14 أبريل، 2024 12:58 م
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “ريهام عبدالغفور” : الجمهور منحني ثقة كبيرة أتمنى أن أكون عند حسن ظنه

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورتها – بوسي محمد :

نجحت الفنانة المصرية، “ريهام عبدالغفور”، أن تتخطى لحظتها الزمنية بتجسيد شخصيات مركبة حظيت، من خلالها، على احترام وحب الجمهور الذي طالب بإسناد الأدوار المطلقة لها.

دائمًا ما تفاجيء “ريهام”، الجمهور، بجرأتها، حيثُ تمردت على الفتاة الرومانسية الحالمة وإتجهت نحو الشخصيات المركبة والمعقدة التي تبدو في الظاهر مليئة بالشر وفي الباطن مفعمه بالإنسانيات. لتؤكد أنها فنانة قادرة على التلون في أكثر من شخصية.

أثارت “ريهام” ضجة كبيرة على “السوشيال ميديا” بشخصية، “فريدة”، التي جسدتها في مسلسل (زي الشمس)، الذي عُرض في الموسم الرمضاني المنصرم، حيثُ تفاعل الجمهور مع الشخصية وبات يتداول صورها وتعليقاتها وكلماتها، في المسلسل، على منصات التواصل الاجتماعي.

كان لـ (كتابات)؛ معها هذا الحديث الفني…

(كتابات) : في البداية.. شخصية بهذه المواصفات هل أجبرتك على تحضيرات خاصة ؟

  • أجتهد في كل شخصية أقوم بها.. ففي كل مرة أحاول أن أقف على أبعاد الشخصية النفسية والاجتماعية والمادية؛ وبناءً عليها أرسم ملامح الشخصية في مخيلتي حتى أتمكن من تقمصها، ولا أبالغ إذا قلت أن الشخصية تعيش بداخلي لفترة بعد إنتهاء التصوير.

(كتابات) : وكيف إنعكست “فريدة” على شخصية “ريهام” ؟

  • لم أتأثر بـ”فريدة” نفسيًا، لكني تعاطفت معها لأنها ليست خائنة كما يبدو للبعض، هي إنسانة تُمر بإنعطفات نفسية تدفعها إلى ذلك، كما أنها عندما خانت شقيقتها، “نور”، التي تجسدها، “دينا الشربيني”، كانت تحت تأثير الكحول.

(كتابات) : من صاحب فكرة “اللوك” الذي ظهرت به “فريدة” في المسلسل ؟

  • المخرجة، “كاملة أبوذكري”، لأن “فريدة” رسامة تتسم بالجرأة في اختياراتها وفي ملابسها وتصفيف شعرها.

(كتابات) : قمتِ بتجسيد شخصيتين؛ كل منهما تمر بأزمات نفسية، وهي “رانيا” في (الرحلة)؛ و”فريدة” في (زي الشمس).. أيهما أصعب ؟

  • “رانيا”، في (الرحلة)، مريضة نفسيًا وتعاني من هواجس داخلية، فهي شكلت عبء وضعط كبير عليّ طوال فترة التصوير.

(كتابات) : ما سر حبك للأدوار المركبة ؟

  • تستهويني هذه النوعية من الأعمال؛ لأنها تُظهر مواهب الفنان الحقيقية، فهذه الأدوار تحتاج لممثل محترف، وسعيدة بنجاحي في هذه الأدوار وتقبل الجمهور ليّ فيها.

(كتابات) : ألم تخشي في البداية أن يرفضك الجمهور بعد أن أعتاد على رؤيتك في الأدوار الرومانسية والكلاسيكية ؟

  • الفنان يجب أن يكون مغامر في أعماله، لا شك أن الخطوة كانت مجازفة، ولكن كان لابد من إتخاذها لأن الفنان يفترض أن يقدم مختلف الأنماط والشخصيات ولا يحصر نفسه في قالب واحد، وأعتقد أن الأدوار المركبة وضعتني في مكانة مميزة عند الجمهور.

(كتابات) : نجاح (زي الشمس) كان متوقعًا ؟

  • يظل الفنان، بعد كل عمل، ينتظر ردود أفعال المشاهدين ومدى تقبلهم له، والنجاح في الآخر توفيق من الله، نحن جميعًا، كفريق عمل، بذلنا مجهود كبير للخروج بالعمل بهذه الصورة.

(كتابات) : هل أستعنتِ بالنسخة الإسبانية من المسلسل لتقمص شخصية “فريدة” ؟

  • شاهدت حلقة واحدة من المسلسل؛ لرؤية “فريدة” فقط، لكن رفضت أن أستكمل باقي الحلقات لأنني كنت حريصة على تقديم “فريدة” بشكل جديد ومختلف، حتى يشعر من شاهد النسخة الإسبانية بالاختلاف بين الشخصيتين.

(كتابات) : لماذا أنتِ مقلة في أعمالك السينمائية ؟

  • أبتعادي عن السينما خارج عن أرادتي، بكل بساطة الورق الجيد هو الذي يحدد وجهتي، فلا أحب المشاركة في عمل سينمائي لمجرد التواجد والانتشار في السينما.

(كتابات) : كيف أستقبلتِ دعوات المشاهدين بإسناد البطولة المطلقة لكِ ؟

  • أسعدتني كثيرًا.. فهي ثقة كبيرة أتمنى أن أكون عند حُسن ظنهم دائمًا.

(كتابات) : ما الخط الأحمر عند “ريهام عبدالغفور” ؟

  • لم أوافق على تقديم مشهد يدعو للحياء يخجل منه أبنائي وعائلتي وزوجي، لذا أبتعد في أعمالي عن القبلات .

(كتابات) : وكيف ترين المشهد السينمائي الآن ؟

  • سعيدة بحالة التنوع الموجودة، ما بين “الأكشن” والدراما والكوميدي، وعودة الأفلام الحربية من جديد، المتمثلة في فيلم (الممر)، وأتمنى أن تعود السينما لسابق عهدها بعودة المنتجين السينمائين الحقيقيين.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب