميركيان السابقان فرانكلين روزفلت ودوايت أيزنهاور ورئيس وزراء الهند السابق جواهر لال نهرو وكذلك رئيس جنوب أفريقيا السابق ورمز النضال ضد العنصرية نيلسون مانديلا.
واعرب أوجي في كلمته عن أهمية هذا اليوم بالنسبة له ولعائلته، وأن المعنى المستخلص من حصوله على “مفتاح لندن” تلك المدينة ذات التاريخ العريق والتراث المنفتح على الثقافات المختلفة حول العالم مما أهَلها لتكون مركزا للكثير من العواصم في الشرق والغرب.
كما عبر عن عميق شكره للورد ماير الذي رشحه لنيل هذه الوثيقة التاريخية ذات المعنى البليغ (الحرية) وأن يكون زميلا لمن حظوا بهذا التكريم قبله عبر قرون سابقة، وستبقى هذه الليلة في ذاكرته وذاكرة عائلته مقرونة بالكثير من التقدير والامتنان.
كما أكد على دور المنظمة الانكليزية العربية ومنذ نشأتها وانتخابه رئيسا لها، في إقامة وتوثيق العلاقات البريطانية والعربية المشتركة في الكثير من المستويات وعلى الأخص في النواحي الاقتصادية والثقافية والسياسية.
كما تقدم بالشكر لكل من حضر وشارك وقطع المسافات البعيدة للمشاركة في هذه المناسبة التاريخية واعتبار أن هذه الصداقة الحقة هي جزء من التكريم يسعده ويعتز به دائما.
وقد حضر الحفل عدد كبير من اللوردات والسفراء والنواب ورجال الدين والسفراء ورجال الأعمال والإعلام.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة