11 أبريل، 2024 4:31 م
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “نهال نبيل” : “مفاجأة” يعوضني عن سنوات الغياب !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورتها – بوسي محمد :

أشاد بصوتها وحنجرتها الفنان الكبير الراحل، “وديع الصافي”، ما حملها مسؤولية كبيرة في اختياراتها الفنية، فلا تقدم سوى العمل الذي تؤمن به وتحترم به عقول الجمهور، ربما يكون هذا سر نجاحها، فرغم عدد الأغاني القليلة التي قدمتها في سجلها الفني إلا أنها سطرت أسمها في مصاف نجمات الصف الأول.

هي الفنانة، “نهال نبيل”.. التي تعود للساحة الغنائية بألبوم جديد، (مفاجأة)، تأمل من خلاله أن تعوض به سنوات الغياب عن الأضواء.. حاورتها (كتابات)؛ عن فنها وجديدها وإبداعها…

(كتابات) : تعتبر هي المرة الثانية التي تشاركين فيها بـ”مهرجان الموسيقى العربية”.. ماذا يضيف لكِ في رصيدك ؟

  • “مهرجان الموسيقى العربية” خطوة نحو الأمام.. فمن المعروف أن الفنان الذي يقف على خشبة المسرح لا بد أن يتمتع بقدرات فنية خارقة، فهو يُعتبر اعتراف من “دار الأوبرا المصرية” بموهبتي، وأنا ممتنة للدكتورة، “إيناس عبدالدايم”، وزيرة الثقافة، و”جيهان مرسي”، مديرة المهرجان، على ثقتهن الكبيرة وترشيحهن ليّ للمرة الثانية، وإتاحتهن الفرصة ليّ للوقوف على خشبة “المسرح الكبير”.

(كتابات) : من صاحب الفضل في تكوينك الفني ؟

  • الشاعر الكبير “سيد حجاب”، الذي التقيت به للمرة الأولى في برنامج (ستديو الفن) لإكتشاف المواهب الغنائية، وهو الذي رشحني للموسيقار، “ياسر عبدالرحمن”، لغناء تتر مسلسل (سارة)؛ الذي يُعتبر بطاقة التعارف الأولى بيني وبين الجمهور.

(كتابات) : هل يمكننا القول أن تترات الأعمال الفنية هي التي صنعت اسم “نهال نبيل” ؟

  • بالفعل.. أنا شاركت في العديد من تترات الأعمال الفنية، وحققت من خلالها نجاحًا كبيرًا، منها أغاني فيلم (دكان شحاتة)، ومسلسل (سارة)، وفيلم (بالعربي سندريلا).

لاشك أنها أضافت لمسيرتي الفنية الكثير، فبدايتي كانت مع أعمال التترات، وحققت من خلالها نجاحًا كبيرًا.

(كتابات) : بحكم تجربتك في برنامج (ستديو الفن).. هل ترين أن برامج اكتشاف المواهب الفنية ضرورة للفنان ؟

  • البرنامج قدمني للجمهور، وحصلت فيه على الميدالية الفضية، وتعرفت من خلاله على الشاعر الكبير، “سيد حجاب”، ولكن لا يمكن الاعتماد على هذه النوعية من البرامج بشكل كبير في اقتحام السوق والساحة الغنائية، لأن كل هذا يتطلب من المطرب الإجتهاد.

(كتابات) : وبرأيك.. لماذا غابت الأغنية الراقية ؟

  • أنا من الأشخاص الذين يرفضون تعليق شماعة الفشل على الظروف أو المحيطين، هناك مطربين نجحوا في تحقيق المعادلة الصعبة في التوازن بين آصالة الأغنية ومواكبة العصر، دورنا هو الإرتقاء بذوق الجمهور ليس الإنجراف وراء التيارات الغنائية.

(كتابات) : ما سبب إبتعادك عن الساحة الغنائية ؟

  • هذا يرجع لشركات الإنتاج التي رفعت يداها عن تقديم فن راقي وهادف.

(كتابات) : لهذا السبب إتجهتي للإنتاج ؟

  • نعم، لأنني أرفض أن أقدم ما يرتضيه المنتج، أقدم فقط ما أؤمن به.

(كتابات) : حدثينا عن ألبومك الجديد (مفاجأة) ؟

  • أقدم أغاني متنوعة بين “الروك والمقسوم، واللاتين، والملفوف، والإستايل، والباسنوفا”، كما يضم الألبوم أغاني شعبية، فأنا دائمًا أبحث عن الاختلاف والتنوع في أعمالي.

(كتابات) : عملك كمعيدة في “قسم الإعلام” يعوقك عن الاحتراف الغنائي ؟

  • عملي يمنحني ثقل فني.. فأنا لست مغنية فقط وإنما ملحنة ومخرجة، وهناك أغنية في الألبوم الجديد، (مفاجأة)، من ألحاني وإخراجي.

أعتز بوظفيتي جدًا، فهي قريبة من مجال موهبتي، ولم تعوقني عن تحقيق أهدافي.

(كتابات) : هل تفكرين في “التمثيل” ؟

  • أتمني خوض مجال التمثيل بشرط أن يكون العمل مختلف ويقدمني للجمهور بشكل جيد.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب