12 مارس، 2024 5:36 م
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “سوما” : مرضي علمني الصبر .. وأدين بالفضل في نجاحي للموسيقار “حسن أبو السعود”

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورتها – بوسي محمد :

بعد غيابها عن الساحة الغنائية قرابة الخمسة أعوام، عادت الفنانة المصرية، “سوما”، للأضواء مجددًا، من خلال “مهرجان الموسيقى العربية” بدورته الـ 27، المقرر استمراره حتى 12 من تشرين ثان/نوفمبر الجاري.

على وقع (على عش الحب)، و(أما براوة)، و(بنلف)، و(نسم علينا الهوى)، نجحت “سوما” بصوتها وأدائها أن تأسر قلوب جمهور “الأوبرا المصرية” في حفلتها بـ”مهرجان الموسيقى العربية” التي أقيمت، الجمعة الماضي.

نجحت “سوما” في تحقيق المعادلة الصعبة بتقديم فن راقِ ومواكب للعصر في ذات الوقت، وربما تكون هي المعادلة التي يحاول غيرها من مطربين جيلها فك شفرتها.

مرتّ “سوما” بوعكة صحية، كادت أن تهدد مستقبلها الغنائي، والتي تسببت في إبتعادها عن الساحة الفنية، لكن إبتعادها لم يؤثر على جماهيريتها.

تعتز “سوما” بلقب “إبنة الأوبرا”، الذي يطلق عليها، لافتة إلى أنه يمنحها ثقة بالنفس كبيرة، فهي صاحبة فضل كبير عليها.

على هامش “مهرجان الموسيقى العربية”، في دورته الـ 27، جمعنا لقاء معها تحدثت فيه عن مشاريعها الفنية المقبلة، وتجربتها مع التمثيل.. ودار الحوار على النحو التالي..

(كتابات) : ما الدور الذي تلعبه “دار الأوبرا المصرية” تجاهك ؟

  • “الأوبرا المصرية” صاحبة فضل كبير عليّ.. فهي صنعت مني فنانة، ومنحتني ثقل فني، كما منحت لي الفرصة في تقديم الفن الراقي الجاد الذي ترعرعنا عليه.

(كتابات) : ماذا يمثل لك “مهرجان الموسيقى العربية” ؟

  • أشعر بمسؤولية كبيرة عندما أعتلي خشبة المسرح الكبير، لأن جمهور “الأوبرا” مختلف عن أي جمهور آخر.. يمتلك مقومات النقد والحكم على جودة الفنان من عدمه.

(كتابات) : ألمت بكِ وعكة صحية مريرة.. حدثينا عن هذه المرحلة من حياتك ؟

  • لا أبالغ إذا قلت، أنها أسوأ مرحلة في حياتي، عشت ظروف صعبة، فقد أصيبت بوعكة صحية، دخلت على إثرها غرفة العمليات، وعندما خرجت منها أصيبت بتعب شديد فى صوتي بدون أي مقدمات لذلك، وعندما ذهبت إلى الطبيب لتشخيص حالتي اكتشفت إصابات فى الأحبال الصوتية، وهذا سر اختفائي طوال الفترة الأخيرة، الدكتور المعالج لحالتي أعطاني “كورتيزون”، وهو الأمر الذى جعل وزني يزيد بشكل كبير، دون علاج، أنا عشت مرحلة في حياتي كنت أتعامل فيها مع من حولي بلغة الإشارة في حالى احتياجي لأي شيء لأن صوتي في تلك الفترة لم يكن موجودًا بالمرة، وذهبت لأربعة أطباء حتى أعود للحديث مرة أخرى ومن ثم إلى الغناء.

أثناء تعبي هذا كنت آمر من حولي في البيت أن يسمعوني الأغاني الخاصة بي تمامًا حتى لا أسمع صوتي الغنائي إطلاقًا، حتى فى السيارة، وحينما كنت أسمع صوتي كنت أشفق على نفسي، وكنت بأقلم حياتي إن لو مش هغني تاني مش هبقى مطربة.. ويأست جدًا جدًا وجعلت من حولي يمعنوا عني الأغاني تمامًا، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى ودعوات الجمهور ليّ تجاوزت هذه المحنة ورجعت ثانية لحياتي ولفني ولجمهوري.

(كتابات) : ماذا تعلمتِ من مرحلة مرضك ؟

  • الصبر، والمثابرة.

(كتابات) : إلى من تديني له بالنجاح في حياتك الفنية ؟

  • الموسيقار الكبير، حسن أبوالسعود، رحمه الله، فهو الذي قدمني للمنتج، “نصر محروس”، وأنتج لي عدة ألبومات.

(كتابات) : ما المعايير التي تحددين على أساسها جودة الأغنية ؟

  • أبحث عن الكلمات التي تعيش مع الجمهور، وتحمل في طياتها معنى ومغزى ورسالة.

(كتابات) : كان لكِ تجربة تمثيل ناجحة في فيلم (أعز أصحاب)؛ مع الفنان، “أحمد فلوكس”.. هل هناك نية لتكرارها ؟

  • أعشق التمثيل.. وأشعر أن الله سبحانه وتعالى حباني بهذه الموهبة بجانب الغناء.. فلماذا أحجبها عن الجمهور ؟!

(كتابات) : ما مشروعاتك الفنية المقبلة ؟

  • أحّضر في الفترة المقبلة لأغنية “سينكل”، لم أفصح عن أي تفاصيل بعد، لأنها في مرحلة التحضيرات..

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب