4 مارس، 2024 12:18 م
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “هشام نزيه” : الموسيقى التصويرية عصب الدراما والسينما !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورته – بوسي محمد :

لم يحتاج مزيدًا من السنوات كي يثبت موهبته الفنية، إذ نجح في غضوب سنوات قليلة عاشها في محراب الفن؛ أن يسطر اسمه في مصاف الموسيقيين الكبار.. أنه الموسيقار المصري الشاب، “هشام نزيه”، الذي غرد بعيدًا عن السرب، فقد أختار قالب موسيقي خاص به وضعه في مكانة متفردة مقارنة بأبناء جيله..

لم يعتمد “نزيه” على موهبته فقط؛ للخروج بمعزوفة موسيقية تُطرب الآذان، فهو عازف بدرجة مبدع.. يمكنك من خلال معزوفاته معرفة ما يدور في ذهنه أو ما يخالج عقله. إذ تميز في الموسيقى التصويرية لعدد من المسلسلات والأفلام السينمائية، مثل (تيتو، بلبل حيران، الساحر، السلم والثعبان، إكس لارج، الفيل الأزرق، والوصايا السبع).

يرى أن الموسيقى التصويرية هي عصب الدراما والسينما، إذ تساعد بشكل مباشر في إيصال فكرة المخرج والمؤلف للمتلقي.

و كان أول ظهور له، على الساحة الفنية كممثل، من خلال إشتراكه فى دور في فيلم (أيس كريم فى جليم)، ضمن الفرقة الموسيقية للفنان المصري، “عمرو دياب”، عام 1992 .

أول أعماله الموسيقية؛ كانت من خلال فيلم (هيستريا)، عام 1998، مع المخرج، “عادل أديب”، وبطولة الراحل، “أحمد زكي”.

وكان عام 2000؛ هو الإنطلاقة الحقيقية لاسم “هشام نزيه”، حيث قدم الموسيقى التصويرية لثلاثة أفلام، هي: (وحياة قلبي وأفراحه)؛ للمخرجة، “نادية حمزة”، و(عمر 2000)؛ للمخرج، “أحمد عاطف”، و(الأبواب المغلقة)؛ لـ”عاطف حتاتة”.

كُرم مؤخرًا من “مهرجان القاهرة السينمائي الدولي”، في نسخته الأربعين، بـ”جائزة فاتن حمامة التقديرية”.. حرصت (كتابات)؛ على الإلتقاء به ومحاورته حول فنه وإبداعاته…

(كتابات) : في البداية.. من صاحب الفضل في تكوينك الفني ؟

  • دكتور “راجح داوود”؛ هو الذي قدمني على المسرح.. أدين له بالفضل في نجاحي الذي وصلت إليه الآن.

(كتابات) : ما أهمية الموسيقى التصويرية في الأعمال الفنية ؟

  • الموسيقى التصويرية هي عصب الأعمال الفنية.. حيثُ باتت تمثل جزءًا مهمًا في العمل الفني، وأهميتها لا تقل عن دور المخرج أو الممثل أو المؤلف، حيثُ تساهم بشكل مباشر في إيصال فكرة العمل للمتلقي بسهولة، وتجعله يتعايش أجواء الحدث، وقديمًا كان يعتمد عليها في “السينما الصامتة”.

(كتابات) : من مِن الملحنين الذين تأثرت بهم فنيًا ؟

  • الموسيقار “عمار الشريعي”، والدكتور “راجح داوود”، والموسيقار “عمر خيرت”، و”ياسر عبدالرحمن”.. وكثيرون لهم بصماتهم في الموسيقى التصويرية.

(كتابات) : كُرمت مؤخرًا من “مهرجان القاهرة السينمائي الدولي”.. ما أهمية التكريم للفنان ؟

  • الجوائز تعطي دفعة قوية للإبداع، وتعكس تقدير الجمهور والنُقاد بألحانك.. وقد حصدت أكثر من جائزة عن أفلام: (أسوار القمر)، و(هيبتنا)، و(تيتو)، و(سهر الليالي)، و(الأصليين)، و(عمر ٢٠٠٠)، (الساحر)، (الفيل الأزرق)؛ وأخيرًا “جائزة فاتن حمامة التقديرية”.

(كتابات) : هل يتدخل المخرج في المقطوعة الموسيقية ؟

  • المخرج مايسترو العمل، هو يشرح لي “التيمة” التي يدور حولها العمل الفني، ويترك لي العنان للخروج بمعزوفة ترضي طموح العمل.

(كتابات) : دمجت في أعمالك بين الصوفية وموسيقى “الروك” الغربية.. من أين ولدت الفكرة ؟

  • أحب دائمًا أن أصنع موسيقى جديدة ترضي أذواق الجميع، فهناك نوع من الجماهير متيم بـ”الروك” والموسيقى الغربية، وآخرون يعشقون الموسيقى “الصوفية”.. فكرة الدمج ليست خاطئة بل شائعة وأثبتت نجاحها في العديد من الأعمال.

(كتابات) : ما الأعمال التي تراها نقطة إنطلاقتك الفنية ؟

  • فيلم (الساحر)؛ مع المخرج “رضوان الكاشف”، والثاني كان فيلم (السلم والثعبان) مع المخرج “طارق العريان”، وفي عام 2002؛ قدمت الموسيقى التصويرية لفيلم (حرامية فى كي جي تو) مع المخرجة “ساندرا نشأت”, أما في عام 2003؛ قدمت فيلمين الأول هو (أوعى وشك) مع المخرج “سعيد حامد”، ثم فيلم (سهر الليالي) مع المخرج “هاني خليفة”.

ولكن النقلة الحقيقية والفارقة؛ كانت من خلال فيلم (إبراهيم الأبيض)؛ مع المخرج “مروان حامد”، وحققت الموسيقى تفاعلاً كبيرًا مع الجمهور وقتها، وأثنى عليها النقاد، رغم الإختلاف على مستوى الفيلم.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب