18 أبريل، 2024 4:25 م
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “محمد محسن” : أحب المغامرة .. للنجومية عدة عوامل أهمها الذكاء !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورته – بوسي محمد :

نجح المطرب المصري الشاب، “محمد محسن”، في حجز مكانة خاصة بين مطربين الصف الأول.. سلك طريقاً مغايراً جعله متفرداً عن غيره من أبناء جيله، فاتجه للطرب الأصيل وتميز في أداء أغاني “سيد درويش”، فأستطاع أن يبحر بأبناء جيله من الشباب إلى عصر التراث الموسيقي المصري، فأحبه الجمهور وعشقه في هذا اللون.. أجرت (كتابات) معه ذلك الحوار للتقرب أكثر من نقاط إبداعه وخصائص فنه…

(كتابات) : كيف أستطعت تحقيق المعادلة الصعبة والموازنة بين الحفاظ على آصالة الأغنية وتحقيق نسب مبيعات واستماع عالية ؟

  • حاولت المزج بين الإثنين على إلا يطغى أحدهما على الآخر.. فأحرص على إختيار كلمات لا تحيد عن الآصالة والرقي مع إستغلال التطور الموسيقي من خلال شكل التوزيع، والإستعانة بآلات موسيقية جديدة.

(كتابات) : لماذا “سيد درويش” تحديداً ؟

  • أنا تربيت على أغاني “سيد درويش”.. فوالدي كان يعشقه، أحببت هذا اللون في الغناء لأنه مميز وشديد الخصوصية، وبرعت فيه.

(كتابات) : إصرارك على غناء (أهو ده اللي صار) في كل حفل.. لماذا ؟

  • الجمهور عرفني من خلال أغنيات “سيد درويش”.. وأنا أعتبرها تميمة حظي، فبها صعدت لسلم المجد والشهرة، ونجحت في العبور إلى قلوب الناس بسلاسة، كما أن الجمهور يطلب مني في كل حفلة غناء أغاني “سيد درويش”، فلا أستطيع أن أقف على خشبة أي مسرح دون تقديم هذه الأغنية تحديداً.

(كتابات) : هل تؤمن بأن الفنان لابد أن يكون له رسالة ؟

  • بالتأكيد.. واعتبر رسالتي أن أصل للأجيال الشابة بكل أنواع الموسيقى، وأعرف شباب جيلي والأجيال المتعاقبة بالتراث الموسيقي الأصيل الذي تربينا عليه، لذا أحرص في كل حفلة أن أقدم لهم أغنيات لعمالقة الفن المصري، فهناك الكثيرون يجهل أن ملحن أغنية (بلادي بلادي) هو “سيد درويش” مثلاً.

(كتابات) : تعتبر واحداً من أبناء “دار الأوبرا المصرية” .. إلى أي مدى ساهمت في تكوينك الفني ؟

  • “الأوبرا” هي من صنعت نجوميتي، ومنحتني لياقة فنية كبيرة مكنتني من أداء جميع الألوان الغنائية، كما أنها تعتبر بوابة العبور الأولى لقلوب الجماهير، والوقوف على خشبة مسرح الأوبرا ليس أمراً سهلاً، فأشعر بوقار شديد وعظمة مصر أثناء وقوفي على هذا المسرح العظيم.

(كتابات) : يرى البعض من الجمهور أنك تحررت من عباءة الثورة في ألبومك الأخير (حبايب زمان) ؟

  • بالتأكيد.. ثورة يناير كانت مرحلة ليس ألا، وأنا فنان لابد أن أقدم مختلف الألوان الغنائية، فأنا غنيت للثورة مثل ملايين من الفنانين الذين غنوا للثورة، لكن هذا لا يعني أنني أغني للثورة فقط، أنا في الأول والآخر فنان، لابد أن أقدم شيئاً مختلف للجمهور.

(كتابات) : ما هي معايير النجومية الحقيقية من وجهه نظرك في ظل وسط فني يتحكم فيه نسب المبيعات ؟

  • النجومية لها عدة عوامل تندرج تحت مفهوم الفنان الشامل، الموهبة هي أولى تلك العوامل، ولكن الصوت وحده ليس كافي، فالذكاء هو الذي يصنع الفنان، فلابد أن يتمتع الفنان بالفطانة في اختيار الأغاني التي تتفق مع طبقة ومساحة صوته، أنا ضد السعي وراء الموضة والرائج فنياً، ولكن يمكن عمل تركيبة تمزج بين الإثنين من خلال إنتقاء كلمات وألحان جيدة تنبع من ثقافتنا وتراثنا، ثم إضافة لمسات تطويرية بحيث ألا تخل بهوية الأغنية المصرية الأصيلة.

(كتابات) : هل ثمة مفاجآت خاصة أعددتها لحفلك بمهرجان الموسيقى العربية ؟

  • اعتبر “مهرجان الموسيقى العربية” بيتي.. لذا أحرص كل عام على تقديم كل ما هو جديد للجمهور، فهذا المهرجان هو الذي صنع نجوميتي، قدمت هذا العام أغنيتين لـ”سيد درويش” وهما (أهو ده اللي صار)، و(اللي تستاهل يا قلبي)، وأغنيتين للموسيقار الكبير “محمد عبدالوهاب” منهم (مضناك)، وأغنيات من ألبومي الجديد.

(كتابات) : غنيت باللهجة المغربية .. هل هذا يعني أننا يمكن أن نرى “محمد محسن” في لهجات أخرى ؟

أنا حريص على الغناء بجميع اللهجات العربية في “مهرجان الموسيقى العربية”، فهو مهرجان صنع للموسيقى العربية وليس للمصرية فقط، واعتبر نفسي بصفتي فنان مسؤول على نقل التراث العربي للجمهور، هذا العام غنيت أغنية مغربية، والعام القادم سوف أقدم اللون الجزائري واللبناني والسوري، والفلسطيني، والخليجي، فالموسيقى هي التي توحد الشعوب، فأنا أحب دائماً أن أقدم شئ مختلف وجديد، فالفنان لابد أن يكون مغامر، وأنا أعشق المغامرة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب