10 أبريل، 2024 3:57 م
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “رحاب مطاوع” : حبي لبليغ حمدي دفعني لتقديم “سيرة الحب” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورتها – بوسي محمد :                    

أبهرت “رحاب مطاوع”، واحدة من أبناء “دار الأوبرا المصرية”، الجمهور بصوتها العذب وموهبتها الجادة – تحديدًا عندما أختارت خط “كلثوميات” لتمضي عليه مشوارها الغنائي، وهو الاختيار الذي وضعها على أرض صلبة في أول محطاتها الفنية، مما جعلها على مقاعد الصف الأول بين نجوم “مهرجان الموسيقى العربية” من عام لآخر.

دخلت “مطاوع” الفن من باب “التمثيل”، والطريق الذي سلكه العديد من نجوم الزمن الجميل، وتركت بصمة واضحة في تجربتها المسرحية الاستعراضية الأولى (سيرة الحب).

ورغم النجاح الكبير الذي حققته على خشبة “مسرح البالون”، لكنها لازالت ترى أن التواجد بـ”دار الأوبرا المصرية”، وفي فعالياتها وأنشطتها وبرنامجها السنوي، أهم كثيرًا من خطوة الإحتراف، فهي لا تحدب ولا تسعى للشهرة بقدر ما يشغلها تقديم فن راقٍ يحترم العقول والوجدان.

لذا التقت بها (كتابات)؛ في حوار فني مشوق..

(كتابات) : تحرصين على المشاركة في “مهرجان الموسيقى العربية”.. كيف تقيمين التجربة ؟

  • “مهرجان الموسيقى العربية” نجح في أن يكون أهم حدث في الشرق الأوسط والمنطقة العربية، يتهافت عليه نجوم الغناء من مختلف أنحاء الوطن العربي، تكمن أهمية المهرجان في رسالته، فهو يهدف إلى إحياء التراث الموسيقي العربي وتمريره للأجيال الجديدة بأصوات شبابية جادة، وحماية الغناء من التشوية.

كما أن المهرجان بات يرد بشكل عملي على أصحاب التيارات الغنائية الهابطة المتمثلة في “أغاني المهرجانات”، لنفي المزاعم التي تؤكد أن الجمهور هو السبب في انتشار هذه النوعية من الأغاني، ليأتي المهرجان ويؤكد عكس ذلك بعد أن وصلت إجمالي ميزانيته نحو 8 مليون زائر.

(كتابات) : حققتِ نجاحًا كبيرًا في تجربتك المسرحية الأولى، (سيرة الحب).. لماذا تحرصين على التواجد بـ”دار الأوبرا المصرية” التي يراها البعض أنها تعرقل خطوة الإحتراف ؟

  • “الأوبرا” لا علاقة لها بصناعة النجم، الإحتراف يبدأ من السعي والمجهود المتضاعف، لكن “الأوبرا” رسالتها واضحة ومحددة، يكفي أنها نجحت في التواصل مع الأجيال الجديدة ومواكبة العصر بإمكانيات مادية ضئيلة، إلى جانب أنني اعتبر الـ”أوبرا” بيتي وصاحبة فضل عليّ، فهي من ثقلت الفنان بداخلي، ومكنتني من غناء مختلف القوالب الموسيقية المتمثلة في “الموال والأدوار والتواشيح”. كما أن الـ”أوبرا” هي موطن لكل أشقائنا العرب.

(كتابات) : بعد سطوع اسمك.. هل لازالت الرهبة تتملك منك كلما تعتلي خشبة مسرح “الأوبرا” ؟

  • بالتأكيد، لأن “دار الأوبرا المصرية” لا تعترف إلا بالمواهب الحقيقية والأصوات الجادة، وليس من السهل تمامًا على أي مطرب الوقوف على خشبة “المسرح الكبير” وتقديم أغاني صعبة؛ مثل أغاني التراث، فالنجوم الكبار عندما يأتون إلى “دار الأوبرا المصرية” يشعرون برهبة وقدسية هذا المكان.

(كتابات) : هل ترين أن متطلبات السوق الغنائي تتماشى مع القواعد التي تربيتِ عليها داخل “الأوبرا المصرية” ؟

  • المنتج الآن يبحث عن الربح التجاري دون النظر إلى الموهبة، فأهم شيء لديهم الشكل والمظهر الخارجي، خاصة في ظل الأزمة التي تمر بها صناعة الموسيقى، ولذلك نحن كأبناء “دار الأوبرا المصرية”؛ نبحث عن الإحتراف، ولكن بشرط أن يكون إحتراف حقيقي نستطيع من خلاله مواصلة ما تعلمناه وتربينا عليه داخل “دار الأوبرا المصرية”.

(كتابات) : لماذا أختارتِ “أم كلثوم” لتكون بوابة عبورك إلى الجمهور ؟

  • “أم كلثوم” كانت تحدٍ بالنسبة ليِ، وبفضل الله وبأساتذتي في “الأوبرا” إجتازت الإختبار بنجاح، بشهادة النقاد والجمهور، وسعيدة أنني بدأت من باب “كلثوميات” التي تُعتبر صوت مصر، فهذا شرف ليَ.

(كتابات) : بعد نجاح تجربتك التمثيلية الأولى، (سيرة الحب).. هل يمكن أن نراكِ في عمل غنائي استعراضي آخر ؟

  • أحببت التجربة كثيرًا، وأستمتعت بها، أتمنى تكرارها بشرط أن تكون بنفس مستوى (سيرة الحب)، العرض الذي يحكي السيرة الذاتية للفنان الكبير الموسيقار، “بليغ حمدي”، حيث قدمت من خلال العرض شخصية، “حنة”، المحامية التي تقابلت مع الموسيقار الراحل في “فرنسا” وتولت الدفاع عنه في قضيته الشهيرة، حيث قامت “حنة” بالدفاع عنه وأقنعته بالعودة إلى “مصر”.

(كتابات) : ما الذي حمسك للمشاركة في (سيرة الحب) ؟

  • حبي لـ”بليغ حمدي” دفعني لتقديم (سيرة الحب).

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب