24 أبريل، 2024 1:00 م
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “نسرين أمين” : احترم النقد البناء .. ولا أشغل بالي بالمنافسة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورتها – بوسي محمد :

تحدي جديد تخوضه الفنانة المصرية الشابة، “نسرين أمين”، هذا العام؛ حيثُ تطل على الجمهور بوجهين مختلفين تمامًا.. الأول عبر شخصية “محتالة” في مسلسل (عزمي وأشجان)، والثاني من خلال تجسيدها لشخصية “فنانة صاعدة”، تدعى “مهرة”، في مسلسل (ممنوع الاقتراب أو التصوير).

جرت العادة أن إنطباع، أو وجهة نظر، الجمهور عن أي مسلسل درامي لا يمكن أن يتكون بأي حال من الأحوال قبل مرور أسبوع من عرضه على الأقل، لكن ما حدث مع “نسرين أمين” مختلف، فقد تلقت ردود أفعال إيجابية بعد أول يومين على عرض مسلسليها.

حول أعمالها الدرامية، التي تخوض بها السباق الرمضاني، تحدثت، (كتابات)، مع الفنانة “نسرين أمين” لمعرفة كيف إستعداداتها للشخصيات، وكواليس العمل التي جمعت بينها وبين الفنانة، “زينة”، في مسلسل (ممنوع الاقتراب أو التصوير)، ومع “أيمي سمير غانم” و”حسن الرداد” في (عزمي وأشجان)…

(كتابات) : ما سر حماسك للمشاركة في بطولة مسلسل (ممنوع الاقتراب أو التصوير) ؟

  • لأكثر من سبب.. وأهمها السيناريو المتميز، وطريقة التناول، التي تدور أحداثه حول فنانة صاعدة وطموحة، تدعى “مهرة”، تدبر المكائد لصديقتها الفنانة “زينة”، كما أن المسلسل يجمع بين عنصري الإثارة والتشويق، والجمهور يحب هذه النوعية من الأعمال الدرامية، “الساسبينس”، حيث يضم المسلسل العديد من الخطوط الدرامية، وأحداثه مشوقة ومثيرة.

كما ينتمي المسلسل إلى نوعية أعمال البطولة الجماعية، وأنا بطبعي أميل لهذه النوعية من الأعمال؛ مقارنة بالبطولة المطلقة.

(كتابات) : وكيف كانت كواليس العمل مع الفنانة “زينة” ؟

  • “زينة” من أجدع الفنانات اللاتي عملت معاهن، وطيبة جدًا، نجحت بروحها في خلق أجواء إيجابية في الكواليس، فقد سبق وقدمنا سوياً (أزمة نسب) في شهر رمضان قبل الماضي.

(كتابات) : ما سر موافقتك على المشاركة في مسلسل (عزمي وأشجان) ؟

  • توجد كيمياء غير طبيعية تجمعني بـ”حسن وإيمي”، وجود اسمهم على الورق جعلني لن أتردد ولو لحظة في قبول الدور أيًا كان، فالعمل معهما فيه متعة فنية.

(كتابات) : ما المسلسلات المنافسة لأعمال (ممنوع الاقتراب أو التصوير)، و(عزمي وأشجان) أستوقفتك وتمنيتي المشاركة بها ؟

  • لا أمتلك الآن رفاهية متابعة أي مسلسل.. ولا أشغل بالي بالمنافسة، كما أن تحضير الشخصية، وما تتطلبه من تفاصيل دقيقة جعلني لم أعش حياتي الرمضانية بشكل طبيعي، حتى الآن، ولكن ما إن يتم الإنتهاء من تصوير المشاهد المتبقية في المسلسل، سوف أتابع جميع الأعمال التي تم عرضها في السباق الرمضاني عن طريق موقع الفيديوهات، الـ (يوتيوب).

(كتابات) : كيف كان رد فعل الجمهور وفرحتك وسعادتك بالنجاح المذهل للمسلسلين ؟

  • سعيدة جدًا بردود الأفعال التي تلقتها عن أعمالي هذا العام، سواء التي جاءتني عبر الهاتف، أو من خلال رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

(كتابات) : هل يغضبك النقد ؟

  • أحترم النقد البناء.. لأنني أستفيد كثيرًا من النقد الموضوعي، فهو يساعدني في تطوير نفسي وفي إعادة ترتيب أوراقي، لأن الناقد بكل تأكيد يرى ما لا أراه، فيساعدني على رؤية ما قد يكون غائبًا عني في تجسيد الشخصية.

(كتابات) : وما الجديد لديك في الفترة المقبلة ؟

  • أنتظر عرض فيلم (سوق الجمعة)، الذي سيكون نقلة فارقة في مسيرتي الفنية، فهو يرصد المعاناة التي يواجهها البائعون والصراعات التي تقع بينهم، في إطار “ساسبنس” اجتماعي.

(كتابات) : ماذا عن طبيعة الشخصية التي ستظهرين بها في الفيلم ؟

  • أُقدم دور “نعمة”، وهي فتاة شعبية بسيطة، تعمل بائعة في السوق، وتواجه الكثير من الصعوبات التي تحاول التغلب عليها، تربطها قصة حب بالفنان “عمرو عبدالجليل”، الذي يجسد شخصية البلطجي “خرطوش”، وهو ابن الفنانة “دلال عبدالعزيز”، وتقع بينهما العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية، بسبب فرضه نفوذه وسطوته على السوق.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب