خاص : حاورته – بوسي محمد :
شارك الفنان المصري، “محمود البزاوي”، الفنان “أمير كرارة”، رحلة نجاحه التي جعلت منه نجم شباك بعد سنوات قضاها بين السينما والدراما، شاركه في بطولة مسلسل (كلبش) بجزأيه الأول والثاني، وشاركه أيضًا في بطولة فيلم (حرب كرموز)، الذي يعد أولى بطولات “كرارة” في مجال السينما.
اعتادنا من “البزاوي” على تقديم الأدوار المحترمة التي تليق بشكل الدراما المصرية، فلم يخذل الجمهور فيه منذ أن وطأت قدماه عالم الدراما والسينما.
مساحة الدور لا تشغله ولم يضعها ضمن أولوياته عندما يقوم بقراءة النص، فالدور الجيد هو الذي يحمسه على العمل دون النظر لمساحته أو حجمه.
يعتبر “محمود البزاوي” فنان متعدد المواهب، فبجانب أداءه العالي في التمثيل، نجح أن يلفت أنظار المخرجين ويجذب عقول المشاهدين بقلمه، حيث شارك في تأليف عددًا من المسلسلات الناجحة؛ منها (الآدهم، والريان، ولحظات حرجة) وغيرها من الأعمال الهامة.. لذا فقد حرصت (كتابات) على الالتقاء به في حوار حاول الإقتراب من كل هذه المواهب..
(كتابات) : سجلك الفني يحفل بالعديد من الأعمال الهامة.. ما سر موافقتك على (حرب كرموز) رغم صغر حجم الدور ؟
- لا يشغل بالي مساحة الدور بقدر ما يهمني قيمة الدور الذي أقدمه، كما كنت سعيد أنني أشارك في نجاح فريق عمل (كلبش) مرة أخرى.. المخرج، “بيتر ميمي”، جمعنا في (حرب كرموز) وصنع من خلالنا نجاحًا جديدًا.
(كتابات) : ما الذي جذبك في قصة (حرب كرموز) ؟
- قصته جديدة ومختلفة.. لم تقدم من قبل، بجانب النجوم المشاركين فيه، جميعها حوافز حمستني للمشاركة في الفيلم.
(كتابات) : هل كنت على ثقة بأن الفيلم سيحقق أرقامًا قياسية في شباك الإيرادات على الرغم من أن المخرج هو الذي كتب القصة والسيناريو ؟
- كنت واثق من البداية أن الفيلم سيكون رقم (1)، وسيحطم الأرقام القياسية في شباك الإيرادات.. أنا واثق من قدرات “بيتر ميمي” كمؤلف مثلما أؤمن به كمخرج، ليس عيبًا أن المخرج هو من يقوم بكتابة القصة والسيناريو، فأنا ممثل وأقوم بالكتابة أيضًا.
(كتابات) : على ذكر التأليف.. لماذا أنت مُقل كمؤلف ؟
- لست مقلاً.. ولكن ربما يكون التمثيل شاغل وقتي، أنا اعتبر نفسي ممثل هذه هي مهنتي، لكن التأليف موهبة أكتب كلما يحلو لي.
(كتابات) : هل تعكف في الوقت الحالي على كتابة عمل درامي ؟
- أعكف حاليًا على كتابة عملين دراميين، ولكن لن أفصح عن أي تفاصيل بشأنهما إلا بعد الإنتهاء من كتابتهما.
(كتابات) : ماذا أضاف لك “صلاح الطوخي” في مسيرتك الفنية ؟
- شخصية “صلاح الطوخي”، التي قدمتها في مسلسل (كلبش)، عوضني عن سنوات طوال بذلت فيها مجهودًا كبيرًا لإثبات نفسي عند الجمهور.
(كتابات) : وماذا عن ردود الأفعال التي وصلتك عن دورك في (كلبش) ؟
- الحمدلله سعيد جدًا بنجاح المسلسل وبردود أفعال الجمهور والمشاهدين التي جميعها جاءت طيبة للغاية.
(كتابات) : هل أنت من الفنانين الذين يرغبون في عمل أجزاء ثانية من أعمالهم ؟
- السيناريو هو الذي يتحكم في هذا الأمر وليس أنا.. “بيتر ميمي” كتب سيناريو جديد ومختلف عن الجزء الأول، فلا يوجد رابط بينهما سوى في الشخصيات فقط، لكن الحبكة وطريقة التناول جاءت مختلفة عن الجزء الأول، وأعتقد أن الجمهور لمس ذلك، وخير دليل على قولي أن من يشاهد الجزء الثاني سيفهمه دون الحاجة للرجوع إلى الجزء السابق.
(كتابات) : كيف ترى قرارات “لجنة الدراما” ؟
- أراها تعسفية.. فهي تتحكم في خيال المبدع وتقيد حريته، وتضعه في منطقة لا يستطيع التنفس فيها، يجب ترك المبدع يتحرك وفق مبادئه وقناعاته دون قيود.
(كتابات) : حققت نجاحًا كبيرًا مع الفنان “أحمد عز”.. لماذا تغيبت عنه في (أبو عمر المصري) ؟
- “أحمد” فنان كبير وموهوب، وتم إسناد دور لي في المسلسل، لكن مع الأسف السيناريو جاءني متأخرًا، لأنني حينها كنت وقعت على عملين في رمضان، (كلبش) و(أمر واقع)، وشعرت أنني لم أستطع تقديم ثلاثة أعمال في موسم واحد.
(كتابات) : ولكن هناك فنانين يقدمون أكثر من عمل في موسم واحد ؟
- كل فنان على حسب قدراته، ووقته.. وقتي حينها كان لا يسمح لتصوير أكثر من عملين.
(كتابات) : ما رأيك في “ورش الكتابة” التي غزت الدراما المصرية مؤخرًا ؟
- سعيد جدًا بتطبيقها في مصر، فهي تجربة ناجحة حققت نجاحًا كبيرًا في الدول الأوروبية، وآن الأوان لتطبيقها في “مصر”، وأعتقد أنها حققت النجاح المرجو، وخير دليل على قولي أن هناك أعمال درامية اعتمدت على ورش الكتابة وحققت نجاحًا كبيرًا، كما أنني بدأت في ورشة، وكتبت أعمالاً كثيرًا مع عدد من المبدعين الشباب.
