وكالات- كتابات:

وافقت “حركة المقاومة الإسلامية”؛ (حماس)، على الإفراج عن جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأميركية، بالإضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية.

وأفادت الحركة في بيانٍ لها يوم الجمعة؛ بأنها تلقّت أمس الخميس، مقترحًا من الوسطاء لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في “غزة”، وصفقة الأسرى، مشيرةً إلى أنها تعاملت مع المقترح: “بمسؤولية وإيجابية”.

وأضافت أنها قدّمت ردّها على المقترح في ساعات الفجر؛ والذي تضمّن موافقتها على: “إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي؛ عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، فضلًا عن جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية”.

وأكَّدت الحركة استعدادها الكامل لبدء المفاوضات والتوصّل إلى اتفاق شامل بشأن القضايا المتعلقة بالمرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته بالكامل.

وفي هذا السيّاق؛ شدّد قيادي في المقاومة في تصريحات صحافية، على أن حركة (حماس) ستسلم جثامين: (04) أسرى مزدوجي الجنسية، بالإضافة إلى الأسير الأميركي؛ “عيدان ألسكندر”، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

وأوضح القيادي أن المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين ستبدأ في نفس اليوم الذي يتم فيه إطلاق سراح الأسرى، وذلك لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأشار إلى أن المفاوضات ستشمل الترتيبات المتعلقة بوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات، والإفراج عن الأسرى المتبقين في غضون (50 يومًا). كما أكد على ضرورة فتح المعابر فورًا لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

وأضاف القيادي أن تنفيّذ المرحلة الأولى يجب أن يستمر، بما في ذلك البروتوكولات الإنسانية، ووقف العمليات العسكرية، وإعادة تأهيل البُنية التحتية. وأكد على أن الوسطاء من “الولايات المتحدة، مصر وقطر”، سيتخذون الخطوات اللازمة لضمان استكمال المفاوضات والتوصل إلى اتفاق شامل يشمل وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل.

“مصرّون على تطبيق اتفاق وقف النار بمراحله المختلفة”..

من جانبه؛ أكد القيادي في حركة (حماس)؛ “حسام بدران”، في وقتٍ سابق اليوم، أن: “الشعب الفلسطيني صامد ومتمسك بأرضه، ولن يترك وطنه مهما كانت مواقف الرئيس الأميركي؛ دونالد ترمب”.

وشدّد “بدران” على أن: “الشعب الفلسطيني سيفشل كل مخططات التهجير، وسيظل الدرع الواقي لحماية المسجد الأقصى من اعتداءات الاحتلال وتهويده”. وأضاف: “نحن مصممون على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، وأي خروج للاحتلال عن ما تم الاتفاق عليه سيَّعيدنا إلى النقطة صفر”.

وأوضح “بدران”؛ أن: “حركة (حماس) طالبت الوسطاء بضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والتوقّف عن الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها”.

وأشار إلى أن (حماس) تُرحّب بأيّ مقترحات تسَّهم في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكلٍ يضمن حقوق أبناء الشعب الفلسطيني.