16 أبريل، 2024 2:25 م
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “ريهام عبدالحكيم” : منصات التواصل الاجتماعي أسرع وسيلة للشهرة والانتشار !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورتها – بوسي محمد :

“ريهام عبدالحكيم”؛ واحدة من المطربات اللواتي نجحن في اختراق حاجز الظلام الذي خيم بظلاله على سوق الغناء العربي، دون التخلي عن مبادئها الفنية.

رفضت “ريهام” الإنجراف وراء الموجات الغنائية المتتالية، في بداية مشوارها الفني بحثًا عن الشهرة، حيثُ احترمت فنها وجيل المطربين من العمالقة، ورفعت اسم بلادها، “مصر”، التي تُعرف ببلد الفنون والحضارات، وقدمت فن راقِ سطر اسمها في مصاف مطربات الصف الأول.

تُعتبر “ريهام” ابنه “الأوبرا المصرية”، التي تربت داخل أروقتها، وتعلمت أصول الطرب الأصيل من كبار أساتذتها، فاسمها مرتبط بكل فعالية أو مهرجان تقيمها “دار الأوبرا المصرية”.

حاورتها (كتابات)، عن فنها ومشوار إبداعها…

(كتابات) : ليست هي المرة الأولى التي تشاركين بها في “مهرجان الموسيقى العربية”.. كيف تقيمين دورة هذا العام ؟

  • سعيدة أننا لدينا في “مصر” مهرجان بحجم “الموسيقى العربية”، الذي يحرص على المشاركة في فعالياته كبار النجوم من مختلف وطننا العربي، وممتنة للقائمين على المهرجان الذين يجددون من دمائه كل عام، ليخرجوا بدورة متميزة تختلف في جوهرها ومضمونها عن دوراته السابقة، وأعتقد أن جمهور المهرجان يلمس ذلك كل عام في حفلي الافتتاح والختام؛ إلى جانب التنوع والاختلاف في الليالي التي تشهد فيها فعاليات المهرجان. فبعد أن كان يقتصر على إحياء أغاني التراث فقط، أصبح بإمكان أي فنان تأدية بعض من أغانيه الخاصة بجانب أغاني الطرب الأصيل، كما أن المهرجان نجح، في السنوات الأخيرة، في استقطاب فئة الشباب من الجمهور.

(كتابات) : دائمًا ما يُقال أن أبناء “الأوبرا” مظلومين في الظهور والانتشار.. فكيف خرجتِ بصوتك إلى النور ؟

  • يعتقد البعض أن “الأوبرا” دورها هو تسويق الفنان، والحقيقة أن “الأوبرا المصرية” مؤسسة حكومية دورها هو تقديم الفن الراقي والهادف، والحفاظ على الهوية الموسيقية العربية وتعريف الأجيال الجديدة بروائع التراث الفنى، وعلى المطرب أن يسعى ويجتهد للوصول للنجاح والشهرة الذي يحلم بهما.

واعتبر نجاحي نتاج سنوات مضنية من الإجتهاد والسعي داخل “الأوبرا” وخارج أروقتها.

(كتابات) : كيف نجحتِ في تحقيق المعادلة الصعبة بين تقديم فن راقِ وهادف ومواكب للعصر في ذات الوقت ؟

  • المعادلة ليست صعبة كما يعتقد البعض.. وإنما بعض المطربين أصبح لديهم لامبالاة أو إستسهال، لذا تجدهم ينجرفون وراء التيار الغنائي المنتشر من أجل المادة والشهرة، والنتيجة اختفائهم مع اختفاء التيارات الهابطة، نحن مطربين دورنا الأرتقاء بذوق الجماهير، وتقديم فن هادف يعيش معهم أبد الدهر.

(كتابات) : حققت أغانيكِ على الساحة، سواء من خلال تترات الأعمال الفنية أو السنجل، نجاحًا كبيرًا.. لماذا أنتِ مقلة في أعمالك ؟

  • لست مقلة.. ولكن أنا من المطربات اللواتي يتأنين في اختياراتهن، بمعنى أنني أحب أخذ وقتي في التفكير حتى لا أندم على شيء، والحمد لله قدمت العديد من الأغاني التي مازالت تعيش في وجدان الجمهور المصري؛ ويحفظها عن ظهر قلب، خاصة التي قمت بغنائها في الأفلام والمسلسلات.

(كتابات) : (فيها حاجة حلوة)، (بالورقة والقلم).. أغاني خاطبت حواس ووجدان الجمهور.. هل هناك نية لتقديم أغاني وطنية أخرى ؟

  • قدمت أغنية وطنية جديدة بعنوان (متخافوش على مصر)؛ ألحان “وليد منير”، شاركت بها ضمن فعاليات حفل “عيد تحرير سيناء”، مع المطرب، “هاني شاكر”، بقاعة المؤتمرات بشرم الشيخ، وأغنية جديدة من ألحان، “عمرو مصطفى”.

(كتابات) : تعتمدين على الصدق في إيصال رسالتك للجمهور.. هل الصدق هو سر نجاحك ؟

  • الفنان يجب أن يكون مؤمن فيما يقدمه، أغنية (فيها حاجة حلوة) حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، لأن الكلمات نابعة من قلب مطربة تعشق تراب “مصر” وشعبها.

لا أقدم إلا ما يرضيني ويرضي جمهوري فقط.

(كتابات) : هل ترين أن متطلبات السوق الغنائي لا تتوافق مع الفن الهادف ؟

  • على مدى عصور؛ أعتدنا أن يكون هناك تيارات هابطة، وأخرى تدعو للفن الهادف البناء، وفي النهاية الفن صاحب الرسالة هو الذي يستطيع أن يفرض نفسه على الساحة، وهذا يتوقف على المطربين الذين يحاولون أن يرتقوا بالذوق العام.

(كتابات) : بحكم تجربتك في أعمال التترات.. هل تجدين صعوبة فيها مقارنة بالأغاني العادية ؟

  • أغاني الأعمال الفنية تتطلب جهد كبير من جانب الفنان لفهم أحداث وحبكة العمل، والتعمق في شخصية البطل.. أعتقد أن المطربين الذين نجحوا في غناء تترات الأعمال الفنية عاشقين للتمثيل والدراما والسيناريو مثل الفنان، “محمد ثروت”، و”أنغام”، و”محمد الحلو”، و”علي الحجار”، و”مدحت صالح” وغيرهم.

(كتابات) : أفهم من ذلك أنك تحبين “التمثيل” ؟

  • بالتأكيد.. وكان ليّ تجربة تمثيل في مسلسل (كوكب الشرق)، وأتمنى تكرارها، ولكن في عمل فني ضخم بحجم مسلسل (أم كلثوم).

(كتابات) : ما المعايير التي تختارين على أساسها كلمات أغنياتك ؟

  • اختار الأغنية التي تعيش في وجدان الجمهور المصري، وأن تحمل فكرة جديدة ومعنى مختلف.

(كتابات) : لماذا ترتكزين على الأغاني المنفردة أكثر من الألبومات ؟

  • الأغاني المنفردة تحقق نجاح يوازي الألبوم، بتكاليف أقل من التي يحتاجها ألبوم كامل يضم 12 أغنية فيما أكثر، لم تنجح منهما سوى أثنين أو ثلاثة، كما أن “أغاني السينجل” أصبحت السائدة على الساحة الآن، وكبار النجوم يستعينون بها الآن.

(كتابات) : وماذا عن مشاريعك الفنية الجديدة ؟

  • أصب كامل تركيزي على أغاني “السنجل”، وقريبًا سأطرح أغنية جديدة على القناة الخاصة بي على موقع (اليوتيوب)، وصفحتي الرسمية على الـ (فيس بوك)، بعد أن أصبحت منصات التواصل الاجتماعي أسرع وسيلة للشهرة والانتشار.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب