7 أبريل، 2024 7:36 ص
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “هادي الجيار” : لغز “قمر هادي” خوفني و”ولد الغلابة” يقدمني للجمهور بشكل جديد !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورته – بوسي محمد :

تواجده في أي عمل فني يمنحه ثُقل فني بأداءه السهل الممتنع، نجح في تقديم كل الشخصيات والأدوار، هو الفنان المصري القدير، “هادي الجيار”، الذي يحفل سجله الفني بعددًا من الأعمال الفنية الهامة من سينما ومسرح ودراما، فأرشيفه لا يوجد فيه أي عمل يدعو للخجل.

تُعتبر مسرحية (مدرسة المشاغبين)؛ بداية تعارفه بالجمهور، الذي أحبه وأثنى على موهبته، فعلى الرغم من أن الأعمال التي شارك بها لا تحمل توقيعه أو بطولته، لكن تواجده ولو بدور صغير يكشف وراءه دلالات عدة تدور حولها الأحداث.

أطل “الجيار” مؤخرًا على جمهور الشاشة الصغيرة بعملين؛ الأول، (ولد الغلابة)؛ الذي يُذاع حاليًا على شاشة (MBC 4)، يظهر بدور صعيدي، وهي الشخصية التي حقق فيها نجاح كبير في أعماله السابقة، حصد من خلالها على إشادات إيجابية وتعليقات عدة من جمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، والثاني في مسلسل، (قمر هادي)، بطولة الفنان المصري، “هاني سلامة”.

حاورته (كتابات)؛ في حديث فني حول آخر إبداعاته التي تذاع في رمضان 2019..

(كتابات) : ما الآلية التي تعتمد عليها في أختيار أدوارك ؟

  • لن أقول لكِ، مثل أغلب الفنانين، الفكرة الجديدة؛ لأنني قدمت جميع الأدوار.. الشرير والطيب والصعيدي والفلاح والدكتور وتاجر المخدرات، ففي هذه المرحلة أبحث عن النص الجيد الذي يقدمني للجمهور بشكل مختلف ويستفز الفنان بداخلي.

(كتابات) : هل الخبرة هنا تحكم في اختيار النص الجيد ؟

  • بحكم خبرتي الفنية، أصبحت قادرًا على التفرقة بين النص الجيد من عدمه، وبوجهة نظر الجمهور فى العمل.

(كتابات) : تشارك في عملين في موسم رمضان، (ولد الغلابة) و(قمر هادي)، هل كان هذا مرهق بالنسبة لك ؟

  • أعتقد أنني تجاوزت هذه المرحلة؛ أني أشعر بإرهاق من تقديم شخصيتين في وقت واحد، لأنها ليست المرة الأولى التي أقوم فيها بتصوير أكثر من عمل في آن واحد.

(كتابات) : وما الذي جذبك في (ولد الغلابة) ؟

  • شخصية الدكتور “عزت”، في مسلسل (ولد الغلابة)، جديدة عليّ.. حيثُ أقدم شخصية تاجر المخدرات الذي يتزوج من فتاة تصغره في العمر، ويقع في غرامها رغم كراهيتها له.

(كتابات) : وما هي أصعب المشاهد التي قدمتها في مسلسل (ولد الغلابة) ؟

  • في الحقيقة هما مشهدين، الأول عندما وضعت المسدس على رأسي وأمسكت بيد زوجتي، “مي عمر”؛ وطلبت منها أن تقتلني.. والمشهد الثاني عندما أعترفت لي زوجتي إنها وضعت سم في الطعام، في هذا المشهد فكان مطلوب مني نقل مشاعر وأحاسيس متنوعة للجمهور في مشهد واحد يضم عدة إنفعالات مختلفة.

فالتدرج من حالة إلى حالة مغايرة أمر صعب؛ ويحتاج إلى ممثل قوى وقادر على الإنتقال بمشاعرة وأدائه في وقت قصير حتى يتمكن من إقناع المتفرج.

(كتابات) : ماذا عن ردود الأفعال التي جاءتك عن العملين ؟

  • جميعها طيبة وأسعدتني، كما أن العملين ينسبان لمخرجين كبار، “محمد سامي”؛ في (ولد الغلابة)، متمكن من أدواته الفنية ولديه رؤية فنية تميزه عن أي مخرج آخر، أما المخرج، “رؤوف عبدالعزيز”؛ في (قمر هادي)، فهو بارع في صنع الألغاز التي تحير المشاهد وتخرج منه شخصية الرجل المفكر.

(كتابات) : وكيف كانت كواليس العمل مع النجم، “أحمد السقا” ؟

  • (ولد الغلابة).. أول عمل فني يجمع بالفنان، “أحمد السقا”، فهو فنان متواضع ومهذب فنيًا، يعي ما له وما عليه. وكان حريص على خلق بيئة عمل مريحة.

(كتابات) : ألم تشعر بالظلم لأنك لم تتقدم لخانة البطولة حتى الآن أمثال أبناء جيلك مثل، “عادل إمام” و”أحمد زكي” ؟

  • أنا راضي تمامًا عن كل شيء قدمته؛ وعن حب الناس لي ومؤمن بأن النجومية قدر وحظ.. ليس بالضرورة أن يضع اسمي على أول “التتر”، المهم أن أقدم عمل يحترم عقول المشاهدين ويخاطب أفكارهم.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب