9 أبريل، 2024 3:11 ص
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “جمال عبدالناصر” : شخصيتي مليئة بالتناقضات في “حكايتي” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورته – بوسي محمد :

“جمال عبدالناصر”؛ فنان مصري لا يختلف إثنين على موهبته، فهو يتمتع بقدرات تمثيلية خارقة وضعته في مكانة مميزة لدى قلوب الجماهير. كما شارك في أعمال تليفزيونية قوية ومؤثرة؛ مثل (ليالي الحلمية ـ أهل الطريق ـ حصاد الحب ـ الفرسان ـ العائلة)، بعد ذلك انتقل للعمل في “السينما” وشارك في عدد من الأفلام المهمة؛ ومنها: (إمبراطورة ـ إمراة هزت عرش مصر ـ إمراة فوق القمة).

حال المرض دون تحقيق حلمه في وضع اسمه في خانة البطولة المطلقة، دفعه إلى الإبتعاد عن الساحة الفنية، وبعد التعافي عاد ليسترجع سطوعه، لكن اختلفت معايير النجومية، لكنه لم يسأم أو يمل فتواجده في أي عمل يؤكد أنه يحمل رسالة معينة للجمهور.

شارك “عبدالناصر”، في السنوات الأخيرة، في العديد من الأعمال الدرامية البارزة، ومنها: (عوالم خفية)؛ أمام الفنان، “عادل إمام”، ومسلسل (الأب الروحي)؛ بطولة، “أحمد عبد العزيز” و”سوسن بدر”، و(كأنه إمبارح)؛ أمام مجموعة متميزة من الشباب.

وفي مارثوان “رمضان 2019” الدرامي؛ كان من النجوم الأكثر جذبًا لعيون النقاد والجمهور في مسلسل (حكايتي)؛ بسبب أدائه المختلف لشخصية الأب الذي يجمع تناقضات كثيرة مثل الحنان والقسوة.

ألتقت به (كتابات)؛ في حوار حاول الإقتراب من إبداعه وأعماله…

(كتابات) : هل ظروف حالتك الصحية أثرت على فنك ؟

  • لا شك أن ظروف مرضي أبعدتني عن الساحة الفنية، لكن بعد أن أمتثلت للشفاء عدت لممارسة العمل الذي أحبه وجمهوري الذي أعشقه، وربما يكون هذا وراء نجاحي مؤخرًا ومشاركتي في أكثر من عمل.

(كتابات) : وكيف تغير المشهد الدرامي الحالي مقارنة بالماضي ؟

  • الدراما تمرض؛ لكنها لا تموت، والأعمال المشاركة في الموسم الرمضاني الحالي تحمل قدر كبير من التنوع، واللافت للنظر التطور الكبير في تكنيك التصوير، فقد تمكن المخرجين من نقل لغة السينما إلى التليفزيون وباتت الصورة مبهرة إلى حد كبير.

(كتابات) : وما رأيك في انتقاد الكبار للصغار ؟

  • لست ضد النقد، ولكن يجب أن يكون بناءً وليس هدام، نحن كنا شباب مثلهم في يوم من الأيام، والكبار وقتذاك مدوا أيديهم لنا، فكل زمن وله أفكار، والشباب الآن يعبرون عن أفكار عصرهم وزمنهم، أعتقد أنه من أبسط حقوقهم التعبير عن زمنهم وأفكاره بالطريقة التي يحبونها.

(كتابات) : برأيك ما سر غياب الأعمال الدينية ؟

  • بسبب توقف “قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري” عن العمل؛ وتوقف أيضًا “مدينة الإنتاج الإعلامي” عن تقديم أعمال مهمة.

(كتابات) : ما سر إنجذابك للمشاركة في مسلسل (حكايتي) ؟

  • تحمست للمشاركة في، هذا المسلسل، لأن الدور جديد ولم أقدمه من قبل، أجسد شخصية مليئة بالتناقضات، أب كريم ومسالم، لكنه لا يعرف كيف يدير شؤون حياته، تارة تراه سلبي وأخرى إيجابي، مرة يعامل إبنته بقسوة ومرات بحنان.

(كتابات) : وما الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير ؟

  • كيفية نقل مشاعر متنوعة للجمهور؛ تمزج بين عدة إنفعالات في المشهد الواحد، وإظهار هذه التفاصيل الدقيقة وإقناع الناس بها.

(كتابات) : وليس غريبًا على فنان كبير بحجمك أن يشارك بدور ثاني في عمل يحمل بطولته نجمة شابة ؟

  • لا أجد مشكلة في ذلك، الشباب هم مستقبل الدراما؛ ويجب أن يأخذوا فرصتهم في الحياة، كما أن “ياسمين” من الفنانات المتميزات اللواتي سيكن لهن شأن كبير في مجال التمثيل.

(كتابات) : البعض يتهم صُناع مسلسل (حكايتي) بالتحريض على العنف ؟

  • صحيح أن أحداث المسلسل تدور في عائلة واحدة؛ وتتناول خلاف كبير بين ثلاثة من الأشقاء حول الثروة، الأمر الذي يؤدي إلى جرائم قتل في العائلة، لكن هذا الأمر لا يعني التحريض على العنف لأن الواقع أشد قسوة من خيال المؤلفين.

(كتابات) : وماذا عن السينما ؟

  • السينما المصرية تاريخ، أتمنى أن يعود الإنتاج لإنتاج أعمال هادفة وذات معنى.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب