6 أبريل، 2024 8:04 م
Search
Close this search box.

مع كتابة أغنية ضد أميركا .. “طهران” تحكم على “مغني احتجاجات أميني” بالسجن 4 سنوات !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أفادت مجموعة حقوقية، بأن المغني الإيراني؛ “شيرفين حاجبور”، الذي تحولت إحدى أغنياته إلى رمز خلال الاحتجاجات الحاشدة التي عرفتها البلاد عام 2022، محكوم بالسجن لثلاث سنوات و(08) أشهر، وكتابة أغنية “مناهضة للولايات المتحدة”.

واتُهم الفائز بجائزة (غرامي)؛ البالغ من العمر: (27 عامًا): بـ”التحريض على الاضطرابات ضد الأمن القومي” و”نشر دعاية ضد النظام”، وفقًا لما نقلته شبكة (سي. إن. إن)، عن وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان؛ (هرانا)، أمس الجمعة.

وبحسّب المجموعة؛ فقد اعتقلت الشرطة؛ “حاجبور”، واستجوبته بخصوص تهم تتعلق على التشّجيع على الاحتجاج، بعد يومين من نشره مقطع فيديو لأغنيته: (من أجل..)، على (إنستغرام).

ويأتي الحكم في أعقاب حملة قمع لأصوات المعارضة داخل البلاد، وفقًا للشبكة الأميركية.

و”حاجبور”؛ الذي حصل على اعتراف دولي وجائزة الاستحقاق الخاصة لأفضل أغنية للتغييّر الاجتماعي في حفل توزيع جوائز (غرامي)؛ لعام 2023، عن الأغنية، تم احتجازه في سّاري بمقاطعة “مازانداران”؛ (شمال)، من قبل قوات الأمن؛ في أيلول/سبتمبر 2022، وأفرج عنه بكفالة؛ في تشرين أول/أكتوبر من نفس العام.

وأصبحت أغنيته شعارًا للاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة “مهسا أميني”؛ البالغة من العمر: (22 عامًا)، والتي تطورت إلى حركة أوسع تدعو إلى توسيّع هامش الحريات وحتى إسقاط النظام الإسلامي بالبلاد.

ويأتي الحكم على “حاجبور” في الوقت الذي يواجه فيه نشطاء وصحافيون وفنانون آخرون الاعتقال والسجن والمضايقات منذ المظاهرات. ومن بين المسجونين: “نرجس محمدي”، الحائزة على جائزة (نوبل) للسلام.

وقالت وكالة (هرانا)؛ إن الحكم الصادر ضد الفنان الإيراني؛ يمتد إلى ما هو أبعد من عقوبة السجن، ويفرض عقوبات إضافية.

ولمدة عامين بعد سجنه؛ سيمُنع “حاجبور” من مغادرة “إيران”. وهو محكوم أيضًا بالمشاركة في الأنشطة التي: “تُعّزز إنجازات” الثورة الإسلامية، بما في ذلك تجميع المحتوى حول الثقافة والعلوم والفن، وإنتاج أغنية عن: “الفظائع التي ترتكبها الولايات المتحدة ضد الإنسانية”.

وذكرت وكالة أنباء (هرانا)؛ أنه يتعيّن على “حاجبور” أيضًا تلخيص كتابين عن وضع المرأة في الإسلام و”توثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها الحكومة الأميركية خلال القرن الماضي”.

وكانت السيدة الأميركية الأولى؛ “جيل بايدن”، قد قدمت جائزة (غرامي)؛ خاصة لأفضل أغنية للتغيّير الاجتماعي لأغنية الفنان الإيراني، واصفة إياها بأنها: “دعوة قوية وشاعرية من أجل الحرية وحقوق المرأة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب