29 مارس، 2024 8:37 ص
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “مروة ناجي” : تأثرت بالتراث الجزائري .. وأحضر لمفاجأة كبيرة للجمهور !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورتها – بوسي محمد :

تمتلك مقومات فنية مكنتها من أداء الأغاني الكلاسيكية التي ترعرعنا عليها، فنجحت في استحضار الروح الغنائية لرواد الطرب الأصيل.. فعندما تشدو بروائع كوكب الشرق، “أم كلثوم”، تعتقد أنها مطربة من الزمن الجميل، فصوتها يجمع بين آصالة الطرب وحداثة العصر، فنجحت بإحساسها في جذب جمهور المستمعين إليها من مختلف الفئات والأعمار..

هي الفنانة المصرية، “مروة ناجي”، التي حملت على عاتقها مسؤولية الحفاظ على الهوية الشرقية، باعتبارها روح الأغنية المصرية.

تشارك “ناجي” في “مهرجان الموسيقى العربية”؛ بدورته الـ 27، الذي يقام في الفترة بين 1 : 12 تشرين ثان/نوفمبر الجاري، والتي تنظمه “دار الأوبرا المصرية”؛ برئاسة، “د. مجدي صابر”، تحت رعاية “وزارة الثقافة” المصرية.. حرصت (كتابات)؛ على إجراء هذا الحوار معها..

(كتابات) : تحرصين، كل عام، على الاشتراك في “مهرجان الموسيقى العربية”.. فماذا يمثل لكِ ؟

  • “مهرجان الموسيقى العربية”؛ صاحب فضل كبير عليّ، فهو بطاقة التعارف الحقيقية بيني وبين الجمهور، وقدمني في صورة جيدة، كانت أول مشاركة ليّ في المهرجان في الدورة الـ 12، وبعدها توالت الحفلات.

(كتابات) : ما الجديد الذي تقدمينه في هذه الدورة ؟

  • أشارك مع فرقة “الحفني” للراحلة، “د. رتيبة الحفني”، التي أسست “مهرجان الموسيقى العربية”، ومنحتني فرصة الظهور فيه.

(كتابات) : لقب “بنت الأوبرا”.. ماذا يمثل لكِ ؟

  • من الألقاب التي أعشقها.. اللقب في حد ذاته يمنحني ثقة بالنفس، وأفتخر به في كافة حفلاتي التي أقدمها داخل وخارج البلاد، فمن المعروف أن “الأوبرا المصرية” تتبنى الموهوبين فقط، وهو اعتراف منها بموهبتي.

(كتابات) : دورة هذا العام مهداة إلى روح الفنانة “شادية”.. فكيف تعبرين لها عن حبك في الحفل ؟

  • الحفلة التي أقدمها عنوانها (وداعًا شادية).. اخترت أن أغني باقة من أجمل أغانيها التي تخلد في وجدان الجمهور، منها (حاجة غريبة)، و(وحياة عنيك).

(كتابات) : نجحتِ بصوتك في إستحضار الروح الغنائية لكوكب الشرق، “أم كلثوم”.. فمن صاحب الفضل في تكوينك الفني ؟

  • “الأوبرا المصرية”؛ هي التي ساعدتني ومكنتني من أداء الأغاني الكلاسيكية وأغاني “أم كلثوم”، ومنحتني ثقل فني والقدرة على نطق العُرب في مكانها الصحيح.

(كتابات) : نجحت في التواجد على الساحة الغنائية بأغانِ خاصة بكِ.. فلماذا أنتِ مقلة في ألبوماتك ؟

  • لست مُقلة.. ولكني أميل لأغاني “السنجل”، سوق الألبومات إنتهي بسبب القرصنة الإلكترونية.. كما أنني أحب أن أقدم عملاً يُخلد في الوجدان، لذا أتأني في اختياراتي الفنية.

(كتابات) : تخوضين تجربة الإنتاج.. ألم تريها مجازفة منك ؟

  • أنتجت لنفسي لأتحرر من عقود وشروط الجهات الإنتاجية التي تعوق الفنان.. لأنني أحب أن أغني ما يُرضي طموحي، وليس ما يرتضيه المنتج.

(كتابات) : أعلم أنك تحضرين لأغانِ باللهجة الجزائرية.. هل وجدتِ صعوبة في إتقانها ؟

  • أحضر 5 أغانِ باللهجة الجزائرية، بلد الفنانة الكبيرة، “وردة”.. الأغاني كانت بالنسبة لي مثل الطلاسم، بسبب عدم درايتي باللهجة الجزائرية، وبعد التدريب أتقنت اللهجة.

(كتابات) : ولماذا اخترتِ اللهجة الجزائرية تحديدًا ؟

  • أعشق التراث الجزائري.. وأبكي عندما أستمع لألحانهم لقدرتها على تحريك أشياء بداخلك، فموسيقاهم تحمل سحر خاص.

(كتابات) : لكِ تجربة ناجحة في التمثيل.. هل تفكرين في تكرارها ؟

  • أنا أعشق التمثيل.. وأتمنى تكرار التجربة.

(كتابات) : ماذا عن مشروعاتك الفنية الجديدة ؟

  • أحضر 5 أغانِ باللهجة الجزائرية، وأواصل الآن البروفات النهائية لمسرحيتي الجديدة، (سيرة حب)، لافتتاحها قريبًا، وهي تدور حول قصة حياة الموسيقار، “بليغ حمدي”، يشارك في البطولة؛ “إيهاب فهمي”، و”مجدي صبحي”، و”رشا سامي العدل”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب