خاص : ترجمة – آية حسين علي :
قدمت لنا الطبيعة منذ بداية القرن الحادي والعشرين الكثير من المفاجآت على شكل كوارث طبيعية راح ضحيتها أشخاص كثر، وشهد عام 2017 خاصة الكثير من الزلازل والأعاصير دمرت مدن بأكملها.
من هذه الكوارث نذكر التالي:
زلازل أيلول/سبتمبر – المكسيك 2017..
شهدت “المكسيك” في 7 من أيلول/سبتمبر 2017، زلزالاً بقوة 8.2 درجة على الحدود بين المكسيك وغواتيمالا، كان له بالغ الأثر في جميع الولايات المكسيكية والسلفادور، وهندوراس وبليز.
وارتفع مستوى سطح البحر عند الشواطئ المكسيكية إلى 3 أمتار، وكانت هناك تحذيرات من توليد إعصار “تسونامي” في عدة دول في المنطقة.
وفي 19 من نفس الشهر، حدث زلزال آخر في المكسيك تركزت قوته في ولاية “موريلوس” جنوبي وسط المكسيك، وبلغت قوته 7.1 درجة بمقياس “ريختر”، وراح ضحيته 300 شخص ودمر أكثر من 10 آلاف منزل.
إعصار ماريا – بورتوريكو 2017..
مر إعصار “ماريا” في أيلول/سبتمبر عام 2017، من المحيط الأطلنطي، وأثر على “بورتوريكو” وعدة مناطق أخرى، وتسبب في مقتل 50 شخصاً على الأقل، واضطر 70 ألفاً إلى ترك منازلهم.
إعصار هارفي – الولايات المتحدة 2017.. 
ضرب إعصار “هارفي” ولاية “تكساس” في الولايات المتحدة، في 25 من آب/أغسطس 2017، تسبب في تهجير أكثر من نصف مليون أسرة ودمر مليون سيارة.
إعصار إيرما – الولايات المتحدة 2017..
يعد إعصار “إيرما” من أشد الأعاصير التي ضربت جزر “الأنتيل وفلوريدا” في الولايات المتحدة، ووصلت قوة الرياح بسبب هذا الإعصار إلى 290 كلم/ساعة.
وبدأ “إيرما”، الذي يعتبر أقوى إعصار إستوائي عالمياً في 2017، في 30 من آب/أغسطس واستمر حتى 12 من أيلول/سبتمبر من نفس العام.
موجة الجفاف – الصومال 2017..
ضربت “الصومال” موجة جفاف بدأت في شباط/فبراير الماضي، وأثرت على نصف سكان البلد الإفريقي الفقير، وتسببت في نقص حاد في المواد الغذائية وشح إمدادات المياه الصالحة للشرب بسبب التغيرات المناخية التي ترجع إلى ظاهرة “إل نينيو” أو ما يعرف بـ”التردد الجنوبي”.
زلزال الإكوادور 2016..
تأثرت “الإكوادور” بزلزال بقوة 7.8 درجات على مقياس “ريختر”، ضرب البلاد في يوم 16 نيسان/أبريل 2016، بالقرب من بلدة “موسين” شمال غرب البلاد، وتسبب الزلزال في وفاة 442 شخصاً وجرح 2000.
زلزال كاتماندو – نيبال 2015..
تعرضت “نيبال” لهزة بلغت قوتها 7.9 درجة على مقياس “ريختر”، وعلى عمق 15 كيلومتراً، في 25 من نيسان/أبريل عام 2015، شمال غربي “كاتماندو” في نيبال، وهو أعنف زلزال يضرب نيبال منذ أكثر من 80 عاماً.
ويعتبر هذا الزلزال هو الأقوى عالمياً منذ “زلزال تشيلي” عام 2015، الذي بلغت قوته 8.2 درجة.
وتعرضت نيبال إلى زلزال آخر بعد أسبوعين، وصلت قوته إلى 7.3 درجة، تبعه بعد دقائق ثالث بقوة 6.3 درجة.
إعصار هايان – الفلبين 2013..
تعرضت “الفلبين” إلى إعصار مداري تحول إلى عاصفة إستوائية في شهر تشرين ثان/نوفمبر عام 2013، متجهاً نحو “فيتنام” عبر بحر الصين الجنوبي.
ويعد “هايان” أحد أقوى الأعاصير المدارية التي سُجلت على الاطلاق، وأدى الإعصار إلى مصرع 5268 شخصاً، وإصابة أكثر من 23 ألفاً، وهو الأعنف منذ “إعصار كاميل”، الذي ضرب ولاية “ميسيسبي” عام 1969.
سيول مانيلا – الفلبين 2012..
شهدت “مانيلا” عاصمة “الفلبين” موجة من السيول بسبب الأمطار الموسمية عام 2012، تسببت في مصرع أكثر من 60 شخص وتشرد الآلاف، وتوقف المرور وغرق العديد من وسائل النقل والمواصلات.
إعصار ساندي – المحيط الأطلسي 2012..
تعرض المحيط الأطلسي إلى 10 أعاصير خلال عام 2012، كان من أشدها إعصار “ساندي”، الذي مر بـ”غامايكا وكوبا وجزر البهاما وهايتي وجمهورية الدومينيكان والولايات المتحدة وكندا”.
وتسبب الإعصار في ارتفاع سطح البحر إلى 4 أمتار، وتوقفت الحياة في المناطق المتضررة، وراح ضحيته 233 شخصاً.
جفاف شرق إفريقيا 2011..
تعرف أيضاً بـ”مجاعة القرن الإفريقي”، ويعتبر أشد جفاف يضرب المنطقة منذ أكثر من 60 عاماً، وتسبب في حدوث أزمة في الغذاء تأثرت بها “الصومال وإثيوبيا وكينيا”، وراح ضحيته أكثر من 10 آلاف شخص.
زلزال تسونامي توهوكو – اليابان 2011..
ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 8.9 على مقياس العزم، سواحل شرق اليابان يوم 11 آذار/مارس 2011، أدى إلى مصرع أكثر من ألف قتيل وسجل أعلى نسبة من الخسائر في الممتلكات ودمرت البنيه التحتية.
ويعد هذا الزلزال أعنف الزلازل في تاريخ اليابان منذ بدء توثيق سجلات الزلازل، وسبق هذا الزلزال بيومين زلزال “هونشو” في ذات الموقع تقريباً وبقوة 7 درجات.
زلزال هايتي 2010..
استمر الزلزال، الذي ضرب دولة “هايتي”، في 12 من كانون ثان/يناير عام 2010، حوالي دقيقة واحدة وبلغت قوته 7 درجات على مقياس “ريختر”، لكنه كان له تأثير مدمر كبير وخلف الزلزال خسائر هائلة، إذ تسبب في مصرع حوالي 316 ألف شخص وإصابة 220 ألفاً.
زلزال تشيلي 2010..
تعرضت دولة “تشيلي” لزلزال بقوة 8.8 درجة على مقياس العزم الزلزالي، قبالة شاطئ منطقة “ماولي” التشيلية على عمق 35 كم، في 27 شياط/فبراير 2010، خلف وراءه 521 قتيل.
زلزال لاكويلا – إيطاليا 2009..
تعرض إقليم “أبروتسو” في وسط إيطاليا لزلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس “ريختر”، في 6 نيسان/أبريل 2009، أثر على كامل وسط إيطاليا.
ويعتبر زلزال “لاكويلا” هو أعنف زلزال يضرب إيطاليا منذ 1980، وتسبب في مصرع 308 شخصاً وأصيب أكثر من 1500 شخصاً وشرد ما يزيد عن 65 ألفاً.
زلزال سيتشوان – الصين 2008..
شهدت مقاطعة “سيشوان” جنوب غربي جمهورية الصين الشعبية، في 12 آيار/مايو 2008، خلف وراءه خسائر بشرية هائلة، إذ تسبب في مصرع 62664 شخصاً وإصابة أكثر من 288 ألفاً، بينما فُقد ما يزيد عن 23 ألفاً.
زلزال كشمير – باكستان 2005..
حدث زلزال “كشمير”، في 8 تشرين أول/أكتوبر 2005، في إقليم “آزاد كشمير” شمال باكستان، ووصلت حدته إلى 7.8 درجات على مقياس “ريختر”، وتأثر به سكان “باكستان وأفغانستان والهند”، وخلف الزلزال خسائر بشرية هائلة إذ تسبب في مصرع 73 ألف شخص وإصابة 128 ألفاً.
إعصار نرجس – خليج البنغال 2008..
ضرب منطقة “خليج البنغال” إعصار إستوائي قوي، في 27 نيسان/أبريل 2008، وازدادت قوته وتوجه نحو وسط ماينمار (بورما سابقاً)، وصحبته عواصف وأمطار رعدية غزيرة، وصل ارتفاع بعضها إلى أكثر من 20 إنشاً في عدة مناطق. وبلغ عدد الضحايا 78 ألف قتيل، وفقد 56 ألفاً وشرد حوالي 2.5 مليون شخص.
إعصار كاترينا – الولايات المتحدة 2005..
ضرب المحيط الأطلسي خلال عام 2005 إعصار “كاترينا”، الذي يعد أحد أعنف خمسة أعاصير في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية، ويعتبر سابع أكبر أعاصير المحيط الأطلسي على الإطلاق.
وخلال عام 2005، لقي حوالي 1833 شخصاً مصرعهم بسبب الأعاصير، وقدرت الخسائر المالية بأكثر من 108 مليار دولار أميركي.
تسونامي – إندونيسيا 2004..
ضرب المحيط الهندي واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث، إذ بدأت بزلزال يعد الأعنف من نوعه منذ زلزال “الجمعة الكبير”، بلغت قوته 9 درجات على مقياس “ريختر”، في 26 من كانون أول/ديسمبر 2004، وتسبب في توليد موجة “تسونامي” وارتفع مستوى البحر إلى 15 متراً مما كان لها بليغ الأثر على “إندونيسيا”.
ولقي أكثر من 160.000 مصرعهم، ثلثهم من الأطفال، وفقد عشرات الآف، وشرد أكثر من مليون شخص.
