19 أبريل، 2024 11:54 م
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “أيمن سلامة” : “ولد الغلابة” للغلابة .. والجمهور مرتبط بالصعيد !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورته – بوسي محمد :

لعب الكاتب المصري، “إيمن سلامة”، على وتيرة اجتماعية مختلفة عما قدمه في أعماله السابقة، إذ سلط الضوء على الصعيد تحديدًا، قرية “ملوي” بمحافظة “المنيا”، أحد محافظات صعيد “مصر”، بشكل متعمق بعيدًا عن العمة والجلباب والتلفيحة، في مسلسله (ولد الغلابة)؛ للفنان المصري، “أحمد السقا”، والذي يُذاع في الوقت الحالي على الفضائيات، ويناقس على القضمة الكبرى من الكعكة الرمضانية، حيثُ ركز على أصالة أولاد البلد وجدعنة أهل الصعيد وكرم أخلاقهم الذين يتميزون به.

في حوار تميز بالعمق والبلاغة والبساطة في نفس الوقت، أظهر “سلامة” الفوارق بين الطبقات الاجتماعية دون تعنت منه أو تمييز طبقة عن أخرى في (ولد الغلابة).

صاحب العمل ردود أفعال إيجابية عقب عرض الحلقات الأولى منه، محققًا نسب مشاهدة عالية، وهو أمر كان لا يتوقعه “سلامة”. لكنه تعهد بمزيدًا من المفاجآت في الحلقات القادمة، تحديدًا في الحلقة الحادية عشرة التي ستقلب موازيين العمل رأسًا على عقب.

لهذا كله حرصت (كتابات)؛ على الإلتقاء بـ”إيمن سلامة” ومحاورته حول أحدث أعماله الدرامية..

(كتابات) : كيف لمست مؤشرات النجاح، أو ردود الأفعال الأولية عن المسلسل ؟

  • مع تطور “السوشيال ميديا”، اصبح من السهل على أي فنان متابعة ردود أفعال الجمهور على عمله من خلال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أنه كانت هناك مؤشرات قوية تؤكد نجاح العمل، منها حماس المنتج والمخرج وبطل العمل، “أحمد السقا”، للورق، وللفكرة، كما أن “البرومو” التشويقي للعمل حقق نسب مشاهدة عالية، إلى جانب وصول المسلسل لجميع شرائح المجتمع الغنية والمترفة.

(كتابات) : لماذا تختلف لهجة “عائلة عيسى” عن باقي أهالي المنيا ؟

  • لأن عائلة “عيسى”، في المسلسل، أصولها من محافظة “سوهاج”؛ ذهبت بعد وفاة والدهما إلى “المنيا” للعيش في منزل والدتهم القاطن بمحافظة “المنيا”، وهي العائلة الوحيدة التي تتحدث “سوهاجي” في “المنيا”، كما يتضح من أحداث المسلسل، وهنا كان مجهود أكبر، ولذلك استعنا أيضًا بمصحح لهجه مع بحثي لنقدم عمل متكامل.

(كتابات) : ما الذي يشغلك قبل كتابة السيناريو ؟

  • اهتم بالتفاصيل الصغيرة في الشخصيات، لذا يشغلني، قبل كتابة الحوار، أن أصف الحالة وأداء كل شخصية.

(كتابات) : وما حقيقة المزاعم التي تردت حول تدخل “أحمد السقا” في السيناريو ؟

  • أؤمن بقيمة العمل الجماعي.. يجب أن يقدم الفنان الدور وهو مقتنع به جيدًا، وفي الحقيقة هو ليس تدخل بالمعنى المعروف، ولكنه أضاف مشهد إنساني، وهو زيارة والدته في القبر وهو يروي لها معاناته، لأنه كان يريد كسب مزيدًا من التعاطف من جانب الجمهور، وأنا كمؤلف احترمت رغبته كفنان؛ لأنني شعرت أنه لديه طاقة سوف يفرغها في هذا المشهد.

(كتابات) : كيف نقلت صورة حية من أهالي المنيا ؟

  • ذهبت إلى محافظة “المنيا” وأطلعت على عاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم وطقوسهم، وملابسهم، وطريقة كلامهم، وجلست مع أهالي المحافظة للتقرب منهم حتى استطع من رسم تفاصيل ملامحهم الداخلية والخارجية.

(كتابات) : ما الرسالة التي تريد إيصالها من خلال العمل ؟

  • رسالتي هي تسليط الضوء على “الغلابة”؛ من أبناء الطبقة الفقيرة والمعدمة، هؤلاء لن يجدوا من يشعر بآلامهم وبمعاناتهم، أردت من خلال العمل أن ألفت نظر الحكومات إليهم والتعامل معهم بمبدأ الرفق والعطف، لأن الفقر من الممكن أن يصنع مجرم.

(كتابات) : ولماذا اخترت اسم (ولد الغلابة) عنوانًا للمسلسل ؟

  • في البداية اخترت للمسلسل اسم، (سوق العبيد)، وبعدها المنتج، “صادق الصباح”، غيره باسم (البريمو)؛ وبعدها النجم، “أحمد السقا”، اختار (ولد الغلابة)، كاقتراح، وشاركه فيه المخرج، “محمد سامي”، وأقتنعنا بالاسم.

(كتابات) : برأيك لما تحقق الدراما الصعيدية نجاحًا مع الجمهور ؟

  • لأن الجمهور بيحب أهالي الصعيد، ولهم وقارهم واحترامهم وهيبتهم، لذا يصدقون ما يقولونه.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب