10 أبريل، 2024 3:12 م
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “رشيد مشهراوي” : الفن أقوى من رصاص الاحتلال .. و”القدس عربية” رغم أنف إسرائيل !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورته – بوسي محمد :

رغم الحروب والصراعات والنزاعات، لازال الفن حي يُرزق يجوب أرجاء “فلسطين”.. يرصد آلامها ويبدد أحزانها ويحولها لإبتسامات تحمل خلفها دموع متدفقة.

دائمًا ما يُقال أن الإبداع يولد من رحم الظلام، وهذا ما أثبته المخرج السوري، “رشيد مشهراوي”، تعامل مع الفن باعتباره رسالة فطوعه في قضايا بلده السياسية، حيثُ برهن بأفلامه على عروبة “القدس”، ضاربًا بقرار الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، الذي أقر بأن “القدس” عاصمة لـ”إسرائيل” عرض الحائط.

سلط “مشهرواي” الضوء، في أفلامه، على معاناة الشعوب مع الإرهاب، ودافع عن عرب 48، خاصة ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية.. كل هذه القضايا وغيرها ما دفع (كتابات)؛ إلى إجراء هذا الحديث معه..

(كتابات) : بعد أن رفضت إدارة “مهرجان الجونة السينمائي” مشاركتك في فعالياته.. فوجودك في “مهرجان الإسكندرية” تراه انتصارًا ؟

  • لا أنكر أن “مهرجان الجونة السينمائي” واحدًا من أهم المهرجانات السينمائية التي تنطلق مرة كل عام، تواجدنا اليوم في “مهرجان الإسكندرية السينمائي”، مهم جدًا ويضيف لمسيرتي الفنية، نظرًا لما يتمتع به المهرجان من شهرة كبيرة ومكانة مرموقة لدى السينمائيين.

(كتابات) : وما وجه اعتراض “مهرجان الجونة السينمائي” ؟

  • المنع بسبب منع مشاركة “عرب 48” به، بحجة أنهم يحملون الجنسية الإسرائيلية، ما أريد إثباته في أفلامي أن “عرب 48” فلسطينيون مئة فى المئة، ويعشقون تراب الوطن، وحملهم الجنسية لا ذنب لهم فيها، لان ظروف الاحتلال فرضت عليهم الجنسية، حتى لا يتم طردهم من أراضيهم.

(كتابات) : هل ترى أنك نجحت في التخفيف من آلام “سوريا” الجريحة بعدسة كاميرتك ؟

  • أنا مثل الطبيب الذي يداوي جروح “سوريا”، أنا خففت من آلام بلادي بفني الذي طوعته في خدمة الشعب الفلسطيني، كما وثقت من خلال أعمالي “عروبة القدس”.

(كتابات) : هل ترى أنك تمكنت بواسطة كاميرتك رصد ما يدور داخل “سوريا” بموضوعية وحيادية ؟

  • الكاميرا رغم أنها جماد.. فإنها تنبض بالروح، وتجعل الصورة متحركة تعبر عن مشاعر الشعوب والأشخاص.

(كتابات) : في الوقت الذي يسير فيه الكُتاب والمخرجين في طريق واحد، غرد “مشهراوي” في سرب آخر حتى استطعت صنع سينما متفردة ؟

  • ما يميز مخرج عن غيره هو الإبداع، فدائمًا ما كنت أبحث عن طرق جديدة لعرض فكرتي وإيصال رسالتي للجمهور، ابتعدت عن النمطية والصور التقليدية ، بعيدًا عن تابوهات النمطية.

(كتابات) : حدثنا عن فيلمك (الكتابة على الثلج) ؟

  • الفيلم يحمل إسقاطات سياسية طبقًا للوضع الراهن في “فلسطين”، يدور حول 5 أشخاص تم حصرهم فى شقة صغيرة خلال الحرب فى “قطاع غزة”، لكن بمرور الوقت تظهر الانقسامات السياسية والاجتماعية فيما بينهم.

(كتابات) : رغم الحروب.. الفن في “فلسطين” لن يمت ؟

  • “السينما الفلسطينية” حالة فنية لن تتكرر في السينما العربية، من المعروف أن “مصر” رائدة الفنون.. “السينما الفلسطينية” فهي تجارب فردية؛ بمعنى أدق ليست مؤسسة تنتج وتدير، وكل مبدع يحاول أن يثبت نفسه للدفاع عن قضيته، ومحاربة الاحتلال.

(كتابات) : هل ترى أن السينما العربية نجحت في تسليط الضوء على “القضية الفلسطينية” ؟

  • للأسف.. معظم الأفلام تركز على الاحتلال فقط دون إبراز معالم “فلسطين” الحقيقية التى تسعى “إسرائيل” إلى طمسها.

(كتابات) : “إسرائيل” تنوي خلال الفترة المقبلة إنتاج أفلام لتهويد “القدس ؟.. ما دورك كسينمائي ؟

  • سنكذب ما ستقوله بأفلام تسجيلية وروائية قصيرة وطويلة، تشارك فى المهرجانات لنرد على “إسرائيل” بأن “القدس فلسطينية عربية”.

(كتابات) : ما الجديد بالنسبة لك في الفترة القادمة ؟

  • أستعد لتنفيذ مشروع للأطفال، يحكي قصص النضال في “فلسطين”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب