27 سبتمبر، 2024 12:47 ص
Search
Close this search box.

مفاوضات غزة تعثرت في “فيلادلفيا” .. بلينكن يريد موافقة “حماس” مقابل لا شيء وانتصار للاحتلال !

مفاوضات غزة تعثرت في “فيلادلفيا” .. بلينكن يريد موافقة “حماس” مقابل لا شيء وانتصار للاحتلال !

وكالات- كتابات:

تزداد الأوضاع تعقيدًا فيما يخص المفاوضات على وقف اطلاق النار في “غزة”، في الوقت الذي تتهم (حماس)، وزير الخارجية الأميركي؛ “أنتوني بلينكن”، الذي يُجري جولة زيارة إلى الشرق الأوسط الآن، بأنه: “منُحاز” إلى “تل أبيب” مع وجود تلاعب بالاتفاق والصيغة الأصلية لوقف اطلاق النار الذي طرحه “بايدن”.

ولوّح “بلينكن”، في تصريحٍ له، موجه لحركة (حماس)، بأن هذا: “المقترح المُّحدث”، قد يكون: “أفضل وآخر فرصة”، في محاولة لدفع الحركة للقبول بالمقترح، الذي رفضته الأخيرة مشّددة على عدم الحاجة لاتفاق أو مقترح جديد، بل آليات لتنفيذ مقترح الرئيس الأميركي؛ “بايدن”، بحسّب (آرم نيوز).

وقال وزير الخارجية الأميركي؛ “أنتوني بلينكن”، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، قبّل اقتراحًا قدمته “واشنطن” بهدف وقف إطلاق النار في “غزة”، داعيًا “حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية”؛ (حماس)، إلى قبوله أيضًا.

ولا توجد مؤشرات تُذكر على تحقيق انفراجة في ظل إعلان (حماس) استئناف التفجيرات الانتحارية داخل الأراضي المحتلة بعد توقفها لعدة سنوات، وإعلان مسؤوليتها عن تفجير في “تل أبيب”، الأحد، فضلاً عن استمرار غارات الاحتلال الإسرائيلي على “قطاع غزة”.

وقال “بلينكن”؛ للصحافيين، في “تل أبيب”: “خلال اجتماع بنّاء للغاية مع رئيس الوزراء؛ نتانياهو، اليوم، أكد ليّ أن إسرائيل تقبل اقتراح سّد الفجوات وأنه يدعمه، ويتعين الآن على (حماس) أن تفعل الشيء نفسه”.

وأضاف: “بعد ذلك يتعين على الطرفين بمساعدة الوسّطاء – الولايات المتحدة ومصر وقطر – أن يجتمعا ويُكملا عملية التوصل إلى تفاهمات واضحة حول سُبل تنفيذ الالتزامات التي تعهدوا بها بموجب هذا الاتفاق”.

وتتلخص الخلافات بأن “إسرائيل” تقول إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بالقضاء على (حماس) كقوة عسكرية وسياسية، وتقول (حماس) إنها لن تقبل إلا بوقف دائم، وليس مؤقتًا لإطلاق النار، وتوجد أيضًا خلافات على استمرار وجود “إسرائيل” العسكري داخل “قطاع غزة”، وخاصة على الحدود مع “مصر”، وعلى حرية تنقل الفلسطينيين داخل القطاع، وعلى هوية وعدد السجناء الذين سيُحررون في اتفاق لمبادلة الرهائن.

من جانبها؛ نقلت صحيفة (يديعوت أحرنوت) عن مصدر مطلع على المفاوضات بشأن صفقة الأسرى ووقف النار في “غزة”؛ قوله إن المفاوضات تمر بلحظات حرجة، مشيرًا إلى أن “مصر” و(حماس) يُصّران على انسحاب الجيش من محور (فيلادلفيا) بشكلٍ كامل.

وأكد أن: “هذه ساعات حرجة للغاية، قصة (فيلادلفيا) لا تزال مفتوحة.. إسرائيل مسُّتعدة لخفض القوات، لكن المصريين والفلسطينيين يُصّرون على الانسحاب الكامل.. نتانياهو ليس مستعدًا للاستسلام”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة