خاص : حاورتها – بوسي محمد :
تطل الفنانة المصرية، “وفاء عامر”، على جمهور الشاشة الصغيرة بشخصية جديدة ومختلفة تغير فيها من جلدها الفني تمامًا؛ في مسلسل (حكايتي)، بطولة الفنانة، “ياسمين صبري”، التي تلعب فيه دور البطولة المطلقة للمرة الأولى.
تبحث “وفاء” دائمًا عن الجديد والمتنوع في أعمالها، حتى لا تكرر من نفسها، ففي كل عمل تظهر فيه تؤكد أنها فنانة استثنائية تمتلك مواهب خاصة تؤهلها وتساعدها على التلون في أكثر من شخصية قادرة على إجادتها بإقتدار.
أهم ما يميز الفنانة، “وفاء عامر”، أنها تبحث عن العمل الجاد الذي يحمل رسالة هادفة دون الإلتفات إلى المقابل المادي، فهي لا تجد أدنى مشكلة في المشاركة في عمل من الممكن أن يضيف لرصيدها الفني دون أجر.. لذا حرصت (كتابات)؛ على محاورتها للإطلاع على جانب من إبداعها الجديد..
(كتابات) : ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل (حكايتي) ؟
- المسلسل قصته مختلفة.. إلى جانب طريقة تناول السيناريو، الذي يجمع بين الماضي والحاضر، بسلالة دون تعقيد، كما أن الشخصية التي أقدمها جديدة ومختلفة عما قدمته في أعمالي السابقة.
(كتابات) : وما تقيمك للفنانة، “ياسمين صبري”، في البطولة الأولى ؟
- سعيدة جدًا بتواجدي مع “ياسمين”، فهي من الفنانات اللواتي نجحن في الفترة الأخيرة في فرض أنفسهن على الساحة الفنية، بموهبتها التي لفتت أنظار المخرجين والمنتجين إليها وراهنوا على نجوميتها، “ياسمين”، فنانة مجتهدة تحترم عملها، وسعيدة أنني شهدت على مولدها في مسلسل (جبل الحلال)، بطولة الفنان الكبير الراحل، “محمود عبدالعزيز”، وعلى نجوميتها في (حكايتي).
(كتابات) : هل أنتِ من الفنانات اللواتي يضعن شروطًا قبل تصوير أي عمل ؟
- شروطي دائمًا على التميز.. فأنا أبحث عن الجديد والمختلف حتى لا يمل مني الجمهور، دون الإلتفات إلى أجري المادي، يهمني رصيدي الفني عند الجمهور فقط.
(كتابات) : ما الذي يقلقك.. حكم الجمهور أم النقاد ؟
- الاثنين معًا.. ولكن الجمهور أكثر، لأنه يحكم على الفنان من منطلق منظوره البسيط غير المتكلف أو المعقد، فهو يبحث عن الصدق في الفنان الذي يشعره وكأنه واحدًا من أبناء عائلته.
(كتابات) : هل تحرصين على متابعة ردود أفعال الجمهور حول دورك بالعمل ؟
- نعم.. أنا من الفنانات اللواتي يعيرن اهتمامًا كبيرًا بآراء الجمهور، وأتابع ردود أفعالهم عن طريق “السوشيال ميديا”.
(كتابات) : هل ترفضين النقد ؟
- أرفض النقد الهدام فقط.. غير ذلك أرى نفسي فنانة معرضة للخطأ وأحب أن استفاد من تجاربي وأخطائي حتى لا أكررها مرة ثانية.
(كتابات) : بعيدًا عن مسلسل (حكايتي).. ما مصير مسلسل (السر) الذي تأجل مرارًا ؟
- مسلسل (السر) من الدارما الاجتماعية الهادفة، التي ستلقى نجاحًا كبيرًا وقت عرضها المقرر عرضه قريبًا، عقب إنتهاء شهر رمضان.
(كتابات) : هل تؤمنين بفكرة خلق موسم موازي جانب موسم “رمضان” ؟
- بالطبع.. وأعتقد أن هذه الفكرة حققت نجاحًا كبيرًا، لأن فكرة عرض المسلسلات جميعها في شهر واحد باتت فكرة مستهلكة، ونجاح الأعمال الدرامية خارج “رمضان” أكد على أن العمل النفسي هو الذي يستطيع أن يفرض نفسه على الجمهور دون تقيده بزمان أو مكان.
(كتابات) : ما مشروعاتك الفنية القادمة ؟
- أشارك فى بطولة فيلم بعنوان (براءة رايا و سكينة)، وأتوقع أن يُعرض في موسم “عيد الفطر” السينمائي، ويشارك في العمل نخبة كبيرة من النجوم مثل؛ “حورية فرغلي”، والفنان الراحل، “محمود الجندي”، و”أشرف مصيلحي”، و”منة فضالي”.