25 أبريل، 2024 5:32 م
Search
Close this search box.

مفاجآت وفضائح .. حفل الدورة الـ 90 من “أوسكار 2018” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

شهد حفل توزيع جوائز “أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة”، (الأوسكار)، في نسخته الـ 90، الذي أقيم، فجر الإثنين، على مسرح “دولبي” في مدينة لوس أنغلوس الأميركية، وقدم فقراته المذيع الأميركي، “غيمي كيمل”، للعام الثاني على التوالي، إطلالات غريبة لنجوم ونجمات هوليوود، بعضهم تألق بإطلالات رائعة، آخرون ظهروا على الريد كاربت، “السجادة الحمراء”، بإطلالات غريبة في الشكل والمضمون.

غنيفر لورانس..

خطفت الممثلة الأميركية الشابة، “غنيفر لورانس”، الأضواء نحوها بإطلالتها التي جاءت في غاية الأناقة، حيثُ أرتدت فستان مموج من اللونين الأسود والذهبي اللامع.

ولكن إطلالتها الساحرة، لم تغفر لها سلوكياتها التي جاءت مريبة في الحفل، فمنذ دخولها مسرح توزيع جوائز “الأوسكار” المقام على مسرح “دولبي”، ظهرت طوال الحفل وهي تحمل كأس النبيذ بيدها، الذي لم يفارقها، وسارت تتسلق المقاعد وبدى عليها السُكر إثر تناول الخمور.

وقد سلمت “لورانس”، جائزة أوسكار أفضل ممثلة، “فرانسيس ماكدورماند” عن دورها في فيلم (Three billboard outside ebbing, Missouri – ثلاثة لوحات إعلانية خارج إبينغ، ميسوري).

يُشار إلى أن بطلة سلسلة أفلام (The hunger Games)، حاصدة الجوائز، تتابع ردود أفعال الجمهور عن دورها في فيلم (Red Sparrow) الذي تعود فيه إلى عالم الأكشن والإثارة، حيثُ تلعب دور جاسوسة روسية تُكلف بمهمة إغواء جاسوس أميركي وتقع في حبه.

إطلالة مريبة لـ “St. Vincent“..

أطلت الممثلة العالمية “St. Vincent”، على جمهورها في حفل “الأوسكار”، في نسخته الـ 90، بإطلالة غريبة حصدت من خلالها على لقب، “الأكثر جدلاً”، الذي لازم الفنانة الأميركية، “ليدي غاغا”، طوال السنوات السابقة، والمعروفة بإطلالتها الغريبة.

أرتدت “Vincent” فستاناً ذا تصميم غريب باللون الأسود، حمل إمضاء دار أزياء “Saint Laurent”.

“جيمس إيفوري” يحفر صورة بطلة فيلمه على صدره..

في إطلالة غريبة أثارت حيرة الجمهور، ظهر مؤلف وكاتب فيلم (Call Me By Your Name)، المرشح لجائزة “الأوسكار”، على السجادة الحمراء ببدلة سوادء أرتدى أسفلها “تي شيرت” مرسوم عليه صورة بطلة فيلمه الجديد، “تيموثي شالاميه”.

ورجحت مجلة (فارايتي) الأميركية، أنه فعل ذلك لتدعيم فيلمه الجديد في جوائز “الأوسكار”.

وقد فاز الفيلم بـ”أوسكار أفضل سيناريو أصلي”، والعمل بطولة “آرمي هامر”، و”تشالاميت”، و”أميرة قصار”، ومقتبس عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب “أندريه أسيمان”، وأعاد كتابة سيناريو الفيلم الكاتب، “جيمس أيفوري”.

خدعة “غيمي كيميل”..

قدّم النسخة الـ 90 من حفل “الأوسكار” الإعلامي الساخر، “غيمي كيميل”، الذي بدأ فقرات الحفل بعرض فيديو لكاميرا خفية في قاعة سينما مسرح “TCL” الصيني دون علم الجمهور، وطلب من بعض الفنانين الذهاب لهم وشكرهم.

ثم وجه الشكر والتحيه لمؤسستا حملتا (MeToo – أنا أيضاً)، و(Time’s UP – حان الوقت)، المناهضتا للتحرش الجنسي في هوليوود، وبعد ذلك تطرق لفضيحة التحرش الجنسي التي إجتاحت صناعة الترفية العام الماضي، وأضاف، أنه طلب منه قبل الحفل السخرية من المحاسبين، ولكنه رفض قائلاً أنهم يضعون أنفسهم في مواقف كوميدية بسبب أخطائهم التي لا تغتفر.

واعتبر “كيميل”: أن “ما حدث مع واينشتاين قد تأخر كثيراً”، وأشاد “بالداعمين الشجعان لمنظمات (MeToo – أنا أيضاً)، و(Time’s UP – حان الوقت). كما أشاد بالمرشحات بجوائز “الأوسكار”، وعلى رأسهن مخرجة فيلم (سيدة الطيور)، “غريتا غيرويغ”.

ولم يسلم الرئيس الأميركي من سخرية “غيمي كيميل”، الذي سبق وسخر منه العام الماضي، كما انتقد نائب الرئيس، “مايك بينس”، الذي أثار جدلاً بعد إصداره عام 2015 قانون “حرية الأديان”؛ الذي يسمح لأصحاب الأعمال في ولاية “إنديانا” بعدم التعامل أو المشاركة في زواجات الشواذ، إنطلاقاً من قناعاتهم الدينية، وهو ما عدّه المدافعون عن حقوق الشواذ “تمييزاً” ضدهم.

هارفي واينشتاين” الغائب الحاضر..

على الرغم من عدم حضور المنتج السينمائي المتهم بالتحرش، “هارفي واينشتاين”، حفل توزيع جوائز “الأوسكار”، لكن “بلاستيك غيزوس” أثبت حضوره، حيثُ صنع له تمثال وضعه بالقرب من مكان إقامة حفل “الأوسكار”، يجسد التمثال “واينشتاين” مرتدياً ثوب حمام وهو يجلس على أريكة ذهبية اللون ويمسك في يده تمثال “الأوسكار”، حسبما أشارت مجلة (فارايتي) الأميركية.

يُشار إلى أن “أكاديمية الفنون والعلوم للصور المتحركة” المانحة لجوائز “الأوسكار”، قامت بتعليق عضوية “هارفي واينشتاين” في ضوء اتهام ما يزيد عن 70 امرأة له بالاعتداء الجنسي.

“ميريل ستريب” vs “أليسون غاني”..

في مفارقة طريفة، أرتدت كل من الممثلة الأميركية المخضرمة، “ميريل ستريب”، التي كانت مرشحة لـ”أوسكار أفضل ممثلة”، و”أليسون غاني”، التي فازت بـ”أوسكار أفضل ممثلة مساعدة” عن دورها في فيلم (I’Tonya)، فستان أحمر من نفس التصميم.

أختارت “ستريب” فستانها من الماركة العالمية “ديور”، في حين حمل فستان “غاني” من توقيع المصممة “ريم عكر”.

أقيم الحفل على مسرح “دولبي” لوس أنغلوس، وتعتبر جائزة “الأوسكار” من أهم الجوائز السينمائية حول العالم لعدة أسباب، حيث أنها من أقدم الجوائز في السينما العالمية، إذا لم تكن الأقدم، الحاصل على جائزة “الأوسكار” يقرن باسمه بلقب (Oscar winner)، وهو اللقب الذي يسعى إليه أهم النجوم حول العالم للحصول عليه.

وقد حظي الحفل بتغطية إعلامية واسعة وبمشاركة الكثير من الشركات الكبرى والمحطات الفضائية، والصحف الإعلامية العالمية والمحلية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب