12 أبريل، 2024 9:45 ص
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “رحاب مطاوع” : الفن الراقي في حاجة لدعم وزارة الثقافة ورعاية الإعلام

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورتها – بوسي محمد :

تفتخر أمام العالم أنها واحدة من أبناء “الأوبرا المصرية”.. فهي صاحبة الفضل في تكوينها الموسيقي، وتوسيع مساحة صوتها التي مكنتها تأدية مختلف الأغاني الطربية الأصيلة.

هي الفنانة المصرية الشابة، “رحاب مطاوع”، التي نجحت في تكوين قاعدة جماهيرية يتهافتون على حفلاتها بـ”الأوبرا”.

لن تلهث وراء المادة، ولا تبحث عن الشهرة.. لذا تسير بخطوات ثابتة ومحكومة؛ ما يشغل بالها هو احترام الجمهور لها، فاحترمت فنها وتراث بلادها، ولن تفعل مثلما فعل غيرها، من بنات جيلها اللائي ساهمن في إندثار الهوية الشرقية في الموسيقى العربية لتحقيق المكسب التجاري.. لكل ذلك كان لـ (كتابات)، هذا الحوار معها..

(كتابات) : في البداية.. لماذا “أم كلثوم” تحديداً التي تحبين تأدية أغانيها بصوتك ؟

  • أنا تربيت على أغاني كوكب الشرق “أم كلثوم”، سعيدة أنني نجحت أن أجذب الجمهور لي بغنائي لروائع “أم كلثوم”، فأغانيها ليست سهلة، لا أحد يستطع أن يغني أغانيها، فأنا اعتبر نفسي “مطربة حقيقة” وأنا أشدو بأغني “أم كلثوم”.

(كتابات) : ألم تخشِ وأنتِ تشدو أغاني “أم كلثوم” أمام جمهور لا يمكن وصفه إلا بـ”السميعة” ؟

  • في البداية كنت خائفة.. ولكن “الأوبرا” ساعدتني وشجعتني ومنحتني الثقة للوقوف على خشبة المسرح، والحمدلله استقبلني الجمهور بموجة من التصفيق.

(كتابات) : هل تشعرين بالرضا عن موقعك على خريطة الغناء ؟

  • في الحقيقة كنت أتمنى أن أكون فى مكانة أفضل، ولكن لو تأملت حال الوسط الغنائي حمدت ربنا على وجودي بـ”الأوبرا”، التي تبذل ما بوسعها للحفاظ على التراث وحمايته.

(كتابات) : متى تخرج “رحاب” من دائرة “الأوبرا” ؟

  • أمنيتي أن أستطيع إنتاج أعمالاً غنائية خاصة بي وتسهم في تقريب المسافات بيني وبين الجمهور، ولكن هناك أزمة في الإنتاج الآن، والمنتج لا يغامر مع وجوه جديدة، أتمنى أن يكون هناك اهتمام بأبناء “الأوبرا” أكثر من ذلك، فأجمل الأصوات المصرية موجودة في “الأوبرا”، وهناك فنانات نجحن في الإنطلاق واختراق الحاجز؛ مثل “مي فاروق” و”ريهام عبدالحكيم” و”أنغام”.

(كتابات) : لماذا لم تفكرين في الإشتراك ببرامج اكتشاف المواهب الغنائية ؟

  • بداية.. أنا لست مقتنعة ببرامج اكتشاف المواهب الغنائية والتي غزت الشاشات الفضائية، هي “سبوبة” الهدف منها تحقيق الكسب المادي فقط، لكن لا يوجد رسالة ولا يوجد هدف آخر.

(كتابات) : ولكن هناك زميلات شاركن في هذه البرامج وحققن فيها نجاح مثل “مروة ناجي” ؟

  • بالفعل هناك زميلات ظهرن في هذه البرامج بشكل متميز، ولكن لا أحد ينكر أنه كان هناك أصوات جادة لم يحققوا انتشار وتعرضوا للظلم بسبب سيطرة المصالح والأهواء وغياب الحيادية والموضوعية.

(كتابات) : إلى أي مدى ساهمت “الأوبرا المصرية” في النهوض بحال الأغنية ؟

  • إلى حد كبير.. فـ”الأوبرا” هي خط الدفاع الأول، والوحيد، في الحفاظ على التراث الشرقي والهوية المصرية، وأريد توجيه الشكر لإدارة “الأوبرا المصرية” على مجهودها الكبير وعلى الحفاظ على الصرح العظيم، “مهرجان الموسيقى العربية”، الذي يتحدث بلسان مصر أمام العالم.

(كتابات) : كيف ترين “مهرجان الموسيقى العربية” ؟

  • المهرجان يعتبر المنارة الوحيدة للغناء الراقي والجاد، وتؤكد “الأوبرا” من خلاله أنها تتربع على عرش الفنون الجادة على مستوى الوطن العربي.

(كتابات) : هل ترين أن “وزارة الثقافة” المصرية تقوم بدورها على أكمل وجه في الحفاظ على الفن الجاد ؟

  • نعم.. ولكننا بحاجة إلى دعم من “وزارة الثقافة” أكثر من ذلك، وعلى الإعلام تسليط الضوء على الفن الجاد لتَعرف الأجيال الجديدة بتراثهم الموسيقي، وتنشئة الأجيال على الوعي والثقافة والذوق الفني.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب