12 يناير، 2025 12:52 م

مع (كتابات) .. “سارة التونسي” : مصر “هوليوود الشرق” .. وهذه هي نصيحة والدي !

مع (كتابات) .. “سارة التونسي” : مصر “هوليوود الشرق” .. وهذه هي نصيحة والدي !

خاص : حاورتها – بوسي محمد :

ولدت في كنف عائلة تحترم وتقدر الفن، فتربت على أفلام الزمن الجميل، حتى شكلت علاقة حب قوية بينها وبين التمثيل.

إنشغالها بدراستها دفن هذا الحب في قلبها لسنوات طوال، حيثُ كانت الأولى على دفعتها في كلية إعلام وصحافة، وأكملت دراستها في “إسبانيا”، وهناك قدمت أولى تجاربها السينمائية، حيثُ شاركت في بطولة فيلم إسباني قصير، ولكنها تعتبر أن بداية إنطلاقتها السينمائية كانت من خلال فيلم (كارما).

هي الفنانة التونسية، “سارة التونسي”، التي لفتت الأنظار نحوها في أول عمل سينمائي لها، بأدائها المتقن للشخصية.

التمثيل في مصر كان بمثابة حلم صعب المنال بالنسبة لها، حتى أن التقت بالمخرج المصري، “خالد يوسف”، أثناء فاعليات “مهرجان قرطاج السينمائية” وتحول حلمها لحقيقة.

حازت على لقب مميز تتمنى الكثيرات من فتيات جيلها الحصول عليه، فهي “ملكة جمال” على مستوى “تونس”، وعندما جاءت إلى “مصر” حازت على لقب “ملكة جمال العالم”.. التقت بها (كتابات)، في حديث فني مفتوح..

(كتابات) : حدثينا عن ردود الأفعال التي وصلتك عن دورك في فيلم (كارما) ؟

  • سعيدة جدًا بردود الأفعال الإيجابية التي جاءتني عن الدور، وأسعدت أكثر أن الجمهور شعر أني قريبة منه، حتى اعتقد البعض أنني مصرية حتى النخاع ولست تونسية، وهذا نجاح بالنسبة لي.

(كتابات) : ما السر وراء إتقانك للهجة المصرية ؟

  • ترعرت في عائلة تعشق مصر، والأفلام المصرية.. فكنت أتحدث كثيرًا باللهجة المصرية، ولا أجد مشكلة في النطق بها.

(كتابات) : كيف تقييمن تجربتك السينمائية الأولى في (كارما) ؟

  • سعيدة جدًا باخيتار المخرج، “خالد يوسف”، لي ضمن بطلات العمل المشاركات في الفيلم، لأن أفلام “خالد” معروف عنها أنها تحمل رسالة هامة، وليست أفلام تجارية، الغرض منها الربح المادي فقط، اعتقد أن الفيلم قدمني بشكل جيد للجمهور المصري، فهو تدشين لنجوميتي في مصر.

(كتابات) : نجاح (كارما) عظم من المسؤولية الملقاة على عاتقك في اختيارك للأدوار ؟

  • بالتأكيد.. أنا الآن لست في مرحلة البحث عن النجاح، وأنما الحفاظ عليه، فاتمني تقديم أدوار تحمل رسالة هامة، مثلما قدمني “خالد يوسف” حتى لا أخذل الجمهور المصري.

(كتابات) : وكيف جاء ترشيحك للعمل ؟

  • التقيت بالمخرج، “خالد يوسف”، في أيام “مهرجان قرطاج السينمائية”، واخطرته بحبي للتمثيل، فأسند لي دورًا في فيلمه، بعد أن خضعت لاختبارات صعبة.

(كتابات) : العمل مع “خالد يوسف” صعب.. كيف تعاملتي مع عصبيته في أماكن التصوير ؟

  • العمل مع “خالد” ليس بالصعوبة التي يتخيلها البعض، هو دقيق في أعماله، يحب الإلتزام، ويحب أن يخرج المشهد من زوايا عدسته بالشكل الذي رسمه في مخيلته.. وأنا اعتبر هذا ميزة في شخصيته وليس عيب، فالمخرج الذي يحرص على خروج العمل بشكل جيد يصب في مصلحة الفنانين في نهاية المطاف، فنجاحي ونجاح طاقم العمل كان وراءه عصبية مخرج كبير بحجم “خالد يوسف”.

(كتابات) : (كارما) يضم نجمات كثيرات منهن “وفاء عامر” و”غادة عبدالرازق” و”زينة”.. هل كان هناك غيرة أو منافسة داخل أماكن التصوير ؟

  • إطلاقًا.. لا يوجد مجال للغيرة بيننا، وأنا سعيدة أن تكون أولى تجاربي السينمائية مع فنانين كبار لهم أسمائهم ويتمتعون برصيد حب كبير لدى الجمهور، مثل “عمرو سعد”، و”غادة عبدالرازق”، و”زينة”، و”وفاء عامر”، والفنانة الجميلة “دلال عبدالعزيز”.

(كتابات) : ما أصعب المشاهد التي قمتِ بتصويرها في الفيلم ؟

  • مشهد الغرق.. التصوير كان في الشتاء والطقس كان بارد حينها، ولكن رغم صعوبته إلا أنه من أحب المشاهد إلى قلبي.

(كتابات) : ماذا تفكرين في الفترة القادمة ؟

  • اتمنى خوض مجال الدراما، لأنها تدخل قلوب المشاهدين دون إستئذان.

(كتابات) : من أول الداعمين لكِ في “مصر” ؟          

  • الفنانة “هند صبري”، كانت أولى الداعمين لي عندما جئت إلى “مصر”.. فعندما علمت أنني اقوم بتصوير فيلم جديد للمخرج “خالد يوسف”، كانت أول من هنئني على العمل وقالت لي هتكوني من النجمات الأولى في مصر، ولا شك أن تشجعيها لي حمسني وحفزني للنجاح، وأن أبذل قصارى جهدي لإثبات نفسي في مصر.

(كتابات) : من الذي شجعك على التمثيل ؟

  • عائلتي.. والدي إعلامي ومطرب تونسي، عندما لمس حبي للتمثيل كان يحفزني ويشجعني على خوض المجال.

(كتابات) : وما النصيحة التي وجهها لكِ عندما جئتِ إلى مصر ؟

  • أنا أبحث عن الأدوار الجيدة التي تحمل رسالة وتضيف لرصيدي، وليس من أجل الشهرة والمال.

(كتابات) : ما الفارق بين التمثيل في مصر وتونس ؟

  • لا يوجد فارق بينهما؛ فكلاهما يحترمان ويقدران الفن، ويتجلى هذا في الموضوعات التي يتطرقان إليها في السينما.. ولكن التمثيل في “مصر” يمنح الفنان شهرة كبيرة في العالم، لأن مصر هي “هوليوود الشرق”، ربما يكون هذا الفارق الوحيد بينهما.

(كتابات) : وماذا عن مشروعاتك الفنية الجديدة ؟

  • هناك مشاريع فنية جديدة.. أفاضل بين أكثر من سيناريو، لكن لم أخوض في أي تفاصيل إلا عند التعاقد على عمل فني بشكل رسمي.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة