خاص : حاورتها – بوسي محمد :
فرضت الفنانة المصرية، “داليا مصطفى”، نفسها على الساحة الفنية، منذ طلتها الأولى على الشاشة، من خلال أدوارها التي كانت تحمل رسائل معينة بين سطورها، فهي فنانة تؤمن بأن الفن رسالة وليس وسيلة لكسب الرزق؛ كما يتعامل معه أغلب الفنانين.
حصدت، “داليا”، على إشادات واسعة بدورها الذي تألقت فيه في مسلسل (قمر هادي)، إذ تجسد شخصية صعبة ومركبة للمرة الأولى، لكنها تميزت بها، في العمل تجسد شخصيتين ضمن الأحداث، الأولى هي، “مريم”، زوجة، “هاني سلامة”، والثانية صديقتها، وهو تحدي جديد لها؛ لأنهما شخصيتان غير متقاربتان من حيث الشكل والمضمون.
لذا حاورتها (كتابات)؛ في حديث حاول اللإقتراب من تلك الشخصيات..
(كتابات) : من الذي رشحك لمسلسل (قمر هادي) ؟
- المخرج، “رؤوف عبدالعزيز”، رشحنى للمشاركة، في بطولة مسلسل (قمر هادي)، وعندما قراءت السيناريو؛ الذي كتبه المؤلف، “إسلام حافظ”، جذبني لأن الفكرة جديدة ومختلفة على شكل الدراما بشكل عام.
(كتابات) : تجسدين دور صعب ومركب في المسلسل.. كيف استعديتِ للشخصية ؟
- شخصية “مريم”، في المسلسل مركبة وصعبة، لأنها تُظهر بوجهين مختلفين تمامًا، الأولى هادئة وحنونة، والثانية شريرة ومؤذية، وهو ما حمسني للعمل جدًا، لأنه كان فيه نوع من التحدي لموهبتي وقدراتي التمثيلية. فالعمل نقطة تحول في مشواري الفني.
(كتابات) : وكيف وجدتِ العمل مع الفنان “هاني سلامة” ؟
- “هاني”.. فنان جميل ومهذب؛ وكان لي الشرف التعامل معه، وأتمنى تكرار التجربة في عمل آخر يجمعنا سويًا، فهو من الفنانين الذين يحرصون على خلق بيئة عمل مريحة لـ”الكاستينغ”.
(كتابات) : ما الآلية التي تعتمدين عليها في اختيار أعمالك ؟
- أبحث دائمًا عن القصة التي تلمس مع الجمهور وتقدمني إليه بشكل جديد ومختلف، فلا أحب الظهور لمجرد التواجد، أحب أن أقدم عملًا واحدًا طوال السنة، لكنه مؤثر مع الجمهور.
(كتابات) : هل تتابعين مسلسل (السهام المارقة)؛ لزوجك “شريف سلامة” ؟
- هو المسلسل الوحيد الذي أقوم بمتابعته في الموسم، لإنشغالي بتصوير باقي مشاهدي في (قمر هادي)، أعلم أن شهادتي مجروحة في “شريف”، لأنه زوجي، لكن في الحقيقة أداء “شريف” في العمل أبهرني، وسعيدة بنجاحه ونجاح العمل.
(كتابات) : متى سنرى عملًا فنيًا يجمعك بزوجك “شريف سلامة” ؟
- أتمنى أن نجد سويًا ورق جيد يجمعنا، أعتقد أننا سوف نقدم “ديو” حلو.
(كتابات) : حدثينا عن مشاركتك فى مسلسل (البيت الكبير) ؟
لم أكن أتوقع كل هذه الإشادات عن دوري في العمل، الشخصية صعبة وأخذت مني وقت طويل في الاستعداد لها؛ لأنها تحمل الكثير من الشر، وكُنت قلقه من ردود الأفعال، كما أنني سعيدة بالعمل مع النجوم، “أحمد بدير” و”لوسي” و”لقاء سويدان” و”سوسن بدر”، فكان هناك مباراه تمثيلية في العمل بقيادة المايسترو المخرج، “محمد النقلي”.
(كتابات) : كيف ترين إتجاه المنتجين لمسلسلات الـ 60 حلقة ؟
- هذا يتوقف على طبيعة القصة والبناء الدرامي، فهناك مسلسلات طويلة تصل عدد حلقاتها لـ 60 حلقة، لكنها غير مجدية ويتخللها عناصر المط والتطويل، لا أرىى أي مشكلة في الاشتراك في هذه النوعية من المسلسلات، ولكن يجب أن تكون هناك قصة تحتمل الـ 60 حلقة.
(كتابات) : ما سبب غيابك عن السينما ؟
- لم أبتعد عن السينما بمحض إرادتي، ولكني في انتظار ورق جيد يستفزني فنيًا ويعيدني للجمهور بشكل جيد.
